المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الاصلي للفجل
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24

عبادة لا حد لها
18-3-2020
المنصور والعلويون
23-5-2018
مبيدات الحشرات العضوية الحيوية حيوانية المصدر
2023-05-16
الرهبانية
1-4-2020
عبء اثبات عيوب الارادة
2024-06-04
بداية الدعوة العلنية للإِسلام
11-10-2014


الأرقم بن أبي الأرقم عبد مناف المخزومي  
  
3164   10:11 صباحاً   التاريخ: 22-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 244
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

الأرقم بن أبي الأرقم عبد مناف المخزومي وفاته روى في الاستيعاب ان وفاته يوم وفاة أبي بكر وهي سنة 13 قال وقيل توفي سنة 55 بالمدينة وهو ابن بضع وثمانين سنة انتهى وفي الإصابة عن عثمان بن الأرقم توفي سنة 53 وهو ابن 53 سنة وقيل توفي سنة 55 وهو ابن بضع وثمانين سنة وذكر أبو أنيم انه توفي يوم مات أبو بكر الصديق والأول أصح ودفن بالبقيع انتهى قال وكان قد أوصى ان يصلي عليه سعد بن أبي وقاص وكان بالعقيق فقال مروان: أيحبس صاحب رسول الله ص لرجل غائب وأراد الصلاة عليه فأبى عبد الله بن الأرقم ذلك على مروان وقامت بنو مخزوم معه ووقع بينهم كلام ثم جاء سعد فصلى عليه، قال فان صح هذا فممكن ان يكون أبوه الأرقم مات يوم مات أبو بكر وتوفي الأرقم سنة 55 وعلى هذا يصح قول ابن أبي خيثمة ان أبا الأرقم له صحبة ورواية كما يأتي انتهى.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص فقال: أرقم بن أبي الأرقم المخزومي شهد بدرا كنيته أبو عبد الله واسم أبيه عبد مناف انتهى وفي الاستيعاب: الأرقم بن أبي الأرقم واسم أبي الأرقم عبد مناف بن أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي المخزومي وأمه من بني سهم بن عمر بن هصيص اسمها أمية بنت عبد الحارث ويقال بل اسمها تماضر بنت خديم من بني سهم وزاد في أسد الغابة وقيل اسمها صفية بنت الحارث الخزاعية يكنى أبا عبد الله كان من المهاجرين الأولين قديم الاسلام قيل إنه كان سبع الاسلام سابع سبعة وقيل اسلم بعد عشرة أنفس وذكره ابن عقبة وابن إسحاق فيمن شهد بدرا وفي دار الأرقم بن أبي الأرقم هذا كان النبي ص مستخفيا من قريش بمكة يدعو الناس فيها إلى الاسلام في أول الاسلام حتى خرج عنها وكانت داره بمكة على الصفا فاسلم فيها جماعة كثيرة وهو صاحب حلف الفضول روى عن النبي ص أحاديث. وذكر ابن خيثم أبا الأرقم أباه فيمن اسلم وروى من بني مخزوم وهذا غلط ولم يسلم أبوه فيما علمت وغلط فيه أيضا أبو حاتم الرازي وابنه فجعلاه والد أبي عبد الله بن الأرقم الزهري وذاك هو الأرقم بن عبد يغوث الزهري وهذا مخزومي مشهور كبير اسلم في داره كبار الصحابة في ابتداء الاسلام ثم روى بسنده عن عبد الله بن عثمان بن الأرقم عن جده الأرقم قال وكان رسول الله ص في داره عند الصفا حتى تكاملوا أربعين رجلا مسلمين آخرهم اسلاما عمر بن الخطاب فلما كانوا أربعين خرجوا انتهى وفي الإصابة: شهد الأرقم بدرا والمشاهد كلها واقطعه النبي دارا بالمدينة انتهى.

وفي أسد الغابة: كان من السابقين الأولين إلى الاسلام اسلم قديما قيل كان ثاني عشر وكان من المهاجرين الأولين وشهد بدرا ونفله رسول الله ص منها سيفا واستعمله على الصدقات ثم روى بسنده عن الأرقم انه تجهز يريد بيت الله المقدس فلما فرع من جهازه جاء إلى النبي ص يودعه فقال: ما يخرجك أحاجة أم تجارة؟ فقال لا يا رسول الله بأبي أنت وأمي ولكني أريد الصلاة في بيت المقدس فقال رسول الله ص: صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد الا المسجد الحرام، فجلس الأرقم انتهى وكيف كان فلم يتحقق انه من موضوع كتابنا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)