المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الاجتهاد في التاريخ .
2023-03-26
حصاد وتخزين البامية
19-1-2022
افتراض خاطئ وشرح صحيح
2023-09-14
ميراث الموتى
21-1-2022
بالاعتماد على نتائج تلسكوب الفضاء هابل القديمة اكتشاف كواكب سيارة مراوغة في المجرة
4-3-2017
توزع الهواء
17-7-2016


خُزيمة بن ثابت (ذو الشهادتين) ( ت / 37 هـ )  
  
2674   02:34 صباحاً   التاريخ:
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني .
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 1 / ص 80.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

ابن الفاكه بن ثعلبة الاَنصاري الخَطْمي، أبو عمارة، ذو الشهادتين. سُمّي ذا الشهادتين لاَنّ رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - جعل شهادته كشهادة رجلين.

شهد بدراً وما بعدها من المشاهد، وكان حامل راية بني خطْمة يوم الفتح، وشهد موَتة.

وهو من جملة الصحابة الذين استشهدهم الاِمام عليّ - عليه السّلام- بالكوفة، فشهدوا جميعاً أنّهم سمعوا رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - يقول يوم غدير خم: «من كنت مولاه فعليٌّ مولاه».

وكان من كبار جيش الاِمام عليّ. شهد معه وقعتي الجمل وصفّين . وممّا روي عنه من الشعر يوم الجمل:

أعائشُ خلّي عن عليّ وعيبه * بما ليس فيه إنّما أنتِ والده

وصيّ رسول اللّه من دون أهله * وأنتِ على ما كان من ذاك شاهده

وحمل يوم صفّين وهو يقول:

قد مرّ يومان وهذا الثالث * هذا الذي يلهث فيه اللاهثُ

هذا الذي يبحث فيه الباحث * كم ذا يُرجّي أن يعيش الماكث

الناس موروث ومنهم وارث * هذا عليٌّ مَن عصاهُ ناكث

فقاتل حتى قُتل ـ رحمه اللّه ـ.

قال صاحب الاصابة: روى ابن عساكر في تاريخه من طريق الحكم بن عتيبة أنّه قيل له: أشَهِدَ خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين الجمل؟ فقال: لا ، ذاك خزيمة بن ثابت آخر ومات ذو الشهادتين في زمن عثمان. هكذا أورده من طريق سيف صاحب الفتوح، وقال الخطيب في الموضح: أجمع أهل السير أنّ ذا الشهادتين قتل مع علي وليس سيف بحجة إذا خالف ... وجزم الخطيب بأنّه ليس في الصحابة من يسمّى خزيمة واسم أبيه ثابت سوى ذي الشهادتين.

أقول: ونفى ابن أبي الحديد أيضاً وجود صحابي آخر اسمه خزيمة بن ثابت سوى ذي الشهادتين وأضاف: وإنّما الهوى لا دواء له.

روى بعضهم أنّ خزيمة بن ثابت كان كافاً سلاحه حتى قُتل عمار، فسلّ سيفه، وقاتل حتى قُتل.

أقول: وهذا لا يصحّ أيضاً، وما ذكره الموَرخون من مواقفه وأشعاره يشهد

بخلاف ذلك، ثمّ كيف يكفّ سلاحه، ويبقى متفرجاً في المعارك، وهو معدود من كبار أصحاب عليّ - عليه السّلام- ، وله في التعبير عن موالاة الاِمام عليّ - عليه السّلام- ومعرفة حقّه وفضله شعر كثير (1) وهل أنّ خزيمة ممّن تأخذه الريبة لمكان عمار ولا تأخذه لمكان عليّ (2) - عليه السّلام- ؟!

حدّث عن خزيمة: ابنه عُمارة، وأبو عبد اللّه الجدلي، وعمرو بن ميمون الاَودي، وإبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، وجماعة.

استشهد في صفّين في الواقعة المعروفة بوقعة الخميس، سنة سبع وثلاثين.

____________

1. روى الحاكم في مستدركه: 3|114 بسنده عن الاَسود بن يزيد النخعي. قال: لما بويع عليّ بن أبي طالب على منبر رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - قال خزيمة بن ثابت ـ وهو واقف بين يدي المنبر ـ:

إذا نحن بايعناً عليّاً فحسبُنا * أبو حسن مما نخاف من الفتنْ

وجدناه أولى الناس بالناس إنّه * أطبّ قريش بالكتاب وبالسننْ

وإن قريشاً ما تشقّ غباره * إذا ما جرى يوماً على الضمّر البدنْ

وفيه الذي فيهم من الخير كله * وما فيهم كل الذي فيه من حسنْ

2. قال ابن أبي الحديد: عجباً لقوم تأخذهم الريبة لمكان عمار ولا تأخذهم لمكان عليّ بن أبي طالب.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)