أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2017
1330
التاريخ: 2023-09-27
843
التاريخ: 14-8-2017
1299
التاريخ: 23-12-2015
2893
|
صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف عمة النبي ص أم الزبير بن العوام.
توفيت سنة 20.
كانت أديبة عاقلة شاعرة فصيحة وكان لعبد المطلب ست بنات كلهن من أهل الأدب والشعر والفصاحة.
كان قد تزوجها في الجاهلية الحارث بن حرب بن أمية بن عبد شمس أخو أبي سفيان فمات عنها فتزوجها العوام بن خويلد فولدت له الزبير وعبد الكعبة وعاشت كثيرا وتوفيت سنة عشرين ولها 73 سنة ودفنت بالبقيع وكانت من أشجع النساء قتلت الجاسوس اليهودي لما جبن عن قتله حسان بن ثابت وعنفت الفارين يوم أحد وتقدمت تقاتل برمج لها.
وبعد ما انتهت وقعة أحد وقتل فيها حمزة بن عبد المطلب عم النبي ص ومثل به أقبلت أخته صفية فقال النبي ص لابنها الزبير ردها لئلا ترى ما بأخيها حمزة فلقيها الزبير فاعلمها بأمر النبي ص فقالت: بلغني انه مثل بأخي وذلك في الله قليل فما أرضانا بما كان من ذلك، لأحتسبن ولأصبرن. فاعلم الزبير النبي ص بذلك فقال خل سبيلها. فاتته وصلت عليه واسترجعت وأمر رسول الله ص به فدفن.
ولها شعر جيد فمنه قولها:
ألا من مبلغ عني قريشا * ففيم الامر فينا والأمار
لنا السلف المقدم قد علمتم * ولم توقد لنا بالغدر نار
وكل مناقب الخيرات فينا * وبعض الامر منقصة وعار
وقولها في رثاء النبي:
يا عين جودي بدمع منك منحدر * ولا تملي وبكي سيد البشر
بكي الرسول فقد هدت مصيبته * جميع قومي وأهل البدو والحضر
ولا تملي بكاك الدهر معولة * عليه ما غرد القمري في السحر
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|