المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المأساة.
2023-09-14
غزوة بني قريظة
5-11-2015
علاقة الأخلاق بالفلسفة
2024-09-22
الانفعالات النفسية عند المراهق / حرية التصرف
18-11-2021
تفسير آية (85 – 87) من سورة الأعراف
1-6-2019
الإجراءات المتتابعة لتطبيق مدخل المحاسبة عن التكلفة على أساس النشاط
2023-10-11


الشيخ حبيب بن قرين:  
  
2738   11:18 صباحاً   التاريخ: 24-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 2 - ص 78
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ حبيب بن قرين:
كان أحد مراجع التقليد في الأحساء في عصره، وهو الشيخ حبيب بن صالح بن علي بن صالح بن محمد بن محسن بن علي القريني الأحسائي المعروف الشيخ حبيب بن قرين، أصله من قرية القرين إحدى قرى الأحساء الشمالية ولهذا يقال له القريني وابن قرين.
كان آباؤه وأجداده جلهم من العلماء الفضلاء، وبيته بيت علم وشرف، وجده الثالث الشيخ محمد بن الشيخ محسن القريني، كان أحد كبار العلماء في عصره وهو من أساتذة الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي كما جاء في جوامع الكلم ج 2، ص 254.
ومن تلك السلالة الطيبة ولد الشيخ حبيب، وكانت ولادته في قرية كردلان من نواحي البصرة حدود سنة 1275 هـ، وفي تلك القرية تربى وقضى أيامه الأولى تحت رعاية والديه وأسرته الكريمة.
وكانت دراسته العلمية في النجف الأشرف على يد علمائها آنذاك أمثال شيخ الشريعة الأصفهاني وغيره، وقد أجيز من عدد من أولئك الأعلام دراية ورواية منهم: أستاذه شيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ محمد عبد الله آل عيثان والسيد ناصر السيد هاشم الأحسائي وغيرهم.
وحين أكمل دراسته العلمية في النجف الأشرف، عاد إلى مسقط رأسه كردلان وأصبح في تلك النواحي مرجع تقليد لعدد كبير من المؤمنين لا سيما الأحسائيين المقيمين هناك وبقي في كردلان حتى توفي في الأحساء السيد ناصر السيد هاشم الأحسائي سنة 1358 هـ، فرجع معظم أهل الأحساء في   تقليدهم إلى الشيخ حبيب حتى وافاه الأجل المحتوم في الأحساء سنة 1363 هـ.
رحلته إلى الأحساء تعد رحلة الشيخ إلى الأحساء رحلة مهمة لها آثارها في نفوس المؤمنين هناك ولا يزال يتذكرها كبار السن ممن عاصروها.
لقد عاشت الأحساء بعد رحيل السيد ناصر الأحسائي فراغا كبيرا في الزعامة الدينية والمحور القيادي رغم وجود عدد من العلماء هناك، لكن المؤمنين والأفاضل من أهالي الأحساء لم يجدوا من يسد ذلك الفراغ الكبير سوى الشيخ ابن قرين فوقع اختيارهم عليه وكان السيد ناصر في حياته كثيرا ما يرجع مقلديه في المسائل الاحتياطية إليه على ما نقل.
وطلبة أهل الأحساء وبعد ثلاث سنوات من الانتظار وافق على تلبية الطلب، وغادر البصرة متوجها إلى الأحساء بقصد التوطن فيها، ووصل إلى الأحساء في أوائل عام 1361 واحتفى الأحسائيون بمقدمه.

ولم يطل الأمر أكثر من سنتين إذ وافاه الأجل سنة 1363 فدفن في مدينة الهفوف، ورثاه الشعراء بقصائدهم فمن ذلك قصيدة للشيخ فرج آل عمران منها:
لبس العلم الأسى بردا قشيبا * وتجلى كاسف اللون كئيبا راقيا

في منتدى الحزن على * منبر التأبين يدعو وا حبيبا وا حبيبا

كان لي نورا به * اكشف الجهل إذا غطى القلوبا 

 ولا بد أن نشير هنا إلى الاختلاف الواقع في تاريخ وفاة المترجم ففي الذريعة ج 24 ص 234 ذكر أنه توفي سنة 1364 هـ، وفي دائرة المعارف الاسلامية الشيعية ج 3 ص 102 قال الدكتور الفضلي إنه توفي عام 1367 ه‍ والصحيح أن وفاته كانت سنة 1363 هـ كما أثبتناه نص على ذلك المتتبع الثبت الشيخ فرج العمران أحد المعاصرين للشيخ حبيب في الأزهار الأرجية ج 2 ص 7، كما نص على ذلك أيضا المؤرخ الحاج محمد علي التاجر البحراني في منتظم الدرين المخطوط.

له من المؤلفات:
1 نعم الزاد ليوم المعاد، رسالة عملية طبعت في النجف.
2 حواشي متفرقة على بعض الكتب.
3 بعض الرسائل وأجوبة المسائل .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)