المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الشِّرواني (ت/ بعد 1129هـ)
19-6-2016
مواد النشرة- الخبر المقروء : (RO)
28-9-2020
 طريقة الاختزال الاميني   Reductive  Amination
19-7-2016
Sound system Vowels START
2024-04-01
تـحـليـل مـحفظـة الاسـتثـمارات عـنـد القيـمـة العـادلـة
2023-03-16
الممارسات التّحريفية لليهود
8-10-2014


إبراهيم بن حسن بن علي قفطان.  
  
1634   01:41 مساءاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص12
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

قفطان(1199- 1279 هـ) إبراهيم بن حسن بن علي بن عبد الحسين بن نجم السعدي الرباحي «1»، الدّجيلي «2» الأصل، النجفي، الشهير- كأبيه بقفطان.

ولد في الحسكة «3»- عند خروجهم من النجف فرارا من الطاعون سنة تسع و تسعين و مائة و ألف. «4»

و نشأ بالنجف، و أخذ بها عن والده حسن (الآتية ترجمته).

و تلمذ لأعلام الطائفة، مثل علي و حسن ابني جعفر كاشف الغطاء، و محمد حسن صاحب الجواهر، و على مرتضى الأنصاري في أواخر أيّامه.

و نال حظا وافرا من العلوم، و حاز الشهرة الطائرة في النظم، و صارت له مكانة سامية في أوساط الفقهاء و المشاهير.

قال السيد حسن الصدر في حقّه: كان فقيها ماهرا، مرجعا للفحول في القضايا المشكلة و المسائل المعضلة، لم يساعده الزمان و لم تحصل له رئاسة مع غزارة علمه، و كان جيد الخط و الضبط، محترفا- كأبيه- للوراقة.

تتلمذ عليه جماعة، منهم عباس بن الحسن بن جعفر كاشف الغطاء، حيث قرأ عليه في النحو و الصرف و المنطق و البيان و العقائد و الحساب، و ذكره في كتابه «نبذة الغري» و أثنى عليه و قال: كان أدقّ نظرا من أبيه و أشعر.

و للمترجم مؤلّفات، منها: رسالة في أقلّ الواجب في حجّ التمتع، رسالة في المتعة، مؤلّف في الرهن، و رسالة قاطعة النزاع في أحكام الرضاع، لخّص فيها رأي أستاذه صاحب الجواهر.

و له تقريظ على «الباقيات الصالحات» للشاعر عبد الباقي العمري، و مطارحات مع شعراء عصره كالعمري المذكور و غيره.

توفّي بالنجف الأشرف- سنة تسع و سبعين و مائتين و ألف.

و من شعره قوله يصف معركة الطف و يرثي الإمام الحسين عليه السّلام:

أنيخت لهم عند الطفوف ركاب                و ناداهم داعي القضا فأجابوا

لقد شغفوا بالبيض و هي صوارم                         و في نغم الشادين و هو ضراب

إذا ظمئ الخطّيّ في ساحة الوغى                        فليس سوى ماء القلوب شراب

يميسون شوقا للمواضي كأنّما                  حدود المواضي مبسم و رضاب

كأنّ قناهم و هي تخترق الكلى                 لها بين أفلاذ الضمير طلاب

إلى أن هووا فوق الثرى فتسنّمت                        عليهم من المجد العريق قباب

و جاءت بنو حرب تخوّف أصيدا                        من الموت ضلوا في السبيل و خاربوا

رأوا أن يعطي الدنية خشية المنية                        كلّا إن ذاك سراب

يناديهم هل من نصير فلم يكن                 سوى السّمر و البيض الرقاق جواب

فجرّ عليهم من كتائب عزمه                    كتائب حرب دونهنّ حراب

و أذكى لظى الهيجا عليهم و قد غدا                     على الشمس من نسج العجاج حجاب

______________________________

(1)آل رباح: فخذ من بني سعد العرب المعروفين بالعراق، و آل سعد قبيلة من بني منصور في أذنات الفرات و دجلة.

(2) نسبة إلى الدّجيل: بلدة بين سامرّاء و بغداد في الجانب الغربي.

(3) ناحية من أعمال العراق في وسط الفرات الأوسط، و في قربها بلدة الديوانية الحالية.

(4) و جعل بعضهم هذا التأريخ، تاريخ ولادة أبيه حسن، و هو غير ممكن، حيث وجدت جملة من خطوط المترجم سنة 1222 ه‍ (الذريعة 2/ 275)، فكيف تكون ولادة والد المترجم في سنة (1199 ه)؟! ثمّ إنّ المترجم بلغ السبعين قطعا، فقد قيل في حقّه (و كان سناطا لا شعر في وجهه):

أيا ابن قفطان ألا تستحي                   بلغت سبعين و لم تلتح

و هذا يؤيد قول من قال انّه عاش ثمانين عاما، و بذلك يكون تاريخ مولده في السنة المذكورة أو نحوها صحيحا.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)