أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-9-2020
754
التاريخ: 23-1-2018
1217
التاريخ: 17-7-2016
1304
التاريخ: 16-7-2016
1469
|
قفطان(1199- 1279 هـ) إبراهيم بن حسن بن علي بن عبد الحسين بن نجم السعدي الرباحي «1»، الدّجيلي «2» الأصل، النجفي، الشهير- كأبيه بقفطان.
ولد في الحسكة «3»- عند خروجهم من النجف فرارا من الطاعون سنة تسع و تسعين و مائة و ألف. «4»
و نشأ بالنجف، و أخذ بها عن والده حسن (الآتية ترجمته).
و تلمذ لأعلام الطائفة، مثل علي و حسن ابني جعفر كاشف الغطاء، و محمد حسن صاحب الجواهر، و على مرتضى الأنصاري في أواخر أيّامه.
و نال حظا وافرا من العلوم، و حاز الشهرة الطائرة في النظم، و صارت له مكانة سامية في أوساط الفقهاء و المشاهير.
قال السيد حسن الصدر في حقّه: كان فقيها ماهرا، مرجعا للفحول في القضايا المشكلة و المسائل المعضلة، لم يساعده الزمان و لم تحصل له رئاسة مع غزارة علمه، و كان جيد الخط و الضبط، محترفا- كأبيه- للوراقة.
تتلمذ عليه جماعة، منهم عباس بن الحسن بن جعفر كاشف الغطاء، حيث قرأ عليه في النحو و الصرف و المنطق و البيان و العقائد و الحساب، و ذكره في كتابه «نبذة الغري» و أثنى عليه و قال: كان أدقّ نظرا من أبيه و أشعر.
و للمترجم مؤلّفات، منها: رسالة في أقلّ الواجب في حجّ التمتع، رسالة في المتعة، مؤلّف في الرهن، و رسالة قاطعة النزاع في أحكام الرضاع، لخّص فيها رأي أستاذه صاحب الجواهر.
و له تقريظ على «الباقيات الصالحات» للشاعر عبد الباقي العمري، و مطارحات مع شعراء عصره كالعمري المذكور و غيره.
توفّي بالنجف الأشرف- سنة تسع و سبعين و مائتين و ألف.
و من شعره قوله يصف معركة الطف و يرثي الإمام الحسين عليه السّلام:
أنيخت لهم عند الطفوف ركاب و ناداهم داعي القضا فأجابوا
لقد شغفوا بالبيض و هي صوارم و في نغم الشادين و هو ضراب
إذا ظمئ الخطّيّ في ساحة الوغى فليس سوى ماء القلوب شراب
يميسون شوقا للمواضي كأنّما حدود المواضي مبسم و رضاب
كأنّ قناهم و هي تخترق الكلى لها بين أفلاذ الضمير طلاب
إلى أن هووا فوق الثرى فتسنّمت عليهم من المجد العريق قباب
و جاءت بنو حرب تخوّف أصيدا من الموت ضلوا في السبيل و خاربوا
رأوا أن يعطي الدنية خشية المنية كلّا إن ذاك سراب
يناديهم هل من نصير فلم يكن سوى السّمر و البيض الرقاق جواب
فجرّ عليهم من كتائب عزمه كتائب حرب دونهنّ حراب
و أذكى لظى الهيجا عليهم و قد غدا على الشمس من نسج العجاج حجاب
______________________________
(1)آل رباح: فخذ من بني سعد العرب المعروفين بالعراق، و آل سعد قبيلة من بني منصور في أذنات الفرات و دجلة.
(2) نسبة إلى الدّجيل: بلدة بين سامرّاء و بغداد في الجانب الغربي.
(3) ناحية من أعمال العراق في وسط الفرات الأوسط، و في قربها بلدة الديوانية الحالية.
(4) و جعل بعضهم هذا التأريخ، تاريخ ولادة أبيه حسن، و هو غير ممكن، حيث وجدت جملة من خطوط المترجم سنة 1222 ه (الذريعة 2/ 275)، فكيف تكون ولادة والد المترجم في سنة (1199 ه)؟! ثمّ إنّ المترجم بلغ السبعين قطعا، فقد قيل في حقّه (و كان سناطا لا شعر في وجهه):
أيا ابن قفطان ألا تستحي بلغت سبعين و لم تلتح
و هذا يؤيد قول من قال انّه عاش ثمانين عاما، و بذلك يكون تاريخ مولده في السنة المذكورة أو نحوها صحيحا.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|