أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-11-2016
11977
التاريخ: 2024-02-09
926
التاريخ: 2024-02-06
858
التاريخ: 2024-02-02
1080
|
مرض التبقع الشبكي على الشعير Net blotch on barley
يصيب هذا المرض فقط أنواع الشعير المزروعة والبرية .Hordeum spp. وهو من الأمراض المسجلة على الشعير في سوريا (بياعة، 1978).
الفطر المسبب:
الطور الجنسي .Pyrenophora teres Drechs
الطور الكونيدي .Drechslera teres (Sacc.) Shoem
(=.Helminthosporium teres Sacc)
الأعراض:
تأخذ أعراض هذا المرض شكلين مختلفين: الشكل الشبكي Net form of net (NFNB) blotch، والشكل البقعي SFNB) Spot form of net blotch).
ففي الشكل الأول تبدأ الأعراض بالظهور على شكل بقع بنية بحجم رأس الدبوس، ثم تمتد لتشكل خطوطا دقيقة طولية وعرضية بلون بني داكن، لتأخذ الأعراض شكلا يشبه الشبكة على أنصال الأوراق وأغمادها، وحتى على أغلفة البذور، ومن هنا اشتق اسم هذا المرض. تستمر البقع القديمة بالامتداد على طول عروق الورقة، وتصفر النسج المحيطة بالمناطق المصابة، وتجف الأوراق في النهاية وتموت.
أما في الشكل البقعي، تشاهد الأعراض غالبا على الأوراق، ولكنها أحيانا تظهر أيضا على أغمادها. وتظهر على شكل بقع صغيرة بنية داكنة دائرية أو بيضوية الشكل، ويمكن أن تصل أبعادها إلى 3 - 6 مم، وتصبح محاطة بمنطقة شاحبة غير منتظمة العرض. وهذه البقع لا تمتد لتأخذ الشكل الشبكي المميز للمرض. ويشاهد عادة على الأوراق القديمة عدد أكبر من البقع مقارنة مع الأوراق الفتية. وتشبه البقع التي يحدثها هذا المرض أحيانا البقع التي يسببها الفطر Helminthosporium sativum، وعندها يجب اللجوء إلى الفحص المجهري لتشخيص المرض بشكل دقيق.
إن الشكل الشبكي هو الأقل انتشارا، إلا أنه الأكثر ضررا، إذ يتراوح الفقد في الغلة عادة بين 10 - 20 %، ويمكن أن يصل إلى أكثر من 30 %. بينما على الرغم من أن الشكل البقعي يظهر مبكرا خلال الموسم، إلا أنه لا يسبب خسائر كبيرة، وتتراوح عادة بين 0 – 10 %، ونادرا ما تصل إلى 20 % في حالة الإصابات الشديدة.
أعراض الإصابة بمرض التبقع الشبكي على الشعير المتسيب عن الفطر Pyrenophora teres. (A) الشكل الشبكي. (B) الشكل البقعي.
دورة المرض:
إن المصدر الرئيس للقاح الأولي أو العدوى الأولية هي مخلفات المحصول المصاب. ومع ذلك، فإن توفر الرطوبة العالية عندما يكون المحصول في مرحلة النضج يسمح لمرض التبقع الشبكي (NFNB) بإصابة البذور، مما يشكل مصدرا إضافيا للعدوى الأولية في الموسم التالي. بينما لا تعتبر البذور المصابة بالشكل البقعي (SFNB) مصدرا مهما للقاح الأولي. كما تساهم نباتات الشعير البري، وبعض الأعشاب، ونباتات الشعير التلقائية في حدوث الإصابة الأولية في الربيع.
يستطيع الفطر البقاء حيا لمدة تزيد عن سنتين في بقايا المحصول المصاب. وتقذف الأبواغ الكونيدية التي تمثل اللقاح الأولي من بقايا المحصول السابق لمسافة تزيد عن 40 سم لتحمل بالهواء أو برذاذ المطر. والظروف المثالية لحدوث العدوى الأولية هي توفر رطوبة مرتفعة لأكثر من 6 ساعات، ودرجة حرارة بين 10 - 25 م. وبعد 14 - 20 يوما من حدوث العدوى الأولية، تتشكل الأبواغ الكونيدية على سطح البقع الورقية، والتي تمثل اللقاح الثانوي، وذلك بتوفر رطوبة نسبية قريبة من 100 %، ودرجة حرارة من 16 – 27 °م. تنتشر الأبواغ من الأوراق المصابة بواسطة التيارات الهوائية أو برذاذ المطر، وقد تحمل لمسافة تزيد عن 10 أمتار من مكان نشوئها. ويمكن أن تتكرر الإصابات الثانوية عدة مرات خلال موسم النمو عندما تكون الظروف البيئية ملائمة.
المكافحة:
- استخدام أصناف مقاومة.
- من المفيد اتباع دورة زراعية لا تتكرر فيها زراعة الشعير موسمين متتاليين في المكان ذاته.
- التخلص من بقايا المحصول السابق بدفنها في التربة عن طريق الحراثة، والقضاء على نباتات الشعير البرية والتلقائية، وكذلك الأعشاب التي يمكن أن تستضيف المرض.
- استخدام بذار نظيف. كما يمكن معاملة البذار بالمبيدات الفطرية المناسبة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن معاملة البذار غير فعال في الشكل البقعي.
- يمكن اللجوء إلى الرش الورقي عند الضرورة، فقد بينت بعض الأبحاث أن استخدام المبيد Propiconazole في وقت انبثاق الورقة العلمية في الأصناف الحساسة زاد في الغلة بنسبة 32%.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|