المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

موسيقى الشعر
25-03-2015
بزوغ الشمس دليل عليها
21-12-2015
هيبة الامام زين العابدين ومنزلته العظيمة (عليه السلام )
11-04-2015
الْجَمَاعَة وأحكامها
20-8-2017
التحفيز الضوئي غير المتجانس
2024-01-27
ارسال المأمون الرضا عليه السلام الى خرسان
26-8-2017


مراحل تغيير الثقافة المؤسسية  
  
2292   07:08 مساءً   التاريخ: 1-8-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص678-679
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / مواضيع عامة في ادارة الموارد البشرية /

وبشكل عام ان تسعى المؤسسة إلى تغيير ثقافتها حتى تتغلب على أثارها السلبية وخاصة في مجال تشكيل الانماط القيادية والسلوكية. هذا ويتم تغيير الثقافة المؤسسية وفي إطار مدخل نظم السابقة (مدخلات الثقافة / عمليات انتاج الثقافة ثم مخرجات الثقافة) من خلال مجموعة من المراحل وفيما يلي ملخص بتلك المراحل :

* المرحلة الاولى : فك الجمود الثقافي تجاه المخرجات السابقة لنظام انتاج الثقافة وتحليلها والتعرف على سلبياتها وايجابياتها بإعتبارها مدخلات نظام إنتاج جديد للثقافة التنظيمية بالإضافة إلى المدخلات الاخرى كمستجدات لها تأثير على انماط الثقافة الحالية. بمعنى آخر يتطلب تغيير الاتجاه نحو الانماط الثقافية السائدة التعرف على سلبيات وايجابيات الانماط الثقافية الحالية بإعتبارها مدخلات النظام الجديد لإنتاج الثقافة.

* المرحلة الثانية : البدء في انتاج الانماط الثقافية الجديدة من خلال استغلال الطاقات البشرية لتوليد أفكار عن الانماط الثقافية الجديدة وذلك عن طريق اسلوب العصف الذهني (تفجير الطاقات).

* المرحلة الثالثة : تقييم الافكار التي تم التوصل إليها في المرحلة السابقة ؛ بمعنى فرز وتنقيح ما تم التوصل إليه من أفكار.

* المرحلة الرابعة :  تحديد الإطار العام للرؤية الجديدة للثقافة ؛ بمعنى آخر خلق رؤية عامة جديدة للثقافة التنظيمية.

* المرحلة الخامسة : ترجمة الاطار العام للرؤية العامة السابقة إلى نماذج ثقافية ؛ بمعنى آخر النمذجة – اي التوصل إلى نماذج جديدة للثقافة.

* المرحلة السادسة : الالتزام بالإطار العام للنماذج  التي تم التوصل السابقة إلى نماذج ثقافية ؛ بمعنى آخر النمذجة – اي التوصل إلى نماذج جديدة للثقافة.

* المرحلة السابعة : الالتزام بالإطار العام للنماذج التي تم التوصل إليها في المرحلة السابقة مع فتح باب المناقشة والحوار ؛ بمعنى التمسك بحدود النماذج السابقة مع فتح باب المناقشة والجدل حول تلك الحدود.

* المرحلة الثامنة : مراجعة وتثبيت الثقافة التي تم التوصل إليها .

يتضح مما سبق ان هذه المراحل السابقة تسير في نفس اتجاه نظام انتاج الثقافة المؤسسية. فالمرحلة الاولى تعتبر بمثابة مدخلات نظام انتاج نماذج جديدة للثقافة ، ثم تبدأ عملية انتاج الثقافة الجديدة بداية من المرحلة الثانية وحتى المرحلة السادسة. ثم مخرجات النظام الجديد والتي تتمثل في المرحلة السابعة والثامنة.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.