أحمد بن علي بن المعمّر بن محمد المعمّر ابن أحمد بن محمد - ياقوت الحموي |
2037
05:17 مساءاً
التاريخ: 10-04-2015
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-06-2015
7231
التاريخ: 21-06-2015
2980
التاريخ: 10-04-2015
1820
التاريخ: 21-06-2015
2534
|
ابن محمد، بن عبيد الله، بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو عبد الله، النقيب الطاهر، نقيب نقباء الطالبيين، ابن النقيب الطاهر أبي الغنائم. أديب فاضل، شاعر منشئ، له رسائل مدونة حسنة مرغوب فيها يتناولها الناس في مجلدين، وكان من ذوي الهيئات والمنزلة الخطيرة، التي لا يجحدها أحد وكان فيه كيس ومحبة لأهل العلم وبينه وبين محمد بن الحسن بن حمدون مكاتبات كتبناها في ترجمته وكان وقورا عاقلا جدا تولى النقابة بعد أبيه في سنة ثلاثين وخمسمائة ولم يزل على ذلك إلى أن مات في سنة تسع وستين وخمسمائة تاسع عشر جمادى الآخرة فيكون قد تولى النقابة تسعا وثلاثين سنة وبداره بالحريم الطاهري كانت وفاته وصلى عليه جمع كثير وتقدم في الصلاة عليه شيخ الشيوخ أبو القاسم عبد الرحيم بن إسماعيل النيسابوري بوصية منه بذلك بعد مشاجرة جرت بينه وبين قثم بن طلحة نقيب الهاشميين ودفن بداره المذكورة ثم نقل بعد ذلك إلى المدائن فدفن بالجانب الغربي منها في مشهد أولاد الحسين بن علي عليه السلام. وكان قد سمع الحديث من أبي الحسين بن المبارك بن عبد الجبار الصيرفي وأبي الحسن علي بن محمد بن العلاف وأبي الغنائم محمد بن علي الزينبي وغيرهم وحدث عنهم سمع منه أبو الفضل أحمد بن صالح بن شافع وأبو إسحاق إبراهيم بن محمود بن الشعار والشريف أبو الحسن علي بن أحمد اليزيدي وغيرهم وله كتاب ذيله على منثور المنظوم لابن خلف الثيرماني وكتاب آخر مثله في إنشائه وكانت حزمته في الأيام المقتفوية وأمره لم ير أحد من النقباء مثلهما مقدرة وبسطة ثم مرض مرضة شارف فيها التلف فولي ولده الأسن النقابة موضعه ثم أفاق من مرضه واستمر ولده على النقابة حتى عزل عنها ومات ولده في سنة ثلاث وخمسين ولم تعد منزلته إلى ما كانت عليه في أيام المستنجد لأسباب جرت من العلويين.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يواصل إقامة دوراته القرآنية لطلبة العلوم الدينية في النجف الأشرف
|
|
|