المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05
الانفاق من طيبات الكسب
2024-11-05
امين صادق واخر خائن منحط
2024-11-05
اماني اليهود بدخول الجنة
2024-11-05
امامة إبراهيم اقترنت بكلمات
2024-11-05

SYMBOLIC LOGIC AND THE ALGEBRA OF PROPOSITIONS-Material implication
9-1-2017
التقنية النانوية ومراكز الأبحاث
2023-08-02
مكنون الافراز Secretome
11-1-2020
بين المعتصم والامام الجواد (عليه السلام)
22-9-2017
Glucoregulatory systems
22-11-2021
تـسويـق المنتـج (تـقديـم المـنتـج للسـوق)
2023-06-14


تأثير الصلاة في تربية الفرد والمجتمع  
  
2717   02:05 صباحاً   التاريخ: 19-5-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 23-24
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-9-2021 2027
التاريخ: 2023-03-26 1890
التاريخ: 17-12-2020 2413
التاريخ: 13-6-2021 2355

بالرغم من ان فائدة الصلاة لا تخفى على احد ، لكن التدقيق في متون الروايات الاسلامية يدلنا على لطائف ودقائق اكثر في هذا المجال !.

1- ان روح الصلاة وأساسها وهدفها ومقدمتها ونتيجتها ... واخيرا حكمتها وفلسفتها (1) ، هي ذكر الله ، كما بينت في الاية على انها اكثر النتائج.

وبالطبع فإن الذكر المراد هنا ، هو الذي يكون باعثا على العمل ، كما ورد عن الامام الصادق (عليه السلام) في تفسير جملة {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت: 45].

قال : "ذكر الله عندما احل وحرم " أي على ان يتذكر الله فيتبع الحلال ويغضي أجفانه عن الحرام. (2)

2- ان الصلاة وسيلة لغسل الذنوب والتطهر منها ، وذريعة إلى مغفرة الله ، لأن الصلاة – كيف ما كانت – تدعوا الانسان إلى التوبة وإصلاح الماضي ، ولذلك فإننا نقرأ في حديث عن النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) إذ سأل بعض أصحابه : "لو كان على باب دار احدكم نهر واغتسل في كل يوم منه خمس مرات أكان يبقى في جسده من الدرن شيء ؟!

قالوا: لا

قال : فإن مثل الصلاة كمثل النهر الجاري كلما صلى كفرت ما بينهما من الذنوب "(3).

وعلى هذا فإن الجراح التي تخلفها الذنوب في روح الإنسان ، وتكون غشاوة على قلبه ، تلتئم بضماد الصلاة وينجلي بها صدأ القلوب !

سد أمام الذنوب

3- ان الصلاة سد امام الذنوب المقبلة ، لأن الصلاة تقوي روح الإيمان في الإنسان ، وتربي شجيرة التقوى في قلب الإنسان ، ونحن نعرف ان الايمان والتقوى هما اقوى سد أمام الذنوب ، وهذا هو ما بينته الاية المتقدمة عنوان "النهي عن الفحشاء والمنكر "، وما نقرؤه في احاديث متعددة من ان افرادا كانوا مذنبين ، فذكر حالهم لائمة الإسلام فقالوا : لا تكترثوا فإن الصلاة تصلح شأنهم ... وقد اصلحتهم.

4- ان الصلاة توقظ الإنسان من الغفلة ، واعظم مصيبة على السائرين في طريق الحق ان ينسوا الهدف من إيجادهم وخلقهم ، ويغرقوا في الحياة المادية ولذاتها العابرة !

إلا ان الصلاة بما انها تؤدي في أوقات مختلفة ، وفي كل يوم وليلة خمس مرات ، فإنها تخطر الإنسان وتنذره ، وتبين لها الهدف من خلقه ، وتنبهه إلى مكانته وموقعه في العالم بشكل رتيب ، وهذه نعمة كبرى للإنسان بحيث انها في كل يوم وليلة تحثه وتقول له : كن يقظا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- " الفلسفة " كلمة يونانية معناها " الحكمة " فهي ليست عربية لكنها شاعت في العربية ايضاً.

2- بحار الانوار : 82 / 200 .

3- وسائلة الشيعة : 3 / 7 (الباب الثاني من ابواب اعداد الفرائض الحديث 3).

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.