المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



المؤمن وزيارة الإمام الحسين (عليه السلام)  
  
1890   10:28 صباحاً   التاريخ: 2023-03-26
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص463-467
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-2-2021 1990
التاريخ: 27-2-2021 1772
التاريخ: 3-9-2021 2458
التاريخ: 29-4-2020 2164

لقد وعد الله سبحانه وتعالى لمن زار الحسين بن علي (عليه السلام) الثواب العظيم والأجر لجزيل، لأن الإمام الحسين (عليه السلام) قدم كل ما يملك من النفس والأهل والأولاد في سبيل الله وإعلاء كلمة الحق، فجعل الله تعالى قبره الشريف قبلة للمؤمنين ومأوى للزائرين وملجا للعارفين، وكرم الله الحسين (عليه السلام) بأن جعل استجابة الدعاء تحت قبته والشفاء في تربته، فالملايين يقصدونه وهم يعبرون عن حبهم وولائهم له (عليه السلام) حتى أصبحت زيارة الحسين (عليه السلام) من علامة المؤمن، ومن الأحاديث التي وردت:

عن بشير الدهان قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ربما فاتني الحج فاعرَّف عند قبر الحسين (عليه السلام)؟ فقال: (أحسنت يا بشير أيما مؤمن أتى قبر الحسين (عليه السلام) عارفاً بحقه في غير يوم عيد، كتب الله له عشرين حجة وعشرين عمرة مبرورات مقبولات، وعشرين حجة وعمرة مع نبي مرسل أو إمام عدل، ومن أتاه في يوم عيد، كتب الله له مائة حجة ومائة عمرة ومائة غزوة مع نبي مرسل أو إمام عدل) قال: قلت له: كيف لي بمثل الموقف؟! قال: فنظر إليَّ شبه المغضب، ثم قال لي: (يا بشير إن المؤمن إذا أتى قبر الحسين (عليه السلام) يوم عرفة واغتسل من الفرات، ثم توجه إليه، كتب الله له بكل خطوة حجة بمناسكها - ولا أعلمه إلا قال وغزوة)(1).

عن علي بن أسباط يرفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى يبدأ بالنظر إلى زوار قبر الحسين بن علي (عليه السلام) عشية عرفة). قال: قلت: قبل نظره إلى أهل الموقف؟ قال: (نعم). قلت: وكيف ذاك؟ قال: (لأن في أولئك أولاد زنا وليس في هؤلاء أولاد زنا)(2).

عن الحسن بن محبوب عن رجل عن أبان عن أبي عبد لله (عليه السلام) قال: (من أحب الأعمال إلى الله زيارة قبر الحسين (عليه السلام) وأفضل الأعمال عند الله، إدخال السرور على المؤمن، وأقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد باك),(3).

عن بشير الدهان قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (أيما مؤمن زار الحسين بن علي (عليه السلام) عارفاً بحقه في غير يوم عيد، كتبت له عشرون حجة وعشرون عمرة مبرورات وعشرون غزوة مع نبي مرسل وإمام عادل)(4).

عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين (عليه السلام) فإن إتيانه يزيد في الرزق، ويمد في العمر، ويدفع مدافع السوء، وإتيانه مفترض على كل مؤمن يقر للحسين (عليه السلام) بالإمامة من الله(5).

عن علي بن الحكم عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إذا زرت الحسين (عليه السلام) فزره وأنت حزين مكروب أشعث مغبر جائع عطشان ، واساله الحوائج، وانصرف عنه ولا تتخذه وطنا)(6).

عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: (من أراد أن يعلم أنه من أهل الجنة فليعرض حبنا على قلبه، فإن قبله فهو مؤمن، ومن كان لنا محباً فليرغب في زيارة قبر الحسين (عليه السلام) فمن كان للحسين (عليه السلام) زواراً عرفناه بالحب لنا أهل البيت، وكان من أهل الجنة، ومن لم يكن للحسين (عليه السلام) زواراً كان ناقص الإيمان)(7).

عن أبي شعيب الخراساني قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام) أيما أفضل زيارة قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) أو زيارة الحسين (عليه السلام)؟ قال: إن الحسين قتل مكروباً فحقيق على الله عز وجل ألا يأتيه مكروب إلا فرج الله كربه، وفضل زيارة قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) على زيارة الحسين (عليه السلام) كفضل أمير المؤمنين (عليه السلام) على الحسين (عليه السلام)  ثم قال لي: أين تسكن؟

قلت: الكوفة. فقال: إن مسجد الكوفة بيت نوح لو دخله رجل مائة مرة لكتب الله له مائة مغفرة، أما إن فيه دعوة نوح (عليه السلام) حيث قال: رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا. قلت: من عنى بوالدي؟ قال: آدم وحواء)(8).

روي عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) أنه قال: (علامات المؤمن خمس: صلاة الإحدى والخمسين، وزيارة الأربعين، والتختم في اليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم)(9).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بحار الأنوار: ج98، ص8، ح1، الكافي: ج4، ص580، ح1، كامل الزيارات: ص169، ح1، وسائل الشيعة: ج14، ص459، ح19597.

(2) بحار الأنوار: ج98، ص58، ح4، كامل الزيارات: ص317، ح538، معاني الأخبار: ص391 ، ح36. وسائل الشيعة :ح14، ص462، ح19601.

(3) بحار الأنوار: ج98، ص49، ح4، وسائل الشيعة: ج14، ص499، ح19687.

(4) بحار الأنوار: ج98، ص34، ح39، ثواب الأعمال: ص89، مستدرك الوسائل: ج10، ص268، ح11990، كامل الزيارات: ص183، ح1.

(5) بحار الأنوار: ج98، ص3، ح12، كامل الزيارات: ص284، ح456، التهذيب: ج6، ص42، ح1، وسائل الشيعة :ج14، ص413، ح19483.

(6) بحار الأنوار: ج98، ص115، ح40، الكافي: ج4، ص587، ح2، كامل الزيارات: ص131، ح3، وسائل الشيعة: ج14، ص540، ح19778. وفي رواية: وسله بدل واسأله.

(7) بحار الأنوار: ج98، ص4، ح16، كامل الزيارات: ص193، ح4.

(8) بحار الأنوار: ج97، ص261، ح14، وسائل الشيعة: ج14، ص381، ح19432.

(9) بحار الأنوار: ج82 ص75، ح7، إقبال الأعمال: ص589، كتاب المزار: ص53، ح1، وسائل الشيعة: ج14، ص478، ح19643.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.