أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-12-2015
11463
التاريخ: 12-08-2015
4363
التاريخ: 29-12-2015
2780
التاريخ: 29-06-2015
2506
|
هو أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب بن شداد النسائي الأصل سمع أبا نعيم الفضل بن دكين ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل وأخذ علم النسب عن مصعب بن عبد الله الزبيري وأيام الناس عن أبي الحسن المدائني والأدب عن محمد بن سلام الجمحي ومات في شوال سنة تسع وسبعين ومائتين في خلافة المعتمد على الله عن أربع وتسعين سنة ذكر ذلك كله الخطيب قال وله كتاب التاريخ الذي أحسن تصنيفه وكثر فائدته قال ولا أعرف أغزر فوائد من كتاب التاريخ الذي ألفه أحمد بن خيثمة وكان لا يرويه إلا على الوجه فسمعه منه الشيوخ الأكابر كأبي القاسم البغوي ونحوه قال واستعار أبو العباس بن محمد بن إسحاق السراج من أبي بكر بن أبي خيثمة شيئا من التاريخ فقال يا أبا العباس علي يمين أن لا أخذت بهذا الكتاب إلا على الوجه فقال أبو العباس وعلي عزيمة أن لا أكتب إلا ما أشتهيه فرده عليه ولم يحدث في تاريخه عنه بحرف وأنشد الخطيب لابن أبي خيثمة: [البسيط]
(قالوا اهتجارك من تهواه تسلاه ... فقد هجرت فما لي لست أسلاه)
(من كان لم ير في هذا الهوى أثرا ... فليلقني ليرى آثار بلواه)
(من يلقني يلق مرهونا بصبوته ... متيما لا يفك الدهر قيداه)
(متيم شفه بالحب مالكه ... ولو يشاء الذي أدواه داواه)
قال الخطيب وكان ابن أبي خيثمة كبير الكتاب أكثر الناس عنه السماع.
في كتاب الفرغاني أنه مات سنة سبع وتسعين قال وفي آخر شوال مات ابن أبي خيثمة صاحب التاريخ من سكتة وكانت له معرفة بأخبار الناس وأيامهم وله مذهب كان الناس ينسبونه إلى القول بالقدر وكان مختصا بعلي بن عيسى.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|