المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

دودة القصب الصغيرة
28-11-2021
نبي الإسلام مذنب بصريح القران
11-12-2015
الفرق بين صيغتي فاعل وتفاعل
17-02-2015
أثـر النـفقات العـامة عـلى الاسعـار ومـستوى التـوظـيف
5-6-2022
Division Chlorophyta: Green Algae
19-11-2016
عامر بن الأمين السلمي
12-12-2017


خلافة الامام  
  
1236   06:01 مساءً   التاريخ: 18-4-2020
المؤلف : عبد الهادي مسعود
الكتاب أو المصدر : عَليٌّ وَمُناوِئُوه
الجزء والصفحة : ص 130- 133
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / علي ابن ابي طالب (عليه السلام) / الامام علي (عليه السلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-7-2019 1937
التاريخ: 30-8-2019 1400
التاريخ: 17-1-2020 8923
التاريخ: 15-11-2019 1363

خلافة الامام

«لقد كان علي موفقا كل التوفيق، ناصحا للاسلام كل النصح.. صبر نفسه على ما كانت تكره.

وطابت نفسه للمسلمين بما كان يراه حقا ..

بايع على ثاني الخلفاء كما بايع اولهم كراهية للفتنة .. ونصحا للمسلمين .

ولم يظهر مطالبته بما كان يراه حقا له . ونصح لعمر كما نصح لابي بكر ..

وقد بايع عثمان كما بايع الشيخين . وهو يرى انه مغلوب على حقه . ولكنه على ذلك لم يتردد في البيعة ، ولم يقصر في النصح للخليفة الثالث ، كما لم يقصر في النصح للشيخين من قبله .. فكان طبيعيا اذن حين قتل عثمان ان يفكر علي في نفسه ، وفيم غلب عليه من حقه .

ولكنه مع ذلك لم يطلب الخلافة ، ولم ينصب نفسه للبيعة حين استكره على ذلك استكراها .

وحين هدده بعض الذين ثاروا بعثمان بأن يبدوا به فيلحقوه بصاحبه المقتول » (1)

أما كيفية مبايعة المسلمين لعلي بالخلافة فيصفها الطبري (2) بقوله :

« حين قتل عثمان واجتمع المهاجرون والانصار ومنهم طلحة والزبير ، فأتوا علياً وقالوا : يا أبا الحسن هل نبايعك ؟ فقال : لا حاجة لي في امركم ، فمن اخترتم فقد رضيت به ..

فقالوا : ما نختار غيرك .. فاختلفوا اليه بعد ما قتل عثمان مراراً ..

وخرج علي الى السوق في يوم السبت لثماني عشرة ليلة خلت من ذي الحجة فاتبعه الناس وبشوا في وجهه . فدخل حائط بني عمرو بن مبذول وقال لابي عمرة ابن عمر بن محصن : اغلق الباب . فجاء الناس فقرعوا فدخلوا وفيهم طلحة والزبير فقالا : ياعلي ابسط يدك فبايعه طلحة والزبير .

فنظر حبيب بن ذئب الى طلحة حين بايعه فقال : اول من بدأ بالبيعة يد شلاء »

وقد اوجز الامام سياسته العامة في اول خطبة خطبها حين استخلف فقال :

« ان الله انزل كتابا هاديا يبين فيه الخير والشر . فخذوا الخير ودعوا الشر .

والفرائض ادوها .. اتقوا الله عباد الله في عباده وبلاده ..

وانكم مسئولون حتى عن البقاع والبهائم » (3) .

كلمات قصار ولكنها تتضمن اجراء تغيير واسع المدى ، وعميق الغور في علاقات المسلمين ببعضهم وبالخليفة .

ومما تجدر الاشارة اليه في هذا الصدد ان الامام ـ كما يحدثنا مؤرخوه ـ قد اعتذر مرارا عن قبول الخلافة على الرغم من الحاح المسلمين عليه .

وقد مر بنا طرف من ذلك .

ولقد اشار الامام نفسه الى ذلك في مواطن شتى من « نهج البلاغة » قال يصف تزاحم المسلمين عليه والحاحهم الشديد على مبايعته :

« دعوني والتمسوا غيري . فانا مستقبلون امرا له وجوه والوان ، لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول ، وان الآفات قد اغامت ، والمحجة قد تنكرت .

واعلموا اني ان اجبتكم ركبت بكم ما اعلم ، ولم اصغ الى قول القائل ، وعتب العاتب » (4) . فلما اصر القوم على مبايعته ، ورأى ان واجبه الديني يدعوه الى تلبية الدعوة كشف لهم عن حقيقة نفسه ـ فراعهم والب الكثيرين منهم عليه ـ حين قال : « ذمتي بما اقول رهينة وانا به زعيم . ان من صرحت له العبر عما بين يديه من المثلات احجزته التقوى عن تقحم الشبهات .

الا وان بليتكم قد عادت لهيئتها يوم بعث الله نبيكم ..

والذي بعثه بالحق لتبلبلن بلبلة ولتغربلن غربلة . ولتسلطن سوط القدر حتى يعود اسفلكم اعلاكم، واعلاكم اسفلكم . وليسبقن سباقون كانوا قصروا ، وليقصرن قاصرون كانوا سبقوا (5) »

فالامام اذن يرى انهم سوف يضيقون به ذرعا لعدالته وشدته في التزام الحق فيعصون امره، ولا يستطيعون ان يثنوه عن خطته .

ثم يصف الامام : « في خطبة اخرى » اقبال المسلمين على مبايعته فيقول :

« وبسطتم يدي فكففتها . ومددتموها فقبضتها . ثم تداككتم عليّ تداك الابل الهيم على حياضها يوم وردها ، حتى انقطع النعل وسقط الرداء ووطىء الضعيف » (6) .

واشار الامام « في خطبة اخرى » الى المعنى نفسه حين قال : « فما راعني الا والناس كعرف الضبع ينثالون الى من كل جانب .

ـ ولقد وطىء الحسنان وشق عطفاي ـ مجتمعين حولي كربيضة الغنم .

فلما نهضت بالامر نكثت طائفة، ومرقت اخرى ، وقسط آخرون » (7) .

____________

(1) الدكتور طه حسين « الفتنة الكبرى ، علي وبنوه » ص 20 ـ 22 .

(2) تاريخ الامم والملوك 5 / 152 ، 153 .

(3) ابن ابي الحديد « شرح نهج البلاغة » 3 / 157 طبعة مصر الاولى .

(4) المصدر نفسه 2 / 170 .

(5) ابن ابي الحديد : « شرح نهج البلاغة » 1 / 90 الطبعة الاولى بمصر .

(6) المصدر نفسه 3 / 181 التداك : الازدحام . الهيم : العطاش .

(7) المصدر نفسه 1 / 50 ـ 67 لقد مر بنا شرح كلامه في فصل سابق .

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).