المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



خلافة علي بن ابي طالب (عليه السلام)  
  
1930   07:15 مساءً   التاريخ: 3-7-2019
المؤلف : ابن قتيبة الدينوري
الكتاب أو المصدر : المعارف
الجزء والصفحة : ص60
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / علي ابن ابي طالب (عليه السلام) / الامام علي (عليه السلام) /

خلافة علي بن أبي طالب

قال ابن إسحاق إن عثمان لما قتل بويع علي بن أبي طالب (عليه السلام) بيعة العامة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبايع له أهل البصرة، وبايع له بالمدينة طلحة والزبير وكانت عائشة خرجت من المدينة حاجة وعثمان محصور، ثم صدرت عن الحج فلما كانت بسرف لقيها الخبر بقتل عثمان وبيعة علي(عليه السلام)، فانصرفت راجعة إلى مكة ولحق بها طلحة والزبير ومروان بن الحكم وعبد الله بن عامر ويعلى بن منبه عامل اليمن، فلما استقاموا بمكة تشاورا فيما يريدون عن الطلب بدم عون وهموا بالشام لمكان معاوية بها، فصرفهم عبد الله ابن عامر عن ذلك إلى البصرة فتوجهوا إليها وأخذوا عثمان بن حنيف عامل علي(عليه السلام) بها فحبسوه وقتلوا خمسين رجلاً كانوا معه على بيت المال وغير ذلك من أعماله، واحدثوا أحداثاً، فلما بلغ علياً(عليه السلام) مسيرهم خرج مبادراً إليهم واستنجد الكوفة ثم سار بهم إلى البصرة وهم أربعة عشر ألفاً فخرج إليه طلحة والزبير وعائشة بأهل البصرة فاقتتلوا قتالاً شديداً فقتل طلحة وهزم من كان معهم ورجع الزبير فقتل بوادي السباع، قتله عمير بن جرموز وأحيط بعائشة فأخذت ودخل على البصرة بمن معه فبايعه أهلها وأطلق عثمان بن حنيف، ولم يكن له بها كثير مقام حتى انصرف إلى الكوفة واستعمل على البصرة عبد الله بن عباس وتهيأ لحرب معاوية، فسار بأهل العراق ومن معه من سائر الناس وأقبل معاوية في أهل الشام ومن أتبعه فكانت وقعة صفين ثم الحكمان، ولم يزل في حرب إلى أن قتل (عليه السلام)، ولم يحج في شيء من سنيه لشغله بالحروب وقتل ليلة الجمعة لسبع عشرة ليلة مضت من شهر رمضان سنة أربعين، وكانت ولايته خمس سنين إلا ثلاثة أشهر وقاتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي، قال الواقدي: دفن ليلاً وغبى قبره. قال أبو اليقظان: صلى عليه الحسن ودفن بالكوفة عند مسجد الجماعة في قصر الإمارة.

حلية علي بن أبي طالب(عليه السلام) وسنه

واختلفوا في سنه، فقال ابن إسحاق: قتل وهو ابن ثلاث وستين سنة، وقال غيره: قتل وهو ابن ثمان وخمسين سنة. واختلفوا في حليته فقال الواقدي: كان آدم شديد الأدمة عظيم البطن عظيم العينين أصلع إلى القصر هاهو. وروى قيس بن الربيع، عن ابن إسحاق قال: كان علي قصيراً أصلع حادراً ضخم البطن أفطس الأنف دقيق الذراعين لم يصارع قط أحداً إلا صرعه. قال غيره: ورأته امرأة فقالت من هذا الذي كأنه كسر ثم جبر.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).