تختلف جودة الشاي باختلاف مصدر البلاد والجو وباختلاف خصوبة التربة وارتفاع المزرعة عن سطح البحر ففي المناطق الحارة شديدة الرطوبة والمنخفضة يكون النمو سريعا (والجودة غير واضحة) بينما الجهات الأقل حرارة والواقعة على سفوح الجبال او التلال يكون النمو بطيئا وتزداد الجودة وفي الجهات الغزيرة الأمطار يكون الشاي خفيفا.

كذلك من الملاحظ أن درجة الجودة قد تختلف من يوم لأخر ( حسب يوم او فصل الجمع - ربيعي - صيفي - خريفي ) لذلك يتحتم خلط كل نوع على حده من الأنواع المتماثلة له والناتجة في الأيام المختلفة قبل التعبئة.

والغرض من خلط كل أوعية على حده قبل التعبئة في الصناديق هي أن تكون ذات درجة واحدة في الجودة ومتماثلة في جميع العبوات وذلك من ناحية المنظر والشكل والطعم والرائحة حيث أن التجار والمستوردين يعتمدوا على تشابه العبوات في شرائهم وبيعهم وعند التوليف.