المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

زياد بن الهيثم الوشاء
7-9-2017
مولد الامام علي عليه السّلام
28-9-2020
مركبات الأمونيوم الرباعية QACs) Quaternary Ammonium Compounds)
25-10-2019
[قصار حكم الامام السجاد]
2-4-2016
حماية أسرة الشهيد
19-1-2016
محمد بن الحسن شنبولة
30-8-2016


مدى صلاحية السكوت في التعبير عن الإرادة  
  
26683   11:45 صباحاً   التاريخ: 22-12-2019
المؤلف : مؤيد عيسى محمد دغش
الكتاب أو المصدر : المساعدة القضائية في التعبير عن الارادة
الجزء والصفحة : ص14- 16
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

التعبير عن الإرادة قد يكون إيجابًا بالتعاقد وقد يكون قبولا له. والسكوت وضع سلبي لا يتصور أن يكون تعبيرا عن الإيجاب وذلك لأن الإيجاب عرض صادر من شخص لآخر، السكوت لا يمكن أن يستخلص منه مثل هذا الغرض. وكذلك الأصل أن لا يعتبر السكوت قبولا، لأن القبول تعبير عن الإرادة والساكت لا يعبر عن إرادته وهذا ما أكدته المادة ( 67 ) من المجلة العدلية حيث نصت على أنه " لا ينسب إلى ساكت قول " لأنه لو ألزمنا كل شخص الرد على ما قد يعرض عليه من إيجاب لكان في هذا ضيق وحرج على من عرض عليه الإيجاب وهذا هوالسكوت المجرد. والاستثناء من ذلك اعتبار السكوت تعبيرًا عن القبول وذلك في حالة إذا كان السكوت موصوفًا أو ملابسًا.

والسكوت الموصوف هو السكوت الذي لحقه وصف من الأوصاف سواء بالاتفاق أو بنص القانون بحيث ترجح دلالة القبول على دلالة الرفض أو العكس (1) . ومن الأمثلة على

السكوت الموصوف بنص القانون ما جاء في المادة ( 2/411 ) مدني مصري والتي نصت على انه " إذا عين البائع للمشتري مدّة لتجربة السلعة وانقضت هذه المدة وسكت المشتري عن إعلان قبوله أو رفضه للمبيع خلال هذه المدة مع تمكينه من تجربة المبيع اعتبر سكوته قبولا (2)  وهذا ما  نص عليه المشرع الأردني في المادة ( 1/471 ) مدني والتي نصت على انه " إذا انقضت مدة التجربة وسكت المشتري مع تمكنه من تجربة المبيع اعتبر سكوته قبو ً لا ولزم البيع" وهذا النص يطابق نص المادة ( 2/435 ) من مشروع القانون المدني الفلسطيني.

ومن الأمثلة على السكوت الموصوف باتفاق المتعاقدين صحة الاتفاق الذي يقر فيه المقترض والكفيل بصحة قيود البنك وحساباته إذا لم يعترض عليها خلال خمسة عشر يوما من  تاريخ إرسالها إليهما من البنك (3)

أما السكوت الملابس فهو الذي تحيط به ظروف ملابسة من شانها أن تجعله يدل على الرضا، هذا السكوت خلافًا للسكوت المجرد يمكن أن يحظى حسب الأحوال بقيمة التعبير الضمني لأنه من الممكن أن يدل على الإرادة استدلالا من الظروف المحيطة بالمتعاقدين، ولذلك  يعتبر السكوت الملابس دائمًا وسيلة من وسائل التعبير الضمني عن الإرادة (4) وقد نص المشرع المصري في المادة ( 98 ) مدني على حالات السكوت الملابس وقد وردت على سبيل المثال والحالات هي:

1. إذا جرى العرف على اعتبار السكوت دليلا على الرضا.

2. إذا اقتضت طبيعة المعاملة باعتبار السكوت قبولا.

3. إذا تمخض الإيجاب نفعًا خالصًا للموجه إليه وهذا ما نص عليه المشرع المدني الفلسطيني في المادة ( 2/80 ) والتي نصت " لا ينسب إلى ساكت قول ولكن السكوت في معرض الحاجة قبول وكذلك يعد السكوت قبولا بوجه خاص في حالة:

1. إذا نص القانون على ذلك.

2. إذا كان هناك تعامل سابق واتصل إيجابه بهذا التعامل وسكت من وجه إليه الإيجاب عن الرد وكذلك إذا تمخض الإيجاب لمنفعة من وجه إليه وإذا كانت طبيعة المعاملة أو العرف أو غير ذلك من الظروف تدل على أن الموجب لم ينتظر تصريحا بالقبول ولم يتم رفض الإيجاب في وقت مناسب "

أما المشرع الأردني فقد نص في المادة ( 95 ) مدني على:

1-  لا ينسب إلى ساكت قول ولكن السكوت في معرض الحاجة بيان ويعتبر قبولا "

2- يعتبر السكوت قبولا بوجه خاص إذا كان هناك تعامل سابق بين المتعاقدين واتصل الإيجاب بهذا التعامل أو إذا تمخض الإيجاب لمنفعة من وجه إليه."

وهذا ما أكدته المادة ( 67 ) من مجلة الأحكام العدلية والتي جاء فيها " لا ينسب إلى ساكت قول ولكن السكوت في معرض الحاجة بيان "

وبهذا يختلف التعبير الضمني عن الإرادة عن التعبير عن طريق السكوت في أن التعبير الأول وضع ايجابي تفسره بعض الوقائع. أما السكوت فهو موقف سلبي، يتخذه من يوجه إليه الإيجاب، ويقصد بالموقف السلبي " عدم الإجابة على السائل أو المنشئ لا بقول ولا بفعل أي لا  بلفظ ولا بإشارة (5) وقد أكدت على ذلك محكمة النقض المصرية حينما نصت على أن السكوت على الرد ليس تعبيرًا عن الإرادة، واعتباره قبولا  شريطة تعلقه بتعامل سابق بين المتعاقدين واتصاله  بالإيجاب(6)  

_____________

1- عدوي، مصطفى عبد الحميد: النظرية العامة للالتزام، مطبعة حمادة الحديثة، بدون بلد للنشر، 1996 ، ص 75

2-  العطار، عبد الناصر توفيق: مصادر الالتزام، بدون دار للنشر، بدون بلد للنشر، ص 30

3- تمييز حقوق ( 674 /91) صفحة 1275/ 1993 ، مصطفى محمود حمد، مجموعة المبادئ القانونية الصادرة عن محكمة التمييز الأردنية من بداية سنة 1950 -  2000  م، قرص ممغنط .

4-  الجّمال، مصطفى: النظرية العامة للالتزامات، الدار الجامعية، بدون بلد للنشر، سنة 1997، ص 54

5- القرّة داغي, علي محي الدين علي: مبدأ الرضائية في العقود, ج 2، ط 2, دار البشائر الإسلامية, بيروت, 2002 م.، ص 974

6- طعن رقم ( 1649 ) لسنة 51 ق جلسة 16/11/84 ص 366 ، مدني عبدي الفتاح، مراد : موسوعة مراد الجنائية والمدنية لإحكام محكمة النقض المصرية، مرجع سابق.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .