أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2015
3176
التاريخ: 24/10/2022
1207
التاريخ: 12-4-2016
6959
التاريخ: 15-04-2015
3756
|
قال (عليه السلام): طلب الحوائج إلى الناس مذلة للحياة و مذهبة للحياء و استخفاف بالوقار و هو الفقر الحاضر و قلة طلب الحوائج من الناس هو الغنى الحاضر.
من المؤكد أن الخضوع للناس و طلب ما في أيديهم مما يوجب الذل و الهوان و ذهاب الحياء و هو دليل على فقر النفس و ضعفها فإن الشخص العزيز هو الذي يصون نفسه و يصون كرامته و لا يطلب من أحد سوى ربه.
قال (عليه السلام): من عتب على الزمان طالت معتبته .
حقا أن من يعتب على الزمان يطول عتابه له و ذلك لكثرة خطوبه و نكباته و مآسيه خصوصا مع الأحرار فإن ضرباته لهم متلاحقة و قسوته معهم مستمرة.
قال (عليه السلام): ما استغنى أحد من الناس إلا افتقر الناس .
إليه إن من يستغني عن الناس بما له أو بعلمه فإن الناس تفتقر إليه و لا تستغني عنه.
قال (عليه السلام): الكريم يبتهج بفضله و اللئيم يفتخر بملكه لقد حكت هذه الكلمة واقع الكريم و اللئيم فالكريم يبتهج و يفخر بما يسديه إلى الناس من فضل و احسان أما اللئيم فهو يفخر بما يملكه من الأموال و الامتعة التي يؤول أمرها إلى التراب إذ ليست له أية صفة شريفة أو نزعة كريمة حتى يعتز و يفخر بها.
قال (عليه السلام): استح من اللّه لقربه منك لقد دعا الإمام (عليه السلام) إلى الخوف من اللّه تعالى و ذلك لقدرته تعالى على جميع عباده فإن جميع الموجودات و الكائنات خاضعة لإرادته و تحت قبضته يتصرف فيها كيفما يشاء.
قال (عليه السلام): لا تعادين أحدا و إن ظننت أنه لا يضرك إنه ليس من الحكمة و لا من المنطق في شيء أن يعادي الانسان أي أحد كان و إن ظن أنه لا يضره فإن الرشيد هو الذي يجذب القلوب إليه و لا يدع أحدا يحقد عليه و يبغضه.
قال (عليه السلام): لا تزهدن في صداقة أحد و إن ظننت أنه لا ينفعك فإنك لا تدري متى ترجو صديقك .
إن من الحكمة و وفور العقل أن لا يزهد الانسان في صداقة أي أحد لأنه لا يأمن أن يأتي عليه وقت يكون في حاجة إلى مناصرته و مساعدته.
قال (عليه السلام): من اتكل على حسن اختيار اللّه عز و جل له لم يتمن غير الحالة التي اختارها اللّه له .
إن من واقع الإيمان الاتكال على حسن اختيار اللّه و الرضا بقضائه فإن من يؤمن بذلك و يطبقه على واقع حياته يكون من أسعد الناس و من أكثرهم راحة و استقرارا في عوالمه النفسية.
قال (عليه السلام): لا يعتذر إليك أحد إلا قبلت عذره و إن علمت أنه كاذب إن من مكارم الأخلاق قبول عذر المسيء و عدم مقابلته بالمثل فإن في ذلك جمعا للكلمة و اجتنابا للفرقة.
قال (عليه السلام): ليقل عيب الناس على لسانك .
من الآداب الإسلامية الرفيعة تنزيه اللسان عن ذكر عيوب الناس و عدم ذكرهم إلا بخير.
قال (عليه السلام): استعن على الكلام بالسكوت فإن للقول حالات تضر .
لقد أوصى الإمام الحكيم بالسكوت و عدم الكلام في ما لا يعني الانسان في أمر دينه و دنياه فإن للكلام حالات مضرة و مهلكة في كثير من الأحيان.
قال (عليه السلام): من رمى الناس بما هم فيه رموه بما ليس فيه .
إن من يتعرض لذكر الناس بسوء و إن اتصفوا به فإنهم يلصقون به من الصفات السيئة ما ليس فيه.
قال (عليه السلام): خير مفاتيح الأمور الصدق و خير خواتيمها الوفاء.
لقد أكد الإمام (عليه السلام) على لزوم التحلي بالصدق و الوفاء فإنهما من أسمى الصفات التي يشرف بها هذا الانسان.
قال (عليه السلام): شهادة أن لا إله إلا اللّه هي الفطرة .
إن الإيمان باللّه و الاقرار بوحدانيته هما الفطرة التي فطر عليها الانسان و إنما يخرج عنها بالتربية الضالة و البيئة المنحرفة فهما اللذان يهلكانه و يصدانه عن الطريق القويم.
قال (عليه السلام): صلاة الفريضة هي الملة .
إن الالتزام بأداء الصلاة المفروضة اقرار و تدين بملة الإسلام التي تعتبر الصلاة العلامة المؤشرة على الإسلام و الفارقة بين المسلم و الكافر.
قال (عليه السلام): طاعة اللّه هي العصمة .
إن طاعة اللّه تعالى و اجتناب معاصيه هما العصمة من الشيطان و الطهارة من الدنس و الرجس.
قال (عليه السلام): لا يهلك مؤمن بين ثلاث خصال: شهادة أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له و شفاعة محمد (صلى الله عليه واله) وسعة رحمة اللّه .
إن هذه الخصال الثلاث إذا دان بها المؤمن فإنها تقربه إلى اللّه زلفى و تبلغ به إلى ساحات رحمته و رضوانه أما شهادة التوحيد فإنها تخرجه من ظلمات الكفر و أما شفاعة الرسول (صلى الله عليه واله) فإنها تنقذه من الجحيم و أما سعة رحمته فإنها قد وسعت كل شيء لدرجة تتطامن إليها أعناق الفتاة العصاة يوم القيامة.
قال (عليه السلام): إذا تكلفت عناء الناس كنت أغواهم .
إن من يتكلف لعناء الناس و قضاء حوائجهم لا بقصد القربة إلى اللّه و إنما لدواع أخرى بعيدة عن الأهداف الخيرة فإنه يكون من أغوى الناس و من أكثرهم جهلا.
قال (عليه السلام): عجبت ممن يحتمي الطعام لمضرته و لا يحتمي من الذنب لمضرته .
إن الحمية من الذنوب و ما يلحقها من عار و الفرار من المعاصي و ما يليها من تبعات أولى من الحمية من الطعام المضر لأن الذنب يجر الويل و الشقاء في دار الآخرة التي هي دار الخلود و البقاء.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|