أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-2-2017
2348
التاريخ: 2023-04-15
1138
التاريخ: 2-6-2021
2395
التاريخ: 16-11-2018
2814
|
احتجاج فاطمة ( عليها السلام )
ويلي القسر قسر متكرر بدأ باجبار علي وبني هاشم والصحابة المقربين على البيعة وغصب نحلة الزهراء الطاهرة فدك وما تلا ذلك من الاعتراضات من علي وفاطمة وابنيها وصحابتهم . وها انا اقدم نبذة من خطبة الزهراء ( عليها السلام ) التي خطبتها على أثر غصبهم منصب الخلافة وحقها وبعدها اعمالهم القسر والظلم وهي تذكرهم بأعمال بعلها المجيدة وأعمالهم وما كانوا عليه قبل الاسلام حيث تقول " نبذة من خطبتها " :
" وكنتم على شفا حفرة من النار مذقة الشارب ونهزة الطامع وقبسة العجلان وموطئ الاقدام ، تشربون الطرق وتقتاتون القد أذلة خاسئين تخافون ان يتخطفكم الناس من حولكم فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد اللتيا والتي وبعد ان مني ببهم الرجال وذؤبان العرب ومردة أهل الكتاب . كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ، أو نجم قرن الشيطان أو فغرت فاغرة من المشركين قذف أخاه في لهواتها فلا ينكفئ حتى يطأ صماخها بأخمصه ، ويخمد لهيبها بسيفه ، مكدودا في ذات الله ، ومجتهدا في أمر الله ، قربيا من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، سيد أولياء الله مشمرا ناصحا ، مجدا كادحا ، وأنتم في رفاهية من العيش وادعون ، فاكهون آمنون " ( تعني الهيئة الحاكمة ) فانظر إلى هذه المناظرة الحقيقية الناصعة وهيهات ان تجد مثل هذه المناظرة بل مثل هذه الحقيقة الناصعة من السابقة والاخلاص ، والتقوى والقرابة ، والثقة من رسول الله ، والقدرة والقوة ، والتضحية المتناهية التي وجدتها عند علي ( عليه السلام ) وعلى نقيضها عندهم ، فمن أحق منه بالخلافة ؟ ومن أحق منه بالإمامة ؟
وثم خطابها للسلطة الحاكمة : " تتربصون بنا الدوائر وتتوكفون الاخبار " . وهي تعني تآمرهم على آل البيت ، وقد مر بنا التدابير التي اتخذوها قبل وبعد بعثة أسامة ولعن رسول الله المتخلفين ، وموقف عمر من طلب رسول الله القلم والقرطاس ، وبعدها ليلة ويوم السقيفة . ثم تراها تسترسل في خطبتها لائمة إياهم على تحديهم ونقضهم العهد وأثر نقضهم ، ومنذرة لهم عاقبة فعلهم : " فوسعتم غير إبلكم ، وأوردتم غير مشربكم هذا والعهد قريب ، والكلم رحيب ، والجرح لما يندمل ، والرسول لما يقبر ، ابتدارا زعمتم خوف الفتنة ألا في الفتنة سقطوا ، وان جهنم لمحيطة بالكافرين . أما لعمري لقد لقحت فنظرة ريثما تنتج ثم احتلبوا ملء القعب دما عبيطا وذعافا مبيدا هناك يخسر المبطلون ويعرف التالون غب ما أسس الأولون ثم طيبوا عن دنياكم نفسا ، واطمئنوا للفتنة جأشا ، وأبشروا بسيف صارم وسطوة معتد غاشم ، وبهرج شامل ، واستبداد من الظالمين يدع فيأكم زهيدا وجمعكم حصيدا ، فيا حسرة لكم " وهكذا تعلن الزهراء ( عليها السلام ) وتفضح خططهم وتفند دعواهم ، أن ما عملوه خوف الفتنة إنما هو الفتنة بعينها ، ثم تعلن ارتدادهم بقولها : " إن جهنم لمحيطة بالكافرين " وتعلن استبدادهم وبعده خسرانهم ومتقلبهم ، وقد أقامت الحجة وأثبتت غصبهم لحقوق آل البيت غاياتهم الوضيعة ونتائجهم المريعة ، وما سيلقونه يوم الجزاء من مركز العدالة الإلهية والقضاء .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|