1 - إدراك القائمين بأمر الحكم المحلي من أجهزة سياسية وتنفيذية وإدارية وخدمية لمسؤولية الإعلام المحلي، وأهمية دوره ومساهمته في خدمة .المجتمع المحلي، بعيداً عن ضغط هذه الأجهزة حتى لا يصبح بوقاً لها فيفقد دوره في النقد والتوجيه والإرشاد والرقابة وذلك بالتأكيد المستمر على أهميته ودوره كواحد من أهم الأجهزة البارزة في المجتمع المحلي.

2- إدراك القائمين بأمر الإعلام المحلي بحدود واختصاصات والتزامات الإعلام المحلي في:

* تناوله للقضايا والأحداث المحلية.

* توجيهه لخدمة الناس والأجهزة في المجتمع المحلي.

* المحافظة على خصوصيته التي لا تتوفر في ا لإعلام المركزي.

* تقديم صورة موضوعية عن المجتمع المحلي.

3- توفير الإمكانيات المادية والمعنوية التي تساعده على القيام بدوره كمرآة تعكس أحداث المجتمع المحلي، وكمنبر لمناقشة قضاياه، وكوسيلة تعبير تحقق ديمقراطية الاتصال لأبنائه.

4- الجدية والموضوعية في تناول القضايا والمشاكل التي تواجه المجتمع المحلي حتى يشعر الناس بأنه إعلام فاعل، لا إعلام صوري، ذلك أن السطحية في معالجة المشكلات المحلية وعدم التعمق في بحثها وإيجاد الحلول لها يفقد ثقة الناس في أجهزة الإعلام المحلي.

5- إبراز الطابع المحلي من خلال الأداء الإعلامي المحلي، ولكن يجب عدم المبالغة في ذلك حتى لا يكون على حساب الانتماء الوطني.

6 — مراعاة قواعد وأسس العمل الإعلامي عند إعداد وتقديم البرامج والموضوعات عبر وسائل الإعلام المحلي. . ذلك أن محليته لا تعني عدم استناده إلى الأسس العلمية والفنية للإعلام وممارساته .

7- الاستفادة من خبرات الإعلام المركزي وكوادره وأدواته على اعتبار أن الإعلام المحلي جزء لا يتجزأ من إعلام الدولة، وأن دوره إلى جانب الإعلام المركزي إنما هو دور مكمل لوظائف إعلامية أفضل لصالح الوطن ككل.

8- التزام الإعلام المحلي بمنهج البناء والتقويم والتوجيه في أدائه وتوجيهاته.