أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-2-2019
4538
التاريخ: 29-01-2015
3401
التاريخ: 30-01-2015
3583
التاريخ: 7-11-2017
14873
|
غار الضحاك بن قيس الفهري على الحاج ونهبه الأموال وقتله النفوس البريئة بأمر معاوية بعد الحكمين وقبل وقعة النهروان؛ في شرح النهج روى إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي في كتاب الغارات ان غارة الضحاك بن قيس كانت بعد الحكمين وقبل قتال النهروان وذلك أن معاوية لما بلغه ان عليا (عليه السلام) بعد واقعة الحكمين تحمل إليه قبلاها له ذلك فخرج من دمشق معسكرا وبعث إلى كور الشام نسخة واحدة فقرئت على الناس وفيها انا كنا كتبنا كتابا بيننا وبين علي وشرطنا فيه شروطا وحكمنا رجلين يحكمان علينا وعليه بحكم الكتاب لا يعدوانه وجعلنا عهد الله وميثاقه على من نكث العهد ولم يمض الحكم وان حكمي اثبتني وحكمه خلعه وقد اقبل إليكم ظالما ومن نكث فإنما ينكث على نفسه تجهزوا للحرب بأحسن الجهاز يسرنا الله وإياكم لصالح الأعمال .
فاجتمع إليه الناس فاستشار أصحابه وقال إن عليا قد خرج من الكوفة وعهد العاهد به انه قد فارق النخيلة فأشار حبيب بن مسلمة بالذهاب إلى صفين وأشار عمرو بن العاص بالايغال في الجزيرة فمكثوا يومين أو ثلاثة يجيلون الرأي حتى قدمت عليهم عيونهم ان عليا فارقته فرقة أنكروا أمر التحكيم وانه قد رجع عنكم إليهم فكبر الناس سرورا بذلك ثم جاء الخبر بقتل الخوارج وان عليا أراد بعد قتلهم ان يقبل إليكم ولكن أصحابه استنظروه فسروا بذلك .
قال الطبري : وكان عمارة بن عقبة بن أبي معيط مقيما بالكوفة بعد قتل عثمان لم يهجه علي ولم يذعره تكرما منه وتمسكا بالدين وكان يكتب إلى معاوية بالاخبار سرا وروى ابن إسحاق انه جاء كتاب عمارة إلى معاوية وهو معسكر بان عليا خرج عليه قراء أصحابه ونساكهم فقتلهم وقد فسد عليه جنده قال فدعا معاوية الضحاك بن قيس الفهري فسرحه فيما بين ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف وقال سر حتى تمر بناحية الكوفة وترتفع عنها ما استطعت فمن وجدته من الاعراب في طاعة علي فاغر عليه وان وجدت له مسلحة أو خيلا فاغر عليها فاقبل الضحاك فنهب الأموال وقتل من لقي من الأعراب حتى مر بالثعلبية فأغار على الحاج فاخذ أمتعتهم ثم لقي عمرو بن عميس بن مسعود الذهلي وهو ابن أخي عبد الله بن مسعود الصحابي فقتله في طريق الحاج عند القطقطانة وقتل معه ناسا من أصحابه (اه) وكان ذلك كله اجتهادا يثاب فاعله ! ! فخطب أمير المؤمنين (عليه السلام) الناس وأنبههم وحثهم على الخروج إلى عدوهم فردوا عليه ردا ضعيفا
ورأى منهم عجزا وفشلا ثم نزل فخرج يمشي حتى بلغ الغريين ثم دعا حجر بن عدي الكندي فعقد له أربعة آلاف فخرج حجر حتى مر بالسماوة وهي أرض كلب فلقي بها امرأ القيس بن عدي الكلبي وهم أصهار الحسين (عليه السلام) لأن الحسين (عليه السلام) كان متزوجا الرباب ابنة امرئ القيس هذا فكانوا أدلاءه على الطريق وعلى المياه فلم يزل مغذا في اثر الضحاك حتى لقيه بناحية تدمر فواقعه فاقتتلوا ساعة فقتل من أصحاب الضحاك تسعة عشر رجلا وقتل من أصحاب حجر رجلان وحجز الليل بينهم فلما أصبحوا لم يجدوا للضحاك ولا لأصحابه أثرا (اه) .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|