أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-3-2022
2381
التاريخ: 17-05-2015
7134
التاريخ: 17-05-2015
3667
التاريخ: 16-05-2015
21238
|
ورد في الحديقة عن الفصول المهمة و كشف الغمة قال : لما حبس هارون أبا الحسن (عليه السلام) دخل عليه أبو يوسف و محمد بن الحسن صاحبا أبي حنيفة فقال أحدهما للآخر : نحن على أحد أمرين إما أن نساويه و إما أن نشككه فجلسا بين يديه فجاء رجل كان موكلا به من قبل السندي فقال : انّ نوبتي قد انقضت و أنا علي الانصراف فان كانت لك حاجة فامرني حتى آتيك بها في الوقت التي تلحقني النوبة، فقال : ما لي حاجة .
فلمّا خرج قال لأبي يوسف و محمد بن الحسن : ما أعجب هذا يسألني أن اكلّفه حاجة ليرجع و هو ميت في هذه الليلة، قال : فغمز أبو يوسف محمد بن الحسن فقاما فقال أحدهما للآخر انّا جئنا لنسأله عن الفرض و السنة و هو الآن جاء بشيء آخر كأنّه من علم الغيب ؛ ثم بعثنا برجل مع الرجل فقالا : اذهب حتى تلازمه و تنظر ما يكون من أمره في هذه الليلة و تأتينا بخبره من الغد، فمضى الرجل فنام في مسجد عند باب داره فلمّا أصبح سمع الواعية و رأى الناس يدخلون داره، فقال : ما هذا ؟ قالوا : مات فلان في هذه الليلة فجأة من غير علّة .
فانصرف إليهما فأخبرهما فأتيا أبا الحسن (عليه السلام) فقالا : قد علمنا انّك أدركت العلم في الحلال و الحرام فمن أين أدركت أمر هذا الرجل الموكل انّه يموت في هذه الليلة ؟ قال : من الباب الذي كان أخبر بعلمه رسول اللّه (صلى الله عليه واله) عليّ بن أبي طالب، فلمّا ورد عليهما هذا بقيا لا يحيران جوابا .
و أشاعا هذه الرواية و لم يقدرا على الكتمان، لتكون حجة عليهما في يوم القيامة .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|