أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-4-2016
5368
التاريخ: 7-03-2015
3138
التاريخ: 7-03-2015
3679
التاريخ: 4-4-2016
3391
|
طاوس هو أبو عبد اللّه محمد بن اسحاق بن الحسن بن محمد بن سليمان بن داوود بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السّلام و لقّب بطاووس لحسنه و جماله و لطافه شمائله، و سكن أولاده العراق، و منهم السيد العالم الزاهد المصنف الجليل القدر جمال الدين احمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن احمد بن محمد بن طاوس صاحب كتاب البشرى و الملاذ و غيرهما.
و أخوه السيد الزاهد العالم ذو الكرامات نقيب النقباء رضي الدين عليّ بن موسى، و أمهما بنت الشيخ الزاهد الامير ورّام بن أبي فراس و لذا قال الشاعر في حقّهم:
ورّام جدّهم لأمّهم و محمد لأبيهم جدّ
كان بنو طاوس من أفاضل العماء و أشهرهم السيد الاجل رضي الدين عليّ بن موسى بن جعفر بن محمد، و كلّما ذكر في كتب الأدعية و الزيارات و الفضائل اسم ابن طاوس فهو المقصود بالذكر.
الثاني: أخوه العالم الجليل جمال الدين أحمد، فريد عصره في الفقه و الرجال، و هو المراد
من اسم ابن طاوس في الكتب الفقهية و الرجالية.
الثالث: ابن جمال الدين أحمد السيد النبيل عبد الكريم صاحب كتاب (فرحة الغري) و هو من أجلّة العلماء و فريد عصره و وحيد دهره في الحفظ و حسن الفهم و الذكاء.
الرابع: ابن عبد الكريم رضي الدين أبو القاسم عليّ بن عبد الكريم.
الخامس: السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد صاحب كتاب (زوائد الفوائد) و قد شارك أباه في الاسم و الكنية، و قد يطلق على أخيه السيد جلال الدين محمد، ابن طاوس أيضا الذي ألّف له أبوه الأمجد كتاب كشف المحجة.
قال مؤلف كتاب ناسخ التواريخ في ذيل احوال آل طاوس:
كانوا في كمال الجلالة و العظمة بحيث أراد الخليفة الناصر العباسي تفويض نقابة الطالبيين الى رضي الدين فأبى عن ذلك بسبب كثرة اشتغاله بالعبادة و طلب العلم لكن فوّضت النقابة إليه بعد هجوم هولاكو خان و قتل المستعصم فأراد رضي الدين الاستقالة منها فمنعه الخواجة نصير الدين و قال له: لو استقلت منها لهلكت بيد هولاكو؛ فقبلها كرها و له مصنفات مفيدة ككتاب مهج الدعوات و كتاب التتمات لمصباح المتهجد و مهمّات صلاح المتعبد و كتاب اللهوف على قتلى الطفوف.
و كان مستجاب الدعوة و لنا شواهد لذلك، و قيل انّه يعلم الاسم الاعظم و قال لأبنائه : استخرت اللّه مرّات عديدة على ان أعلّمكم اياه لكن لم أجز فعليكم بمطالعة كتبي فانّه محفوظ فيها و مضبوط.
أما السيد جمال الدين احمد فانّه قد ولد له ابن سمّاه عبد الكريم غياث الدين السيد العالم الجليل القدر وله مكانة لدى الخاصة و العامة و من مصنفاته كتاب (الشمل المنظوم في اسماء مصنفي العلوم) و كان في مكتبته عشرة آلاف كتاب من الكتب النفيسة.
أما النقيب رضي الدين عليّ بن موسى فولد له ابنان احدهما محمد الملقّب بصفي الدين المعروف بالمصطفى، و الآخر عليّ الملقب برضي الدين المعروف بالمرتضى، و كان صفي الدين رجلا قويا و لم يعقب و توفى و انقرض نسله، و صار رضي الدين علي بعد ابيه نقيب النقباء و ولدت له بنت تزوجها الشيخ بدر الدين المعروف بشيخ المشايخ فولدت له ابن سمّاه قوام الدين و مات أبوه و هو طفل فأخذه السلطان سعيد أولجايتو و أجلسه في حجره و جعله نقيب النقباء بدل أبيه.
ولرضي الدين علي بن عليّ بن موسى بنت اخرى تزوّجها فخر الدين محمد بن كتيلة الحسيني فولدت له ولدا سمّاه عليّ الهادي و لم يعقب، و توفي في حياة أمّه و أبيه.
ومن بني طاوس في العراق السيد مجد الدين صاحب كتاب (البشارة) و يذكر فيه الأخبار و الآثار و كيفية غلبة المغول على البلاد، و كيفية انقراض ملك بني العباس.
ولمّا توجّه هولاكوخان الى بغداد و قرب منها خرج السيد مجد الدين مع جمع من السادة و علماء الحلة لاستقباله و عرض عليه ذلك الكتاب، فعظمه هولاكو خان و كتب الأمان للحلّة و المشهدين و حواليهم، فلمّا وصل بغداد نادى مناديه: ألا فليخرج من المدينة كلّ من كان من الحلة و أطرافها، فخرجوا من هناك بسلامة، و لكن نسب الشيخ الجليل الحسن بن سليمان الحلي تلميذ الشهيد الاول هذ الكتاب الى السيد عليّ بن طاوس في كتابه منتخب البصائر و اللّه تعالى هو العالم.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|