أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-09-2015
1254
التاريخ: 6-05-2015
1850
التاريخ: 6-05-2015
1940
التاريخ: 2024-09-28
229
|
أبو البركات ، عبد اللّه بن أحمد بن محمود النسفي الحنفي (ت - 5710) (1) وتفسيره هو «مدارك التنزيل وحقائق التأويل» اختصره في تفسير البيضاوي والزمخشري (2) والرازي - أي هو عيال على هؤلاء سوى أنه ترك الإسرائيليات والغث والسمين - وترك ما فيها من أفكار، اعتزالية (3) ، موافقا لأصول أهل السنة - أي العمل بالجمود على النقل تعصبا رغم ما فيه وما فيه - ؟! وهو تفسير وسط وقد طبع عدة مرات. ويحوي هذا التفسير من البلاغة ووجوها، والمعاني الدقيقة الخفية. وقد تأثر كثيرا بالكشاف.
يقول النسفي - الذي نسف على طريقة إمام مذهبه أبي حنيفة برأيه وقياسه اعتدادا بنفسه أغلب ما سالم عليه السلف وما صححوا من روايات وغيرها - في مقدمة تفسيره مبينا منهجه في التأليف : «قد سألني من تتعين إجابته (...؟!)
كتابا وسطاني التأويلات ... خاليا بأقاويل أهل السنة والجماعة، خاليا عن أباطيل أهل البدع والضلالة- فقد رمى الآخرين بالبدع والضلالة علما بأنّهم في أشد البدع يخوضون- ليس بالطويل الحمل ولا بالقصير المخل ...!
وهذا يمثل طعنا وسوء أدب ومصادرة بل وإلغاء أفكار بعضهم البعض ونعني سلفهم ، في الوقت الذي يعيبون ويتهمون الآخرين أن لا سلف لهم ؟! ولكنه الرأي والارتجال الجزافي ؟!
______________________
(1) أنظر ترجمته في : الدور الكامنة 2/ 247، وحجج المفسرين 1/ 304.
(2) الزمخشري : قام بحفظ ماء وجه الأشعري بسبب بياناته الجزافية، عند ما استعمل البيان في تفسيره للمتشابه بأنه كنايات بلاغية! وإن كان كتابه الكشاف لم يسلم من الطعن، فانظر: قاضي الإسكندرية ، أحمد بن منصور المنير، في الانتصاف.
(3) كعادة رئيسهم الأشعري الذي ترك الاعتزال ظنا منه وحسب رأيه، الارتجالي ، أنه هو أهل السنة وغيره مفارق لها عند ما استخدم التأويل الملتوي المستبطن للتجسيم والتشبيه وفق إسرائيلياته في الحديث! وإذ يتهمون المعتزلة إما باطلا أو جهلا. شأن كل طعونهم- فقد نسبوا إليهم بأنهم يرون العقد هو الحاكم فيقدموه على الشرع؟! وليس هذا بصحيح بل أن العقل عند المعتزلة طريق إلى العلم ؟!.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|