المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اصطفاء نبي الله موسى
2025-02-20
مواراة الجثمان المقدّس
13-5-2016
الإبـــدال
21-7-2016
حكم صوم الحامل المقرب وقليلة اللبن
2025-02-13
متفرجات إشبيلية
4-4-2022
مرض الذبول البكتيري
18-3-2016


النسفي من مفسري السنة بالرأي  
  
2213   03:11 مساءاً   التاريخ: 6-03-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص124- 125.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير بالرأي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-05 1569
التاريخ: 10-10-2014 5533
التاريخ: 6-03-2015 3040
التاريخ: 2024-10-03 634

أبو البركات ، عبد اللّه بن أحمد بن محمود النسفي الحنفي (ت - 5710) (1) وتفسيره هو «مدارك التنزيل وحقائق التأويل» اختصره في تفسير البيضاوي والزمخشري‏ (2) والرازي - أي هو عيال على هؤلاء سوى أنه ترك‏ الإسرائيليات والغث والسمين - وترك ما فيها من أفكار، اعتزالية (3) ، موافقا لأصول أهل السنة - أي العمل بالجمود على النقل تعصبا رغم ما فيه وما فيه - ؟! وهو تفسير وسط وقد طبع عدة مرات. ويحوي هذا التفسير من البلاغة ووجوها، والمعاني الدقيقة الخفية. وقد تأثر كثيرا بالكشاف.

يقول النسفي - الذي نسف على طريقة إمام مذهبه أبي حنيفة برأيه وقياسه اعتدادا بنفسه أغلب ما سالم عليه السلف وما صححوا من روايات وغيرها - في مقدمة تفسيره مبينا منهجه في التأليف : «قد سألني من تتعين إجابته (...؟!)

كتابا وسطاني التأويلات ... خاليا بأقاويل أهل السنة والجماعة، خاليا عن أباطيل أهل البدع والضلالة- فقد رمى الآخرين بالبدع والضلالة علما بأنّهم في أشد البدع يخوضون- ليس بالطويل الحمل ولا بالقصير المخل ...!

وهذا يمثل طعنا وسوء أدب ومصادرة بل وإلغاء أفكار بعضهم البعض ونعني سلفهم ، في الوقت الذي يعيبون ويتهمون الآخرين أن لا سلف لهم ؟! ولكنه الرأي والارتجال الجزافي ؟!

______________________

(1) أنظر ترجمته في : الدور الكامنة 2/ 247، وحجج المفسرين 1/ 304.

(2) الزمخشري : قام بحفظ ماء وجه الأشعري بسبب بياناته الجزافية، عند ما استعمل البيان في تفسيره للمتشابه بأنه كنايات بلاغية! وإن كان كتابه الكشاف لم يسلم من الطعن، فانظر: قاضي الإسكندرية ، أحمد بن منصور المنير، في الانتصاف.

(3) كعادة رئيسهم الأشعري الذي ترك الاعتزال ظنا منه وحسب رأيه، الارتجالي ، أنه هو أهل السنة وغيره مفارق لها عند ما استخدم التأويل الملتوي المستبطن للتجسيم والتشبيه وفق إسرائيلياته في الحديث! وإذ يتهمون المعتزلة إما باطلا أو جهلا. شأن كل طعونهم- فقد نسبوا إليهم بأنهم يرون العقد هو الحاكم فيقدموه على الشرع؟! وليس هذا بصحيح بل أن العقل عند المعتزلة طريق إلى العلم ؟!.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .