المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



البيضاوي من مفسري السنة بالرأي (1)  
  
2532   02:49 صباحاً   التاريخ: 6-03-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص123- 124.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير بالرأي /

هو قاضي القضاة - عند الحاكم- ناصر الدين (أبو الخير) عبد اللّه بن عمر بن محمد بن علي البيضاوي الشافعي من علماء أذربيجان . عالم بالأصول والكلام (ت - 685 وقيل 691 هـ) وتفسيره «أنوار التنزيل وأسرار التأويل» متوسط الحجم، جمع فيه صاحبه بين التفسير والتأويل ، على مقتضى قواعد اللغة العربية وأصول أهل السنّة (2)- كما هو المدعى- ويعتبر انتصارا لكتاب الكشاف للزمخشري ، إلا أنه خال من الفكر الاعتزالي ‏(3) إلا ما ندر؟!

وهو أيضا يختم السورة ببيان فضائلها وثواب قراءتها معتمدا على الأحاديث الضعيفة الموضوعة؟! وهو أحد المتطفلين على تفسير الرازي (...)!

والملاحظ أيضا على هذا التفسير قلّة الإسرائيليات- يستبطن الطعن في تفسير الرازي أولا وكل تفاسير أهل السنة والجماعة كما يزعمون- الواردة فيه! كما يعرض للآيات الكونية فيفسرها على طريقة الرازي؟! ومع كل هذا وكعادتهم في المبالغات برجالهم الذين أعطوهم صك السنة والجماعة فقد أثنوا على تفسيره وأنه يعتبر من أمهات كتب التفسير التي لا يستغني عنها من يريد أن يفهم كلام اللّه تعالى ويقف على أسراره ومعانيه‏ (4) ؟!! ولكن الواقع أنّ البيضاوي وقع فيما وقع فيه (الكشاف) وغيره من المفسرين، من ذكرهم في نهاية كل سورة حديثا أو أحاديث في فضلها وفضل قارئها وهي موضوعة باتفاق علمائهم وقد أكّدها صاحب كشف الظنون ‏(5).

___________________

(1) كيف نفهم القرآن ص 224.

(2) سنتهم التي اجتهدوا بتسميتها ارتجالا وادعاء!

(3) يتوهم الأشاعرة أنهم أحسن حالا من المعتزلة، عند ما قالوا بالجبر، وإذ بأن تخبطهم اخترعوا (الكسب) فقالوا : إن اللّه هو الخالق، والإنسان هو الكاسب، فلم يخلصهم من الإشكال ؟! وفي صددها يقول الأشعري : كنت أقول بخلق القرآن وإن اللّه لا تراه الأبصار، وأن أفعال الشرّ أنا أفعلها وأنا تائب مقلع معتمد على المعتزلة) وفيات الأعيان 3/ 285 فهرس ابن النديم ص 257.

(4) التفسير والمفسرون : 1/ 296 وما بعدها.

(5) كشف الظنون ، لحاجي خليفة 1/ 187.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .