المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التدفق المغناطيسي ( الفيض)
17-1-2016
التلقيح في الاكاروسات
16-7-2021
شملتنا رحمة الله
6-9-2017
الاقتصاد القياسي
17-1-2018
العوامل المؤثرة في الامتزاز Factors Affecting on Adsorption
2024-07-22
Potential above Half Planes
11-8-2016


وكالات الأنباء الدولية  
  
2587   07:08 مساءً   التاريخ: 11-7-2019
المؤلف : محمد جمال القار
الكتاب أو المصدر : المعجم الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 354-355-356-357
القسم : الاعلام / الصحافة / وكالات الاخبار /

إن حق الجماهير في المعرفة لا يمكن أن يتحقق دون تعددية مصادر المعلومات وتنوعها، فذلك الذي يحقق لكل مواطن الحرية في اختيار المصدر

الذي يثق فيه، ثم يتيح أيضا للمواطنين القدرة على المقارنة بين المعلومات التي تنقلها المصادر المختلفة.

ولكن هذه الرؤية كانت غائبة عندما وضع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتبنى مبدأ التدفق الحر للأنباء والمعلومات، وقد اختصر مفهوم التدفق الحر على إلغاء كل العوائق التي تعترض حرية تدفق الأنباء والمعلومات عبر الحدود القومية، دون أي إشارة إلى ضرورة تعددية مصادر الأنباء وتنوعها، وإلى ضرورة تحقيق التوازن والعدالة في تدفق الأنباء.

وقد جاءت صياغة مبدأ التدفق الحر للأنباء والمعلومات متأثرة بنظرة القرن التاسع عشر الليبرالية للعالم، وبمذهب حرية العمل والحرية الاقتصادية، وكان ذلك نتيجة لتأثير الولايات المتحدة الأمريكية التي برزت كقوة دولية كبرى في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

ولقد تعرض مبدأ التدفق الحر للنقد خلال السبعينيات والثمانينيات، وجاء معظم هذا النقد من جانب دول العالم الثالث، التي رأت أنها أضيرت بشكل حاد من جراء هذا المبدأ، وأنه قد استخدم في زيادة سيطرة دول الشمال الغنية على دول الجنوب الفقيرة، وأن الأخيرة قد تعرضت صورتها للتشويه في وسائل الإعلام الغربية، وتعرضت ثقافاتها للتدمير في ظل السيطرة الغربية على مصادر الأنباء.

وفي مواجهة هذا النقد اتهمت دول الشمال دول الجنوب بأنها تسعى إلى تقييد التدفق الحر للأنباء والمعلومات، في الوقت الذي استمرت فيه دول الجنوب توجه نقدها لمبدأ التدفق الحر نفسه، دون أن يفكر مثقفو دول الجنوب في تطوير خططهم لمواجهة السيطرة الغربية على تدفق الأنباء والمعلومات، بإثبات أن تدفق الأنباء في العالم المعاصر ليس حرا كما قرر الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، وأن الأوضاع الراهنة بعيدة تماماً عن صيفة التدفق الحر، وإن المطلوب هو

تحرير التدفق من الاحتكار الغربي والأطماع الاستعمارية، والرغبة في السيطرة على العالم من خلال استغلال مبدأ التدفق الحر.

إن إثبات أن تدفق الأنباء في العالم المعاصر قد اصبح احتكارا للتدفق وليس تدفقا حراً، هو عملية اسهل بكثير من الهجوم على مبدأ التدفق الحر نفسه .

إن تدفق الأنباء في العالم المعاصر تسيطر عليه أربعة وكالات أنباء غربية كبرى هي :

١- وكالة رويتر Reuter .

٢- وكالة الأنباء الفرنسية AFP .

٣- وكالة اسوشيتد برس الامريكية A. P.

٤- وكالة يونيتد برس انترناشونال الأمريكية UPI .

وتسيطر هذه الوكالات الدولية الأربع الكبرى على تدفق الأنباء في العالم كله، حتى أن سوق جمع وتوزيع الأنباء يعتبر مغلقاً بشكل شبه كامل على هذه الوكالات، حيث تقوم هذه الوكالات بجمع المعلومات والأنباء عن طريق مكاتبها مراسليها في العالم كله، ثم تعيد إنتاجها وتوزيعها على الصحف ووسائل الإعلام في العالم، وبالتالي فليس هناك أي فرصة أمام العالم لمعرفة أي معلومات عن حدث لا تقوم هذه الوكالات الأربع الكبرى بتغطيته، ولن يكون بإمكان الصحافة -  وخاصة في العالم الثالث - بقدراتها الذاتية ومواردها المالية تغطيته إلا في الحالات النادرة جداً.

وإذا كانت هذه الوكالات الأربع الكبرى تتمتع بوضع احتكاري في مجال جمع وتسويق الأنباء والمعلومات، فان الدول الغربية (أمريكا وأوروبا الغربية) تتمتع باحتكار ها لهذه الوكالات القوية لوضع المسيطر على العالم في مجال الإنتاج الثقافي بشكل عام، وفي مجال الأنياب والمعلومات بشكل خاص. ولا شك ان هذا الوضع الاحتكاري الغربي كان تعبيرا عن الكثير من المظالم التي تعرضت لها دول العالم الثالث، وعن الاستغلال والنهب المنظم لثرواتها خلال الفترة الاستعمارية، وحتى الآن، وهو ما خلق الفجوة القائمة الآن، وأدى إلى تبعية دول الجنوب لدول الشمال تبعية اقتصادية وسياسية وثقافية.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.