أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2017
3271
التاريخ: 6-9-2017
2405
التاريخ: 6-9-2017
3492
التاريخ: 6-9-2017
2721
|
حدثني الشيخ علي مير خلف زاده عن أحد المؤمنين قال: اشتريت بيتاً سنة (1986 - 1987 م) وكان قديماً متهاوياً على أثر الأمطار وإهمال الورثة، وكان مهجوراً ولا تزيد مساحته على ثلاثين متراً مربعاً، فعزمت على بناء مرافق صحية له، فلمّا باشرنا العمل كانت ضربة المعول الأُولى كافية لانهيار سقف الغرفة بالكمال والتمام، بيد أنّ رحمة الله الرؤوف الرحيم شملتننا فلم نصب بأذى، والحمد لله، ولكن مصيبتي صارت مصائب عديدة لأني لا أمتلك ما يساعدني على إعادة بناء الغرفة، ولا ترميم البيت المتداعي على أثر الخراب الذي لحقه فوق ما فيه.
وبعد مرور عدة شهور شملتنا عناية المولى صاحب الأمر والزمان - عجل الله تعالى فرجه - فاستطعت من إعادة بناء البيت، فاضطررت هذه المرة - طبق القانون - إلى استأذان البلدية، ولمّا دخل المسؤولون إلى البيت أخذوا يمطرونا بالاشكالات التي تذكرك ببني إسرائيل وتدقيقاتهم، ويضعوا الموانع تلو الموانع، ويؤجلونا كلّ يوم إلى بعده، فرأيت أنّ الأمر إذا دام كذلك فانه يلزم أن تستمر القضية إلى شهور عديدة، فنذرت مائة صلوات لأُم البنين (عليها السلام) اقرؤها بقصد طلب السلامة للامام صاحب الزمان - عجل الله تعالى فرجه - فلعل الله أن يرحمني وينجز عملي بسرعة.
وما أن شرعت بها حتى ناداني المهندس المسؤول وقال: لا تقلق فليس في عملك أي إشكال وسأنجز لك ما تحتاجه من قضايا قانونية بنفسي.
وبالفعل فقد تمّ ما كان ينبغي أن يتم في عدة شهور خلال يومين فقط ببركة ذلك النذر وببركة اللّهمّ صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|