المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العوامل المؤثرة في عملية التربية2
2024-07-07
العوامل المؤثرة في عملية التربية1
2024-07-07
ما يُستحب من الجماع وما يُكره ويَحرُم
2024-07-07
نبذة عن مظاهر كيمياء الكلورامين-T الحيوية واهميته
2024-07-07
بعض مظاهر كيمياء الكلورامين-T
2024-07-07
اهمية الاميدات Importance of Amides
2024-07-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حقيقة النبوة  
  
1114   10:03 صباحاً   التاريخ: 23-09-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج5/ ص213ـ214
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / النبوة /

 مهما يكن فلا بد لصاحب الرسالة من التعاون مع من يخلص لها ، ويضحي في سبيلها ، فان النبوة في حقيقتها مجرد خبر ونبأ عن اللَّه ينقله من يستحيل في حقه الكذب والخطأ ، وما هي بقوة تنفيذية تقول للشيء كن فيكون ، ان النبي بشر لا يملك لنفسه نفعا ، ولا يدفع عنها ضرا ، ويستعمل لتنفيذ مقاصده نفس الوسائل التي يستعملها المؤمن والجاحد ، ولا يمتاز إلا بهذا النبأ عن اللَّه ، وانه أخذ من الانسانية أكرم ما فيها ، واستصفى أجلّ صفاتها ، ولكن الصفات الجلى لا تجعل صاحبها في المكان الذي يستغني معه عن الأسباب العادية والسنن الطبيعية . .

كلا ، ان الأنبياء وغير الأنبياء سيّان في الحاجة والافتقار إلى الأخذ بالعلل والأسباب .

فالنبي يحتاج إلى التطبيب إذا أصابته علة تماما كما يحتاج إليه من لا يؤمن باللَّه واليوم الآخر ، وأيضا يحتاج إلى القوة الرادعة كما يحتاج إليها أي انسان . . فكل الأنبياء أوذوا ، وكثير منهم قتلوا . . وبهذا يتبين الغلو في قول من قال : ان محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هو الحقيقة التي خلق اللَّه منها الوجود ، والروح التي سرت في جميع الكائنات علويها وسفليها : { ولَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وما مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } - [الأعراف : 187].

هذه هي حقيقة النبوة : إنذار وتبشير ، ومتى وجد البشير النذير ومعه المؤازر المناصر كان الإرشاد أبلغ في الحجة ، وأدعى لبلوغ الغاية ، ومن أجل هذا طلب موسى من ربه أن يشد أزره بأخيه .

وبهذه المناسبة نذكر ما قاله « و . ل . ديورانت » عن محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في موسوعته التاريخية « قصة الحضارة في العالم » : « كانت المساكن التي أقام فيها محمد كلها من اللبن لا يزيد اتساعها عن 12 قدما ، ولا يزيد ارتفاعها عن 8 أقدام ، وسقفها من جريد النخل ، وأبوابها من شعر الماعز ، أو وبر الجمل ، أما الفراش فلم يكن أكثر من حشية تفرش على الأرض ، ووسادة من ليف ، وكان يخصف نعله ، ويرقع ثوبه ، وينفخ النار ، ويكنس أرض الدار ، ويحلب العنزة ، ويبتاع طعامه من السوق ، ويأكل بيده ويلعق أصابعه ، وكان طعامه الأساسي التمر وخبز الشعير ، وكان اللبن وعسل النحل هما كل ما يستمتع به من الترف في بعض الأحيان » .

علي وهارون :

ونفس الشيء حدث لرسول اللَّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال السيوطي في الدرّ المنثور عند تفسير قوله تعالى : رب اشرح لي صدري : « أخرج ابن مردويه والخطيب وابن عساكر ان رسول اللَّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : اللهم اني أسألك بما سألك أخي موسى ان تشرح لي صدري وان تيسر لي أمري وان تحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أخي ، { اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً ونَذْكُرَكَ كَثِيراً إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً} .

وقال مسلم في صحيحه ج 2 ص 108 طبعة 1348 هـ : ان رسول اللَّه قال لعلي : اما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى . وفي الجزء الأول من مسند الإمام أحمد بن حنبل ان رسول اللَّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سمى الحسنين اقتفاء لهارون في تسمية ولديه بشير وشبير أي حسن وحسين .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .