المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17818 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أغراض السرعة في إجراءات الدعوى الجزائية
2023-03-07
الخواص الميكانيكية للمواد النانوية
2023-11-22
موارد الصحيفة ومصادر تمويلها
28-5-2022
مبيدات الادغال (مبيد فلوازيفوب – بي – بيوتيل)
8-10-2016
رشيد الدين الوطواط
27-1-2016
النبأ المفجع بمقتل مسلم
28-3-2016


حدود علم الأنبياء عليهم السلام‏  
  
933   10:04 مساءاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج7 , ص168-169.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / النبوة /

لا شكّ في ضرورة تمتّع الأنبياء عليهم السلام بمعرفة تامّة بكلّ أصول الدين وفروعه، وما يرتبط بالمعارف الإلهيّة، والأحكام، والأخلاق وأسباب سعادة الإنسان وشقائه، وطرق نجاته وهدايته، وذلك لاستلزام مهمّة إبلاغ هذه الأمور، ونيل أهداف النبوّة السامية لمثل هذه العلوم. ومن البديهي عدم إحاطتهم التامّة بهذه الأمور يحول دون تحقّق المقصود، وحسب التعبير المعروف، فهذه المسائل من القضايا التي تكون قياساتها معها.

كما يجب أن يكون لهم إلمام بالمسائل التنفيذية والامور المرتبطة بإدارة المجتمع، وتشكيل الحكومة الإلهيّة ومسائل من هذا القبيل، وذلك لأنّ للأنبياء مقام الولاية فضلًا عن جانب التربية والتعليم، ولو لم نتمكّن من تعميم حكم هذه المسألة على كلّ الأنبياء عليهم السلام، فهذا المقام ممّا يمكن إثباته لكبار الأنبياء على أقلّ تقدير، فإبراهيم كان إماماً وقائداً للناس، وكان كلّ من سليمان وداود وموسى بن عمران ويوسف متصدّياً للحكومة عمليّاً، كما أنّ نوحاً كان شبيهاً برئيس الحكومة وذلك في ظروف خاصّة بعد مسألة الطوفان، والأوضح من الكلّ هو مقام ولاية وحكومة نبي الإسلام صلى الله عليه و آله الذي شكّل حكومة إلهية كاملة بكافّة أبعادها.

إنّ ضرورة تمتّعهم بالمعلومات الكافية لإدارة هذه الحكومات هو ممّا لا يخفى، لأنّ أي خطأ واشتباه منهم في أمر الحكومة سيترك أثراً سلبيّاً في مسألة دعوتهم إلى‏ اللَّه، وعلى العكس فالقيادة الصحيحة للحكومة ستكون السبب في نجاحهم في هذه المهمّة.

ويمكن إثبات هذين القسمين من العلوم والمعارف- الدينية والحكومية بالدليل العقلي، باعتبار عدم ضمان الهدف من البعثة لو لم يكن للأنبياء اطّلاع عليهما.

لكن هل يلزم عقلًا أن يكون الأنبياء والأئمّة المعصومون مطّلعين على العلوم الأخرى، التي لا ترتبط بأهدافهم مباشرةً؟ مثلًا هل يجب أن يكون لهم اطّلاع بعلم الطبّ والرياضيات والأعشاب والنجوم والهيئة وسائر العلوم؟

بعبارة أخرى هل يلزم أن يكون لهم إلمام بكافّة العلوم على مستوى إلمام الأخصائي وما فوقه- الدكتوراه وما فوق ذلك- لا مجرّد المعلومات العامّة التي يحتاجها كلّ قائد؟

يعتقد البعض بعدم وجود أدلّة عقلية على إثبات مثل هذه العلوم الكثيرة للأنبياء، مهما تمّ الإستشهاد بالآيات والروايات كأدلّة نقلية على اتّساع دائرة علومهم في شتّى المجالات.

وبعبارة أخرى : فعلوم الأنبياء عليهم السلام الضرورية لهم هي ما تمّت الإشارة إليها طبقاً للأدلّة العقلية، لكن عند الاستدلال بالأدلّة النقلية تتّسع مسألة علومهم بشكل أكبر ولا مانع من عدم لزوم هذه العلوم لهم عقلًا، لأنّ الأدلّة النقلية تثبت لهم هذه العلوم من باب الفضيلة والكمال، نظراً لإمكان هذه العلوم من إضفاء عظمة أكبر عليهم، ومن الإسراع في تقبّل الناس لدعوتهم.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .