المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06

حقيقة ما وراء لفظ القرآن‏ حسب رؤى الإمام الخميني
22-12-2014
Morphological analysis Hehe
31-3-2022
المثقف مكتشف الحقائق الجديدة
25-1-2016
محمد بن عبد الواحد البغدادي
2-3-2018
جھود الإتحاد الأوربي في إلغاء عقوبة الإعدام
14-3-2018
بكتريا المحاصيل Agrobacteria
20-4-2017


كتاب المقتضب (باب النسب الى كل اسم قبل آخره ياء ٌ مشددة)  
  
1371   04:48 مساءاً   التاريخ: 1-03-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : دروس في المذاهب النحوية
الجزء والصفحة : ص 66
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة البصرية / جهود علماء المدرسة البصرية / كتاب المقتضب - للمبرد /

واعلم أنه لا بد من حذف إحدى الياءين ؛ لاجتماع الياءات والكسرة . والتي تحذفها المتحركة لأنها لو بقيت للزمها القلبُ والتغيير .

فأما القلبُ فلا نفتاح ما قبلها ، وأما التغيير فلاجتماع الحركات مع الحروف المعتلة ، فلو شئت لأسكنت . وذلك قولك في النسب الى أسيد أسيدي ، والى هين هيني ، والى ميت ميتي . لا يكون إلا ذلك . وقد كان يجوز التخفيف من قبل ياء النسب استثقالا للإدغام في حروف اللين ، فلما توالت الياءات والكسرة لم يكن إلا التخفيف(1).

فأما التخفيف الأول فهو قولك في ميِّت مَيْتَ ، وكذلك في سيِّد سَيْد ، وفي هيِّن هَيْن ، وليِّن لَيْن .

ص66

________________

(1) من الواضح أن القاعدة اكتملت بهذا السطر الأخير ؛ إذ أن الياء المشددة التي قبل الآخر لا تقلب وجوباً إلا إذا كانت مكسورة ولذلك قال : فلما توالت الياءات والكسرة لم يكن إلا التخفيف .

وأنت تعلم ان الحرف المشدد يتكون من حرفين أحدهما متحرك وثانيهما ساكن ، والياء المشددة هنا مكونة من ياءين الأولى ساكنة والثانية مكسورة ، وهذه الياء المكسورة إما أن يكون أصلها ياء كما في هيِّن (هيين) وإما أن يكون واواً كما في ميِّت (ميوت) وعند النسب نحذف هذه الياء لانها لو بقيت وحذفنا الياء الساكنة قبلها لاضطررنا الى قبلها ألفاً لأن ما قبلها مفتوح حسب قواعد الإعلال التي تعرفها .

ومما ورد شاذاً عن هذه القاعدة النسب الى قبيلة طيّ إذ لم يقولوا (طيي) وانما قالوا طائي .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.