أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-03-2015
9033
التاريخ: 1-03-2015
4961
التاريخ: 1-03-2015
1027
التاريخ: 1-03-2015
1196
|
اعلم أن الإضافة على ضربين
أحدهما : ما يكون الأول معروفاً بالثاني ، نحو قولك : هذه دارُ عبد الله ، وغلام زيد ، فإن نسبت الى شيء من هذا فالوجه أن تنسب الى الثاني ، لأن الأول إنما صار معرفة به .
وذلك قولك في ابن الزبير زبيري ، وفي غلام زيد زيدي والوجه الآخر في الإضافة أن يكون المضاف وقع علماً ، والمضاف إليه من تمامه ، فالباب النسب الى الأول ، وذلك قولك في عبد القيس عبدي ، وكذلك إن نسبت الى رجل من عبد الدار عبدي، وكذلك إن نسبت الى أبي عبد الله بن دارم(1).
وقد تشتق العرب من الاسمين اسماً واحداً لاجتناب اللبس ، وذلك لكثرة ما يقع (عبد) في أسمائهم مضافاً ، فيقولون في النسب الى عبد القيس عبقسي ، والى عبد الدار عبد ري والى عبد شمس عبشمي(2) . والوجه ما ذ كرت لك أولاً . وإنما فعل هذا لعلة اللبس .
_________________
(1) الرأي عند الجمهور هو النسب الى المجز لا الى المصدر حتى لا نقع في اللبس فنقول في النسب الى عبد القيس ، وعبد شمس ، وعبد مناف ، القيس ، وشمسي ، ومنافي .
(2) هذا ما يعرف بالنحت . ننحت من الاسمين صيغة على (فعلل) ثم ننسب إليها . ومن الكلمات المشهورة الآن النسب الى دار العلوم فنقول درعمي .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|