المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

MgO: refractory material
19-1-2018
bilateral (adj.)
2023-06-13
خبر اليسع و ذي الكفل (عليه السلام)
11-9-2016
Metaphor and the form of lexical entry
2024-08-29
Fatty acids
18-12-2019
حميض Rumex vesicarius L
11-2-2021


المقتضب (هذا باب النسب الى المضاف من الأسماء)  
  
1747   04:52 مساءاً   التاريخ: 1-03-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق النحوي
الجزء والصفحة : ص71
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة البصرية / جهود علماء المدرسة البصرية / كتاب المقتضب - للمبرد /

اعلم أن الإضافة على ضربين

أحدهما : ما يكون الأول معروفاً بالثاني ، نحو قولك : هذه دارُ عبد الله ، وغلام زيد ، فإن نسبت الى شيء من هذا فالوجه أن تنسب الى الثاني ، لأن الأول إنما صار معرفة به .

وذلك قولك في ابن الزبير زبيري ، وفي غلام زيد زيدي والوجه الآخر في الإضافة أن يكون المضاف وقع علماً ، والمضاف إليه من تمامه ، فالباب النسب الى الأول ، وذلك قولك في عبد القيس عبدي ، وكذلك إن نسبت الى رجل من عبد الدار عبدي، وكذلك إن نسبت الى أبي عبد الله بن دارم(1).

وقد تشتق العرب من الاسمين اسماً واحداً لاجتناب اللبس ، وذلك لكثرة ما يقع (عبد) في أسمائهم مضافاً ، فيقولون في النسب الى عبد القيس عبقسي ، والى عبد الدار عبد ري والى عبد شمس عبشمي(2) . والوجه ما ذ كرت لك أولاً . وإنما فعل هذا لعلة اللبس .

_________________

(1) الرأي عند الجمهور هو النسب الى المجز لا الى المصدر حتى لا نقع في اللبس فنقول في النسب الى عبد القيس ، وعبد شمس ، وعبد مناف ، القيس ، وشمسي ، ومنافي .

(2) هذا ما يعرف بالنحت . ننحت من الاسمين صيغة على (فعلل) ثم ننسب إليها . ومن الكلمات المشهورة الآن النسب الى دار العلوم فنقول درعمي .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.