أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2019
3021
التاريخ: 17-3-2016
4512
التاريخ: 2-04-2015
3781
التاريخ: 1-04-2015
3396
|
ولد الإمام الحسين بن عليّ (عليهما السلام) في الثالث من شعبان للسنة الرابعة من الهجرة في المدينة المنوّرة.
وقد اختار النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لحفيده الثاني اسم "حسين"، وهو اسم من أسماء أهل الجنّة لم يكن معروفاً حتّى ذلك الحين بين أعراب الجاهليّة.
وعندما جاء النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لرؤيته أخذه في أحضانه فأذّن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى. ثمّ أخذ ينظر إليه ويبكي وعندما سئل عن سبب بكائه أجاب قائلاً: "تقتله الفئة الباغية من بعدي، لا أنالهم الله شفاعتي".
وقد اقترنت السنوات السبع الأولى من حياة الإمام الحسين (عليه السلام) مع السنوات الأخيرة من حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان يتعهّد أمر حفيده في البيت والشارع والمسجد وعلى المنبر، مظهراً للناس شعاعاً من أشعة علاقته تجاه الحسين (عليه السلام)، يقول يعلى بن مرّة أنّه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى طعامٍ دُعوا إليه فإذا حسينٌ مع الصبيان يلعب في السكّة (الطريق)، قال: فتقدّم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أمام القوم وبسط يديه فجعل الغلام يفرّ هنا وههنا، ويضاحكه النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم حتّى أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى تحت قفاه، ثمّ قنّع رأسه فوضع فاه على فيه فقبّله وقال: "حسين منّي وأنا من حسين، أحبّ الله من أحبّ حسيناً".
لقد كان النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم على علم بشهادة الحسين (عليه السلام) على يد أمّته وقد أخبر بذلك بعض أصحابه، ومن جملة ذلك ما قاله النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يوماً لزينب بنت جحش: "أتاني جبرائيل فأخبرني أنّ أمّتي ستقتل ابني هذا -يعني الحسين- وأتاني بتربة من تربته حمراء".
إنّ الحسين (عليه السلام) هو خامس أصحاب الكساء، حيث إنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم جمعه مع أبيه الإمام عليّ (عليه السلام) وأمّه فاطمة عليها السلام وأخيه الحسن (عليه السلام) تحت الكساء، وقد سمّاهم بأنّهم "أهل بيتي" وطلب من الله أن "يذهب عنهم الرجس ويطهّرهم تطهيراً".
ومن بعد ذلك نزلت آية التطهير في شأن الحسين وبقيّة أهل البيت عليهم السلام حيث يقول تعالى:
﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ وفي السنة الحادية عشرة للهجرة جلس الحسين (عليه السلام) وهو في السابعة من عمره الشريف في عزاء جدّه العزيز صلى الله عليه وآله وسلم، وفي نفس تلك السنة أيضاً وبعد مدّة قصيرة جدّاً لم يلبث الحسين (عليه السلام) أن فجع بأمّه الزهراء عليها السلام فكان شاهداً على شهادتها وهي في ريعان شبابها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|