أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-04-2015
1566
التاريخ: 25-04-2015
2333
التاريخ: 25-04-2015
1768
التاريخ: 14-11-2014
6552
|
من أهم الآداب التي يجب على المفسر أن يتحلى بها هي .
1- حسن النية وصحة المقصد .
فإنما الأعمال بالنيات، والعلوم الشرعية أولى بأن يكون هدف صاحبها منها الخير العام، وأن يتطهر من أعراض الدنيا وأن ينتفع بالعمل ويخلص فيه.
أن أول ما يكشف عن سوء النية هوتضخيم رجالهم والحاكم الغالب .. بينما يرمون من تمسك بسنة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في عترته وبالإمام علي عليه السّلام بالبدع والرفض والفرق والنحل ممن بذلوا الدماء للمحافظة على السنة الحقة، بينما هم استرخوا كمرتزقة في بلاطات الحكام وسيأتي مفصلا قول الغزالي وابن الجوزي بفساد نوايا مرتزقة السلطان ؟!
2- حسن الخلق .
فالمفسر في موقف المؤدب، ولا تبلغ الآداب مبلغها في النفس إلا إذا كان المؤدب مثالا يحتذى في الخلق والفضيلة.
وأنّى لوعّاظ السلاطين من خلق وفضيلة يحتذى بها وهم يرتزقون السلطان في مقابل أعذارهم له وتبرير سياساته المنحرفة، في مقابل زهد علي عليه السّلام وسلمان وعمّار وأبي ذرّ والأفاضل من أهل بيت النبوة كالحسنين وزين العابدين وباقر العلم وصادقه عليهم السّلام ..!!
3- الامتثال والعمل .
فإن العلم يجد قبولا من العاملين أضعاف ما يجد من سمومعارفه ودقة مباحثه، وحسن السيرة يجعل المفسر قوة حسنة لما يقرره من مسائل الدين.
بل الامتثال والعمل الذي يراد به وجه اللّه تعالى ولا يخاف في ذلك ما دونه من الحكام أويطمح في عطائهم، بحيث يكثر من سوادهم- ضد أهل الحق، من المجاهدين لإعلاء كلمة الحق وعدم الانحراف عنه، إلى باطل البلاطات وارتزاقهم من أرباب نعمتهم من الحكام!
4- تحري الصدق والضبط في النقل .
فلا يتكلم أو يكتب إلا عنه تثبت لما يرويه حتى يكون في مأمن من اللحن والتصحيف.
5- التواضع ولين الجانب .
فالصلف العلمي حاجز حصين يحول بين العالم والانتفاع بعلمه. لا الطعن واللعن والسباب رجما بالغيب.
6- عزة النفس .
فمن خلق العالم أن يترفع عن سفاسف الأمور ولا يغشى أعتاب الجاه والسلطان كالسائل المتكفف.
7- الجهر بالحق .
فأفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر.
8- حسن السمت .
لأنه يكسب المفسر وقارا وهيبة في مظهره العام وسلوكه بين الناس. لا من ظهرت عليه خلع وهدايا السلطان!
9- الأناة والروية .
فلا يسرد الكلام سردا بل يفصله، ويبين عن مخارج حروفه. لا الاستعجال طمعا ورهبة !
10- تقديم من هو أولى منه .
فلا يتعدى للتفسير بحضرة من هوأعلم منه ، وإن يجله ويوقره. بل سنجد أن هناك سرقات جهود، وكفران بالآخرين!
11- حسن الأعداد وطريقة الأداء .
كأن يبدأ بذكر سبب النزول ثم معاني المفردات وشرح التراكيب وبيان وجوه البلاغة والإعراب الذي يتوقف عليه تحديد المعنى ، ثم يبني المعنى العام ويصله بالحياة العامة التي يعيشها الناس في عصره ، ثم يأتي إلى الاستنباط والأحكام. أما ذكر المناسبة والربط بين الآيات أولا وآخرا فذلك حسب ما يقتضيه النظم والسياق.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|