أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-11-2014
7083
التاريخ: 14-11-2014
4936
التاريخ: 2-12-2014
2089
التاريخ: 2-12-2014
3428
|
هو أبو الليث نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي الفقيه الحنفي، توفي عام 373. وقيل 375 هـ (1).
وتفسيره هو(بحر العلوم) وهوتفسير مخطوط ويقع في ثلاثة مجلدات كبار. في هذا التفسير يسوق مؤلفه الروايات عن الصحابة والتابعين من بعدهم - كله مقبول وإن كان فيه ما فيه- دون ذكر الأسناد - وكما هوعندهم وعندنا من أعظم التعميات والتجهيل - إلى من يروي عنهم، ويندر سياقه للأسناد في بعض الروايات ! وإذا ذكر الأقوال والروايات المختلفة فلا يعقب عليها ولا يرجح (2) ، كما يفعل ابن جرير الطبري إلا في حالات نادرة - كما ذكرنا أنه يعقب ومن ثم يرجح ما يتعلق بالدفاع عن عقيدة أهل السنة ويجهد لرد أقوال مخالفيهم، ويتنبه من تسلل أي رأي للزنادقة وأهل البدع والروافض (3) ؟! أما غير ذلك كما ذكرنا - من القصص الإسرائيلية وروايات اليهود، فهي من المسلمات عند الطبري، لأنها ضمن منهج أهل السنة والجماعة التي عدلت رواتها، وزكت رجالهم ولم تجرحهم !! وروى السمرقندي، من القصص الإسرائيلي على قلة- وكأنها ملح تفاسير أهل السنة - ويخرج عن الضعفاء مثل رواية الكلبي وأسباط عن السدي - من الذين ضعفوهم دون اليهود- ومن روايات غيرهما ممن تكلم فيه ، كما يعرض لموهم الاختلاف والتناقض في القرآن ويزيل هذا الإيهام (4).
ويقصدون برفع الموهوم والاختلاف، ما لم يأت على منهج أهل السنة، وإن كان من الإسرائيليات ؟!.
_______________________
(1) وما فائدة التعقيب والترجيح إذا تعبدنا بها على أن كلها صحاح!
(2) التعريف بالقرآن والحديث ص 172، فتاوى ابن تيمية 2/ 191.
(3) التفسير والمفسرون 1/ 224- 226.
(4) انظر : وفيات الأعيان 1/ 22 ، معجم الأدباء 5/ 36، شذرات الذهب 3/ 230.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|