المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05
الانفاق من طيبات الكسب
2024-11-05



أبو الليث السمرقندي  
  
2660   02:36 صباحاً   التاريخ: 26-02-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص149-157.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /

هو أبو الليث نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي الفقيه الحنفي، توفي عام 373. وقيل 375 هـ (1).

وتفسيره هو(بحر العلوم) وهوتفسير مخطوط ويقع في ثلاثة مجلدات كبار. في هذا التفسير يسوق مؤلفه الروايات عن الصحابة والتابعين من بعدهم - كله مقبول وإن كان فيه ما فيه- دون ذكر الأسناد - وكما هوعندهم وعندنا من أعظم التعميات والتجهيل - إلى من يروي عنهم، ويندر سياقه للأسناد في بعض الروايات ! وإذا ذكر الأقوال والروايات المختلفة فلا يعقب عليها ولا يرجح‏ (2) ، كما يفعل ابن جرير الطبري إلا في حالات نادرة - كما ذكرنا أنه يعقب ومن ثم يرجح ما يتعلق بالدفاع عن عقيدة أهل السنة ويجهد لرد أقوال مخالفيهم، ويتنبه من تسلل أي رأي للزنادقة وأهل البدع والروافض ‏(3) ؟! أما غير ذلك كما ذكرنا - من القصص الإسرائيلية وروايات اليهود، فهي من المسلمات عند الطبري، لأنها ضمن منهج أهل السنة والجماعة التي عدلت رواتها، وزكت رجالهم ولم تجرحهم !! وروى السمرقندي، من القصص الإسرائيلي على قلة- وكأنها ملح تفاسير أهل السنة - ويخرج عن الضعفاء مثل رواية الكلبي وأسباط عن السدي - من الذين ضعفوهم دون اليهود- ومن روايات غيرهما ممن تكلم فيه ، كما يعرض لموهم الاختلاف والتناقض في القرآن ويزيل هذا الإيهام‏ (4).

ويقصدون برفع الموهوم والاختلاف، ما لم يأت على منهج أهل السنة، وإن كان من الإسرائيليات ؟!.

_______________________

(1) وما فائدة التعقيب والترجيح إذا تعبدنا بها على أن كلها صحاح!

(2) التعريف بالقرآن والحديث ص 172، فتاوى ابن تيمية 2/ 191.

(3) التفسير والمفسرون 1/ 224- 226.

(4) انظر : وفيات الأعيان 1/ 22 ، معجم الأدباء 5/ 36، شذرات الذهب 3/ 230.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .