أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2017
810
التاريخ: 3-08-2015
1014
التاريخ: 31-3-2017
827
التاريخ: 9-11-2017
926
|
يجب أن يعتقد أنّه خاتم الرّسل، لأنّه معلوم بالضّرورة من دينه عليه السّلام.
أقول: الأنبياء السّابقون على نبيّنا [محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم] [1] نسخت شريعة المتقدّم منهم شريعة المتأخّر، لما علم اللّه تعالى في ذلك من المصلحة بحسب اختلاف الزّمان والأشخاص، فإنّ الشّيء قد يكون مصلحة في زمان، فيحصل التّكليف به، ثمّ يزول كونه مصلحة في زمان آخر، فينسخ التّكليف به، لخروجه عن كونه مصلحة، ونبوّة نبيّنا [محمّد] صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لا تنسخ، وعلى شرعه تقوم السّاعة.
والدّليل عليه من وجوه:
الأوّل: قوله تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب: 40] وإنّما يكون خاتمهم إذا لم يكن بعده نبيّ.
الثّاني: قوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: (لا نبيّ بعدي) [2].
الثّالث: إجماع المسلمين كافّة على ذلك.
_______________________
[1] ليست في النّسخة الحجريّة.
[2] صحيح البخاريّ 5: 24، كنز العمّال 11: 599 ح 32881، مجمع الزّوائد 9: 109.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|