أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-3-2016
12478
التاريخ: 10-10-2014
1969
التاريخ: 23-02-2015
4777
التاريخ: 8-5-2017
7808
|
تأليف الفقيه المحدث المفسر الأديب، قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة اللّه الراوندي المتوفى سنة (573) كان فاضلا وعالما جامعا لأنواع العلوم، له مصنفات مختلفة، فيما يقرب من ستين مؤلفا، من أجملها :
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، وعليه اعتمد ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح النهج. ومنها هذا الكتاب الذي نحن بصدده، وهومن خير كتب أحكام القرآن وأقدامها وأجلها.
وقد جاء على نسق التفسير الموضوعي للآيات المرتبطة بالأحكام، ولكنه غاية في الإيجاز والاختصار بما أوجب إيهاما في أكثر الأحيان. مثلا يذكر قوله تعالى : { يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُووالْآصالِ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ ولا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وإِقامِ الصَّلاةِ } [النور : 36، 37] ويروي عن ابن عباس : كل تسبيح في القرآن صلاة. وعن أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليه السّلام : إن اللّه مدح قوما بأنهم إذا دخل وقت الصلاة تركوا تجارتهم وبيعهم واشتغلوا بالصلاة.
قال : وهذان الوقتان من أصعب ما يكون على المتابعين ، وهما : الغداة والعشي ؟! وهكذا بحيث يتطلب البحث المزيد من الإيفاء دون مواضع الإيهام والإجمال في الوجيز من كلام المؤلف!.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مستشفى العتبة العباسية الميداني في سوريا يقدّم خدماته لنحو 1500 نازح لبناني يوميًا
|
|
|