المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

محمد حسن بن موسى الشرقي.
16-7-2016
Mapes, Method
26-8-2020
عمولة Commission
20-11-2015
الدفاتر التجارية.
17-3-2016
كرنب أبو ركبة (الكرنب الساقي او الكلم بالعراقي)
11-5-2021
Collision of Mass Spring System
25-7-2016


الصفة المشبهة  
  
31013   12:12 صباحاً   التاريخ: 18-02-2015
المؤلف : ثامر ابراهيم المصاروة
الكتاب أو المصدر : مقصوصات صرفية نحوية
الجزء والصفحة : ص15- 20
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / الصفة المشبهة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015 3322
التاريخ: 18-02-2015 12343
التاريخ: 23-02-2015 2849
التاريخ: 18-02-2015 31014

تعريفها : هي اسم مشتق من الفعل الثلاثي اللازم للدلالة على معنى اسم الفاعل على وجه الثبوت .

مثل : حَسَنٌ ، وأَحمَرُ ، وعَطْشانُ ، وتَعِبٌ ، وكَرِيمٌ ، وخَشِنٌ ، وبَطَلٌ ، فرحانُ ، شَهْمٌ ، طَاهِرٌ .
كقوله تعالى : { إنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُور } هود :10 .
وقوله تعالى : { وَلمَّا رَجَع مُوسَى إلى قَومِهِ غَضْبانَ أَسِفاً قَالَ } الأعراف :150
ومنه قولهم : فلان رقيق الحاشية ، كريم السجايا ، ضامِر البطن ، مؤدَّب الخُدّام.

ص15

ومنه قول الشاعر : هيفاءُ مقبلةً عَجْزاءُ مدبِرةً مخطوطةٌ جُدِلت شَنْباءُ أنياباً .
وقول الشاعر : بيضُ الوجوه كريمةٌ أحسابهم شُمُّ الأنوف من الطِّراز الأوَّلِ .
وقد سمي هذا النوع من المشتقات بالصفة المشبهة ؛ لأنها تشبه الفاعل في دلالتها على معنى قائم بالموصوف ، غير أن الفرق بينها وبين اسم الفاعل : أنه يدل على من قام به الفعل على وجه الحدوث والتغيير والتجدد ، وهي تدل على من قام بالفعل على وجه الثبوت في الحال أو الدوام ، ولا يعني الثبوت بالضرورة الاستمرار .
فكلمة فرح وغضبان ورقيق وكريم كل منها وصف ثابت في موصوفها ، ولكن ليس من الضروري أن يستمر هذا الثبوت ، بل قد يكون ثبوتاً في الحال أو ثبوتاً على الدوام .
صياغة الصفة المشبهة :
تصاغ الصفة المشبهة من الأفعال الثلاثية اللازمة على الأوزان التالية :
" انظر الجدول "
الرقم ... الفعل ... وزنه ... الصفة المشبهة ... وزنها ... دلالتها
1 –
أ ... فَرِح
حَزِنَ
مَغِصَ
فَطِنَ ... فَعِلَ
فَعِلَ
فَعِلَ
فَعِلَ ... فَرِحٌ
حَزِنٌ
مَغِصٌ
فَطِنٌ ... فَعِلٌ
فَعِلٌ
فَعِلٌ
فَعِلٌ ... فيما دل على فرح وسرور .
فيما دل على حزن أو خوف .
فيما دل على ألم .
فيما دل على صفة حسنة .
ب ـ ... حَمِرَ
عَرِجَ
حَوِرَ ... فَعِلَ
فَعِلَ
فَعِلَ ... أحْمَرٌ
أعْرَجٌ
أحْوَرٌ ... أفْعَلٌ
أفْعَلٌ
أفْعَلٌ ... فيما دل على لون ومؤنثه حمراء
فيما دل على عيب ومؤنثه عرجاء
فيما دل على حلية ومؤنثه حوراء
جـ ـ ... عَطِشَ
شَبِعَ ... فَعِلَ
فَعِلَ ... عَطْشَانٌ
شَبْعَانٌ ... فَعْلانٌ
فَعْلانٌ ... فيما دل على خلو ومؤنثه عطشى
فيما دل على امتلاء ومؤنثه شبعى
2
أ ... كَرُمَ
ضَخُمَ
شَجُعَ
جَبُنَ
حَسُنَ
حَلُوَ
جَنُبَ
طَهُرَ
خَشُنَ
صَفُرَ ... فَعُلَ
فَعُلَ
فَعُلَ
فَعُلَ
فَعُلَ
فَعُلَ
فَعُلَ
فَعُلَ
فَعُلَ
فَعُلَ ... كَرِيم
ضَخْم
شُجَاعٌ
جَبَانٌ
حَسَنٌ
حُلْوٌ
جُنُبٌ
طَهُورٌ
خَشِنٌ

ص16

صِفْرٌ ... فَعِيلٌ
فَعْلٌ
فُعَالٌ
فَعَالٌ
فَعَلٌ
فُعْلٌ
فُعُلٌ
فَعُولٌ
فَعِلٌ
فِعْلٌ ... أوزان أقل شهرة
تنبيهات وفوائد
يُلاحظ مِن الجدول السابق ما يأتي :
1 ـ تصاغ الصفة المشبهة من الفعل الثلاثي اللازم على وزن الذي يكون على وزن ( فَعِل ) على الأوزان التالية :
أ – فَعِلٌ ، فيما دل على فرح وسرور ، مثل : جَذِلٌ ، وطَرِبٌ ، ورَضِيٌ .
ومنه قوله تعالى : { وَيَتولَّوا وَّهُم فَرِحُون } التوبة :50 .
وقوله تعالى : { انقَلَبُوا فَكِهين } المطففين :31 .
أو دل على حزن مثل : شجٍ ، وكَمِد ، حَزِن ، ومنه قوله تعالى : { وَقُلُوبُهُم وَجِلَةٌ } المؤمنون :60 .
أو دل على ألم أو الأمراض الباطنية مثل : وَجِع ، وتَعِب ، وأَشِر ، ونَكِد ، وقَلِق
ومنه قوله تعالى : { إنّهُم كَانُوا قَوْماً عَمِين } الأعراف :64 .
وقوله تعالى : { والَّذِي خَبُثَ لا يَخرُجُ إلا نَكِدًا } الأعراف :58 .
وقوله تعالى : { بَل هُوَ كَذَّابٌ أَشِر } القمر :26 .
أو فيما دل على صفة حسنة مثل : لَبِق ، وسَلِس .
ب – أفْعَلٌ ، فيما دل على لون أو عيب . ومؤنثه فَعلاء مثل : أخْضَر خضراء ، وأصْفَر صفراء ، وأسْوَد سوداء ، أعْرَج عرجاء ، أعْوَر عوراء ، والوزنان ( المؤنث والمذكر ) من الصفات المشبهة .
ومنه قوله تعالى : { الَّذِي جَعَل لَكُم مِن الشَّجَرِ الأخْضَرِ نَاراً } يس :80 .
وقوله تعالى : { حَتَّى يَتَبيَّن لَكُم الخَيطُ الأبْيَضُ مِن الخَيطِ الأسْوَد } البقرة :187 .
أو فيما دل على عيب مثل : أحول ، وأكتع ، وأبتر ، وأعمى ، وأبكم ، وأبرص .
ومنه قوله تعالى : { إِنَّ شَانِئَك هُوَ الأبْتَرُ } الكوثر :3 .
وقوله تعالى : { لَّيسَ عَلى الأعْمَى حَرَجٌ ولا عَلى الأعْرَج حَرَجٌ } النور :61 .
أو فيما دل على حلية مثل : أحيل ، وأهيف(1) ).

ص17

ج – فَعْلان ، ومؤنثه فعلى . فيما دل على خلو وامتلاء ،
مثل : صَدْيان وعَطْشان ولَهْفان ورَيْان وشَبْعان وغَضْبان ، والوزنان ( المذكر والمؤنث ) من الصفات المشبهة .
ومنه قوله تعالى : { يَحسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً } النور :39 .
2 ـ وتصاغ من الفعل الثلاثي اللازم الذي يكون على وزن " فَعُلَ " بضم العين غالباً على الأوزان التالية :
أ – فعيل ، مثل : شريف وعظيم ، وبخيل ، ونحيل ، وشديد فيما دل على صفة ثابتة .
ومنه قوله تعالى : { وأَنَا لَكُم نَاصِح أَمِين } الأعراف :68 .
وقوله تعالى : { وأنبَتَت مِن كُلِّ زَوجٍ بَهِيجٍ } الحج :5 .
ب – فَعْل ، مثل : شَهْم ، فَحْل ، سَمْح ، صَعْب ، سَمْج ، قَرْض .
ومنه قوله تعالى : { وَشَرَوهُ بِثَمَنِ بَخْسٍ } يوسف :20 .
وقوله تعالى : { إنّهُ هُوَ البَرُّ الرَّحِيمُ } الطور :28 .
وقوله تعالى : { مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا } البقرة :245 .
ج – فُعَال ، مثل : هُمَام ، صُرَاح ، فُرَات ، أُجَاج . كقوله تعالى : { وَهَذَا مِلْحُ أُجَاجٌ } الفرقان :53 .
وقوله تعالى : { هَذَا عَذْب فُرَاتٌ } الفرقان :53 .
وقوله تعالى : { ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً } النور :43 .
د – فَعَل ، مثل : بَطَل ، وحَسَن ، ورَغَد ، وعَرَض ، ووَسَط .
ومنه قوله تعالى : { وَكَذلِكَ جَعَلناكُم أُمَّةً وَسَطًا } البقرة :143 .
وقوله تعالى : { تَبتَغُونَ عَرَضَ الحَيَاةِ الدُّنيَا } النساء :94 .
هـ – فُعْل ، مثل : صُلْب ، وحُرّ ، وحُلْو ، ومُرّ .
كقوله تعالى : { لَّقَد جِئْتَ شَيئاً نُّكْرًا } الكهف :74 .
و – فُعُل ، مثل : جُرُز ، وفُرُط ، ونُكُر ، وكُفُؤ .
كقوله تعالى : { وَلَم يَكُن لَّهُ كُفُواً أحَدُ } الإخلاص :4 .
وقوله تعالى : { وَالجَارِ الجُنُب } النساء :36 .
وقوله تعالى : { وَكَان أمرُهُ فُرُطاً } الكهف :28 .
ز – فَعُول ، مثل : وَقُور ، وطَهُور ، وعَجُوز .

ص18

ومنه قوله تعالى : { أألد وَأنَا عَجُوزٌ } هود :72 .
وقوله تعالى : { وَلا الظِلُّ وَلا الحَرُور } فاطر :21 .
ح – فَعِل ، مثل : سَمِحٌ ، طَهِرٌ . ومنه قوله تعالى : { فَأَخرجنَا مِنهُ خَضِراً } الأنعام :99 .
ط – فِعْل ، مثل : مِلْح ، وصِفْر ، وضِعْف ، ورِخْو .
ومنه قوله تعالى : { قَال لِكُلِّ ضِعْفٌ } الأعراف :38 .
وقوله تعالى : { وَفَدينَاهُ بِذبح عَظِيمٍ } الصافات :107 .
ك ـ قد ترد الصفة المشبهة على وزن " فَيْعِل " على رأي البصريين أما الكوفيون فيرون أن وزنها فعيل ، وذلك من الفعل الثلاثي اللازم الذي على وزن " فَعَلَ " المعتلّ العين ، وهي قليلة .
مثل : مات – ميّت ، ساد – سيّد ، بان – بيّن ، ساء – سيّء ، صاب – صيّب .
كقوله تعالى : { لَولا يَأتُونَ عَليهم بِسُلطانِ بَيِّنٍ } الكهف :15 .
وقوله تعالى : { وَأَلفَيَا سَيِّدَهَا لدَا البَابِ } يوسف :35 .
وقوله تعالى : { أَو كَصَيِّبٍ مِن السَّماءِ } البقرة :19
ومن الصحيحة العين على وزن فَيْعَل ، مثل : صَيْرَف ، فَيْصَل .
ل ـ تأتي الصفة المشبهة على وزن اسم الفاعل أو اسم المفعول فيما دل على الثبوت وحينئذ تكون مضافة إلى ما بعدها .
مثل : طاهر القلب ، مستقيم الرأي ، معتدل القامة ، موفور الذكاء ، مغفور الذنب
ومنها كل وصف جاء من الفعل الثلاثي بمعنى اسم الفاعل ولم يكن على وزنه ، مثل : شيخ بمعنى شائِخ ، وسيِّد بمعنى سائِد ، وطيِّب بمعنى طائِب . ويشترط دلالتها على الثبوت ، وهي مأخوذة من الأفعال الثلاثية المتعدية المفتوحة العين
" فَعَلَ " وهي أيضاً قليلة .
ومنها : حريص من حَرَصَ وهي بمعنى حارص ، وعفيف من عفَّ بمعنى عافف وخفيف من خفَّ بمعنى خافف ، وجواد من جادَّ بمعنى جائد .
الفرق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل
تختلف الصفة المشبهة عن اسم الفاعل في أمورٍ خمسة هي :

ص19

1 ـ أنها تصاغ من الفعل الثلاثي اللازم ، أما اسم الفاعل فيصاغ من الثلاثي اللازم والمتعدي على حدٍ سواءَ ، وما ورد من صفات مشبهة مشتقة من أفعال ثلاثية متعدية فهي سماعية كعليم ، وسميع ، أو جاءت على وزن اسم الفاعل بعد إنزال فعله منزلة اللازم وأريد به الدوام مثل : قاطع السيف ، ومسمع الصوت .
2 ـ أنها لا تكون إلا للمعنى الدائم الملازم لصاحبها في كل الأزمنة ( الثبوت ) . مثل : محمد حسن الخلق . فحسن صفة لخلق محمد لازمته على الدوام في الماضي والحاضر والمستقبل .
إلا إذا وجدت قرينة تدل على خلاف الحاضر . كأن تقول : كان محمد حسناً فقبح أما اسم الفاعل فلا يكون إلا لأحد الأزمنة الثلاثة .
3 ـ أنها يغلب عليها عدم مجاراتها المضارع تذكيراً وتأنيثاً – أي في حركاته وسكناته – كما في قولنا جميل الظاهر ، أبيض الشعر ، ضخم الجثة .
ويقل في مجاراتها له كما في قولنا : طاهر القلب ، معتدل القامة .
ومن غير الثلاثي تلزم مجاراتها له ، أما اسم الفاعل فإنه يجاري المضارع في النوعين لزوماً .
والمقصود من المجاراة المذكورة : الموافقة العامة في الحركات والسكنات وإن اختلفت أعيان الحركات ، فالصفة فَرَحٌ مفتوحة الأول ومفتوحة الثاني ، في حين أن فعلها يَفْرح مفتوح الأول وساكن الثاني .
4 ـ عدم تقدم منصوبها عليها بخلاف منصوب اسم الفاعل .
5 ـ أنها تجوز إضافتها إلى فاعلها ، بل يستحسن فيها ذلك .
مثل : حسن الخلق ، ومعتدل الرأي ، كريم الحَسَب ، حَسَنُ الوجه ِ . والأصل : حسن خلقه ، ومعتدل رأيه
أما اسم الفاعل فلا يجوز فيه ذلك ، فلا يقال : الفارس مصيب السهم الهدف . أي : مصيب سهمه الهدف

ص20

__________
(1) الأهيف :ـ هو ضمر البطن والخاصر ، وتكون بفتحتين ، ونقول : رجل أهيفُ وأمراه هيفاءُ وقوم هيفٌ .



هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.