المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ﻛﻮﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ عالما بكل معلوم
24-10-2014
Carefree Couple
27-12-2020
الامارات بعهد الرشيد
12-3-2018
فوائد البصمات
9-05-2015
آداب الجيران
22-6-2017
نضج وحصاد عباد الشمس
2023-06-13


المشاكل التحريرية للجرائد الاسبوعية  
  
2654   07:05 مساءً   التاريخ: 16-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 255-256
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / التحرير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2023 2047
التاريخ: 12-9-2021 1835
التاريخ: 21/11/2022 983
التاريخ: 21/11/2022 1032

عندما تضيف كافة المصاعب التي يواجهها ناشر الجريدة الأسبوعية للمحافظة على تشغيل استثماره الصغير بطريقة تحقق الأرباح ، فلا يدهشنا أن تعاني العناصر التحريرية في جريدته أحيانا - وادارة التحرير تكلف نقودا ولا تحقق أرباحا ، او انها لا تحقق أرباحا ، أو أنما لا تحقق ارباحا مباشرة ، فيما عدا الحقيقة الأساسية وهي انه بدونها لن تكون هناك جريدة . ويميل العديد من ناشري الجرائد الأسبوعية خاصة هؤلاء الذين تتعلق خبرتهم بأعمال الطباعة أو الإعلانات إلى تدبير أقل تكلفة ممكنة للأعمال التحريرية - وهم يستعينون بالخبراء لكتابة بعض الأعمدة الإخبارية للصفحة الأمامية كل أسبوع ثم يملأون الصفحات الداخلية بمواد عديدة من مصادر تجارية ومقالات الكتاب المحليين ، على أن توضع هذه المواد الأخيرة بأقل مجهود تحريري .

ولا توجد لدى الجرائد الأسبوعية التقارير الإخبارية الواردة من وكالات الأنباء للمساعدة في ملء صفحاتها . ولا بد أن تكون كل المواد المنشورة فيها محلية أو واردة من مصادر محلية بقدر ما يستطيع المحرر . وبعض المطابع الصغيرة التي تعمل باستخدام آلة جمع واحدة لا تستطيع إنتاج المادة الكافية للجريدة إلا إذا عمل عمال الجمع فترة إضافية بأجور مغرية ، ولذلك فإن المحرر يعتمد على المواد المعدة سابقا لملء هذه الثغرة.

ونظرا لأن عددا من جرائدنا الأسبوعية تضطر إلى العمل على أساس هذه القاعدة الخاصة بعدم الكفاية فلا يصح أن نعتبر أن جميع الجرائد تفعل ذلك . ويرتفع معدل المواد التحريرية الجيدة في الجرائد الأسبوعية ارتفاعا ملحوظا . ونلاحظ أن هناك نماذج عديدة من الجرائد الأسبوعية ذات التحرير الرفيع موجودة في كل أنحاء الولايات المتحدة . كما نستطيع أن نشاهد ذلك إذا فحصنا المواد الواردة في المسابقات السنوية التي تجريها وكالات الأنباء على مستوى الولايات ، نستجد أن الكتابة ، والتحرير ، والإخراج الذي تتميز به هذه الجرائد الأسبوعية يعادل مثيله الموجود بالجرائد اليومية الكبرى .

ويندر وجود الجرائد الأسبوعية المعارضة لأن معظم المحررين يرون أن دورهم هو نشر أخبار المجتمع البناءة والقويمة بدون الالتجاء إلى ما يسمى بالإثارة . ويتم توزيع هذه الجرائد غالبا وسط العائلات ، وعلاقاتها بأهل المدينة عميقة لدرجة أنها في بعض الأحيان تحذف الأخبار التي قد تكون محرجة . وكذلك فإن هذا المجتمع الصغير المترابط يمارس الضغوط التجارية والاجتماعية على المحرر للالتزام بعدم ( الخروج عن السطر ) بشدة متناهية . وفي بعض الحالات يكون هامش الربح في الجريدة قليلا لدرجة أن المحرر لا يستطيع المخاطرة بمضايقة معلن مهم بنشر شيء لا يحبه .

وفي الغالب فإن المحرر الناشر مشغول تماما بمسئوليات عمله حتى أنه يهمل النشاط التحريري الذي يجب أن يتوفر لجريدته . وهو أمر مفهوم ، ولكن بالرغم من ذلك فهو أيضا ضعف مقرر في أداء صحافتنا الأسبوعية . وبدون الالتجاء إلى إثارة الشارع في المدينة الكبيرة فإن العديد من محرري الجرائد الأسبوعية يستطيعون خدمة مجتمعاتهم بشكل أفضل إذا نشروا المشاكل المحلية بخشونة أكثر ، وعالجوا القضايا الخلافية مباشرة . والصحافة الأسبوعية الأمريكية بوجه عام ملتزمة ومحافظة.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.