أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015
17723
التاريخ: 22-04-2015
65075
التاريخ: 2024-05-16
657
التاريخ: 9-11-2014
2209
|
قال تعالى : { وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [البقرة : 118]
هناك قضية تتكرر دائماً في تاريخ الأنبياء والرسل وهى أنّ الجاهلين والمعاندين يختلقون الحجج الواهية من أجل الهروب من الإيمان بالأنبياء والرسل والتسليم للحق الذي يرونه بأم أعينهم من خلال المعاجز الإلهيّة ووسائل الاقناع التي يأتي بها الرسل فتراهم تارة يقولون لِمَ بَعثَ اللَّهُ بشراً رسولًا؟ لِمَ لَمْ يأت مَلَك محله؟
وتارة يقولون : لِمَ لم ينزل علينا كتاباً نقرأُه؟
وأُخرى يقولون : لن نؤمن ما لَمْ نرَ اللَّهَ والملائكة جهرة.
وتارة اخرى يقولون : لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً أو تكون لك جنّة من نخيل وعنب وتفجر الأنهار خلالها تفجيرا، كما في سورة (الإسراء) في الآيات 90، 93.
كما أنّ هناك أمثلة ونماذج اخرى ذكرت في القرآن الكريم.
في الحقيقة أنّ ذوي العلم يكتفون بدليل منطقي واحد، وإذا تعددت الأدلة عندهم ازدادوا رسوخاً وإيماناً.
لكن المتعصبين والجاهلين المعاندين غير مستعدين للتخلي عن عقائدهم وخرافاتهم، فيتمسكون كل يوم بحجّة في سبيل الهرب من الحقيقة، وإذا ما دُحِضَتْ حجتهم تركوها وتمسكوا بحجة اخرى، ذلك لأنّ هدفهم ليس طلب الحقيقة بل التملص منها «1».
_______________________
(1). يقول أمير المؤمنين عليه السلام : «الجاهل صغير وإن كان شيخاً كبيراً والعالم كبير وإن كان حدثاً». (بحار الأنوار، ج 1، ص 183).
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|