أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-2-2019
3454
التاريخ: 14-2-2019
2584
التاريخ: 14-10-2015
3631
التاريخ: 17-2-2019
4453
|
من مسند أحمد بن حنبل عن عمرو بن ميمون قال إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا يا ابن عباس إما أن تقوم معنا و إما أن تخلونا بهؤلاء قال فقال ابن عباس بل أقوم معكم قال وهو يومئذ صحيح لم يعم قال فابتدأوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا !.
قال فجاء ينفض ثوبه و هو يقول أف و تف وقعوا في رجل له عشر وقعوا في رجل.
قال له النبي (صلى الله عليه واله ) لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله .
قال فاستشرف لها من استشرف قال أين علي قالوا هو في الرحل يطحن قال و ما كان أحدكم يطحن مكانه قال فجاء و هو أرمد لا يكاد أن يبصر شيئا.
قال فنفث في عينه و النفث ريح بلا ريق ؛ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاءه بصفية بنت حي قال ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه قال لا يذهب بها إلا رجل هو مني و أنا منه.
قال و قال لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا و الآخرة قال و علي جالس معهم فأبوا فقال علي أنا أواليك في الدنيا و الآخرة.
فقال أنت وليي في الدنيا و الآخرة قال فتركه ثم أقبل على رجل منهم و قال أيكم يواليني في الدنيا و الآخرة فأبوا قال فقال علي أنا أواليك في الدنيا و الآخرة فقال أنت وليي في الدنيا و الآخرة فقال كان أول من أسلم من الناس .
قال و أخذ رسول الله (صلى الله عليه واله ) ثوبه فوضعه على علي و فاطمة والحسن و الحسين فقال{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33].
قال و شرى علي نفسه ولبس ثوب النبي (صلى الله عليه واله ) ثم نام مكانه قال و كان المشركون يرومون رسول الله (صلى الله عليه واله ) فجاء أبو بكر و علي (عليه السلام) نائم و أبو بكر يحسب أنه نبي الله قال فقال له علي إن نبي الله قد انطلق إلى بئر ميمون فأدركه فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال و جعل علي يرمي بالحجارة كما كان رسول الله (صلى الله عليه واله ) يرمى و هو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا إنك للئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور و أنت تتضور و قد استنكرنا ذلك .
قال وخرج بالناس في غزوة تبوك قال فقال له علي أخرج معك فقال له نبي الله (صلى الله عليه واله )لا فبكى علي فقال له ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي لا ينبغي أن أذهب إلا و أنت خليفتي .
قال و قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) أنت وليي في كل مؤمن بعدي .
قال و سد أبواب المسجد غير باب علي قال فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره قال و قال له رسول الله (صلى الله عليه واله ) من كنت مولاه فإن مولاه علي.
قال و أخبرنا الله عز وجل أنه قد رضي عنهم عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم هل حدثنا أحد أنه سخط عليهم بعد.
ومن المسند عن ابن عباس قال أول من صلى مع النبي (صلى الله عليه واله ) بعد خديجة علي (عليه السلام) وقال مرة أسلم.
قال أبو المؤيد و عن ابن عباس قال :قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) السبق ثلاثة فالسابق إلى موسى يوشع بن نون و السابق إلى عيسى صاحب ياسين و السابق إلى محمد علي بن أبي طالب (عليه السلام).
ومن المناقب عن عبد الله بن مسعود قال إن أول شيء علمته من أمر رسول الله (صلى الله عليه واله ) أني قدمت مكة في عمومة لي فأرشدونا على العباس بن عبد المطلب فانتهينا إليه و هو جالس إلى من ثم فجلسنا إليه فبينا نحن عنده إذ أقبل رجل من باب الصفا تعلوه حمرة و له وفرة جعدة إلى أنصاف أذنيه أقنى الأنف براق الثنايا أدعج العينين كث اللحية دقيق المسربة شثن الكفين حسن الوجه معه مراهق أو محتلم تقفوه امرأة قد سترت محاسنها حتى قصدوا نحو الحجر فاستلمه ثم استلم الغلام ثم استلمته المرأة ثم طاف بالبيت سبعا و الغلام و المرأة يطوفان معه فقلنا يا أبا الفضل إن هذا الدين لم نكن نعرفه فيكم أو شيء حدث قال هذا ابن أخي محمد بن عبد الله و الغلام علي بن أبي طالب و المرأة امرأته خديجة بنت خويلد ما على وجه الأرض أحد يعبد الله تعالى بهذا الدين إلا هؤلاء الثلاثة يقال إن الوفرة الشعرة إلى شحمة الأذن ثم الجمة ثم اللمة و هي التي ألمت بالمنكبين و القنا احديداب في الأنف يقال رجل أقنى الأنف و امرأة قنواء بينة القنا و هو عيب في الخيل و الدعج شدة سواد العين مع سعتها يقال عين دعجاء كث اللحية كاثة أي كثف و لحية كثة و كثاء أيضا ورجل كث اللحية المسربة بضم الراء الشعر المستدق الذي يأخذ من الصدر إلى السرة يقال شثنت كفه بالكسر أي خشنت و غلظت ورجل شثن الأصابع بالتسكين و المراهق المقارب للاحتلام و استلم الحجر لمسه إما بالقبلة أو باليد و لا يهمز ومثله عن عفيف الكندي قال كنت امرأ تاجرا فقدمت الحج فأتيت العباس بن عبد المطلب لأبتاع منه بعض التجارة و كان امرأ تاجرا فوالله إني لعنده بمنى إذ خرج رجل من خباء قريب منه فنظر إلى الشمس فلما رآها قد مالت قام يصلي قال ثم خرجت امرأة من الخباء الذي خرج منه ذلك الرجل فقامت خلفه فصلت ثم خرج غلام حين راهق الحلم من ذلك الخباء فقام معه فصلى قال فقلت للعباس من هذه يا عباس قال هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي قال فقلت من هذه المرأة قال امرأته خديجة بنت خويلد قال فقلت من هذا الفتى قال علي بن أبي طالب ابن عمه (عليه السلام) قال فقلت له ما هذا الذي يصنع قال يصلي و هو يزعم أنه نبي و لم يتبعه على أمره إلا امرأته وابن عمه هذا الفتى وهو يزعم أنه ستفتح عليه كنوز كسرى و قيصر و كان عفيف و هو ابن عم الأشعث بن قيس يقول بعد ذلك و قد أسلم و حسن إسلامه لو كان رزقني الله الإسلام يومئذ فأكون ثانيا مع علي (عليه السلام).. .
قال الخوارزمي هذا الحديث إن صح فتأويله أنه صلى مع النبي (صلى الله عليه واله ) قبل جماعة تأخر إسلامهم لا أنه صلى سبع سنين قبل عبد الرحمن بن عوف و عثمان و سعد بن أبي وقاص و طلحة و الزبير فإن المدة بين إسلام هؤلاء و إسلام علي (عليه السلام) لا تمتد إلى هذه الغاية عند أصحاب السير و التواريخ كلهم.
و بهذا الإسناد عن عروة قال أسلم علي (عليه السلام) وهو ابن ثمان سنين ولبعض أهل الكوفة في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)في أيام صفين (قالوا) :
أنت الإمام الذي نرجو بطاعته * يوم النشور من الرحمن غفرانا
أوضحت من ديننا ما كان مشتبها * جزاك ربك عنا فيه إحسانا
نفسي فداء لخير الناس كلهم * بعد النبي علي الخير مولانا
أخي النبي و مولى المؤمنين معا * و أول الناس تصديقا و إيمانا.
ونقلت من أحاديث نقلها صديقنا عز الدين عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر المحدث الحنبلي الرسعني الأصل الموصلي المنشأ و كان رجلا فاضلا أديبا حسن المعاشرة حلو الحديث فصيح العبارة اجتمعت به في الموصل و تجارينا في أحاديث فقلت له يا عز الدين أريد أن أسألك عن شيء و تنصفني فقال نعم.
فقلت هل يجوز أن تلزمونا معشر الشيعة بما في صحاحكم و من رجالها عمرو بن العاص و معاوية بن أبي سفيان و عمران بن حطان و كان من الخوارج فقال لا والله و كان منصفا و قتل في سنة أخذ الموصل وهي سنة ستين و ستمائة.
وعن عمرو أن رسول الله (صلى الله عليه واله ) قال لعلي إنك أول المؤمنين معي إيمانا و أعلمهم بآيات الله و أوفاهم بعهد الله و أرأفهم بالرعية و أقسمهم بالسوية و أعظمهم عند الله مزية.
ومما خرجه المذكور من مسند أحمد بن حنبل من حديث معقل بن يسار أن النبي (صلى اله عليه واله) قال لفاطمة (عليه السلام) ألا ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما و أكثرهم علما و أعظمهم حلما و من تفسير الثعلبي في تفسير قوله تعالى {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ } [التوبة: 100].
قال الثعلبي قد اتفقت العلماء على أن أول من آمن بعد خديجة من الذكور برسول الله (صلى الله عليه واله )علي بن أبي طالب و هو قول ابن عباس و جابر بن عبد الله الأنصاري و زيد بن أرقم و محمد بن المنكدر و ربيعة الرأي و أبي الجارود المدني و قال الكلبي أسلم أمير المؤمنين علي (عليه السلام)إلى رسول الله (صلى الله عليه واله ) و هو ابن سبع سنين.
ومن الخصائص للنطنزي عن علي (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) نزلت علي النبوة يوم الإثنين و صلى علي معي يوم الثلاثاء.
و من الخصائص في قوله تعالى {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ } [البقرة: 43]
قال إنما نزلت في النبي (صلى الله عليه واله ) وعلي (عليه السلام)خاصة لأنهما أول من صلى و ركع.
ومن كتاب الخصائص عن أبي ذر و سلمان رضي الله عنهما قالا أخذ رسول الله (صلى الله عليه واله ) بيد علي فقال إن هذا أول من آمن بي و هذا فاروق هذه الأمة و هذا يعسوب المؤمنين و أول من يصافحني يوم القيامة و هذا الصديق الأكبر
و من كتاب الخصائص عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال سمعت عمر بن الخطاب و هو يقول كفوا عن ذكر علي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله ) يقول في علي ثلاث خصال وددت أن لي واحدة منهن فواحدة منهن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس كنت أنا و أبو بكر و أبو عبيدة بن الجراح و نفر من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله ) إذ ضرب النبي (صلى الله عليه واله ) على كتف علي بن أبي طالب (عليه السلام)فقال يا علي أنت أول المسلمين إسلاما و أنت أول المؤمنين إيمانا و أنت مني بمنزلة هارون من موسى كذب يا علي من زعم أنه يحبني و يبغضك و اسم علي مشتق من اسم الله الأعلى.
قال أبو طالب رضي الله عنه: سميته بعلي كي يدوم له عز العلو و فخر العز أدومه و من تفسير ابن الحجام في قوله تعالى {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ } [النساء: 69] الآية قال :قال علي (عليه السلام)يا رسول الله هل نقدر أن نزورك في الجنة كلما أردنا قال يا علي إن لكل نبي رفيقا أول من أسلم من أمته فنزلت هذه الآية فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً فدعا رسول الله (صلى الله عليه واله ) عليا فقال له إن الله قد أنزل بيان ما سألت فجعلك رفيقي لأنك أول من أسلم و أنت الصديق الأكبر.
ومن كتاب المسترشد عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال :قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) خير هذه الأمة بعدي أولها إسلاما علي بن أبي طالب (عليه السلام).
ومن دلائل النبوة للبيهقي عن علي (عليه السلام) قال كنا مع رسول الله (صلى الله عليه واله ) بمكة فخرج في بعض نواحيها فما استقبله شجر و لا جبل إلا قال له السلام عليك يا رسول الله ذكر علي بن إبراهيم بن هاشم و هو من أجل رواة أصحابنا في كتابه أن النبي (صلى الله عليه واله ) لما أتى له سبع و ثلاثون سنة كان يرى في نومه كأن آتيا أتاه فيقول يا رسول الله فينكر ذلك فلما طال عليه الأمر و كان بين الجبال يرعى غنما لأبي طالب فنظر إلى شخص يقول له يا رسول الله فقال من أنت قال أنا جبرئيل أرسلني الله إليك ليتخذك رسولا فأخبر رسول الله (صلى الله عليه واله ) خديجة بذلك و كانت خديجة قد انتهى إليها خبر اليهودي و خبر بحيراء و ما حدثت به آمنة أمه فقالت يا محمد إني لأرجو أن تكون كذلك و كان رسول الله (صلى الله عليه واله ) يكتم ذلك فنزل عليه جبرئيل و أنزل عليه ماء من السماء فقال له يا محمد قم توضأ للصلاة فعلمه جبرئيل (عليه السلام) الوضوء على الوجه و اليدين من المرفق و مسح الرأس و الرجلين إلى الكعبين و علمه السجود و الركوع فلما تم له أربعون سنة أمره بالصلاة و علمه حدودها و لم ينزل عليه أوقاتها فكان رسول الله (صلى الله عليه واله ) يصلي ركعتين ركعتين في كل وقت و كان علي بن أبي طالب يألفه و يكون معه في مجيئه و ذهابه و لا يفارقه فدخل علي (عليه السلام) إلى رسول الله (صلى الله عليه واله ) و هو يصلي فلما نظر إليه يصلي قال يا أبا القاسم ما هذا قال هذه الصلاة التي أمرني الله بها فدعاه إلى الإسلام فأسلم و صلى معه و أسلمت خديجة و كان لا يصلي إلا رسول الله (صلى الله عليه واله ) و علي و خديجة خلفه فلما أتى لذلك أيام دخل أبو طالب إلى منزل رسول الله (صلى الله عليه واله ) و معه جعفر فنظر إلى رسول الله و علي بجنبه يصليان فقال لجعفر يا جعفر صل جناح ابن عمك فوقف جعفر بن أبي طالب من الجانب الآخر فلما وقف جعفر على يساره بدر رسول الله (صلى الله عليه واله ) من بينهما و تقدم و أنشأ أبو طالب في ذلك يقول
إن عليا و جعفرا ثقتي * عند ملم الزمان و الكرب
والله لا أخذل النبي و لا * يخذله من نبي ذو حسب
لا تخذلا و انصرا ابن عمكما * أخي لأمي من بينهم و أبي.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|