أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2017
1125
التاريخ: 24-05-2015
922
التاريخ: 15-5-2018
992
التاريخ: 3-5-2018
905
|
التوحيد :
..الشيعة أقامت براهين قيّمة على أنه تعالى واحد لا شريك له ولا نظير ولا شبيه له لم يلد ولم يولد وهي تكافح كل لون من الشرك وأي انحراف عن صراط التوحيد كما تكافح عبادة الانسان والأصنام بكل حول وطول أجمعت على أن العالم مخلوق للّه ومصنوع له لم يشاركه فيه أحد من خلقه ولم ينازعه أحد في ملكه ولا خالق إلا اللّه، وهذا الأصل هو الذي أرشدهم الى القول بأن كل ما في الكون من حقير وخطير ليس فيه إلا الخير والصلاح وأن كل انحراف وفساد فهو من فعل الانسان المنحرف.
اتفقت الشيعة على تنزيه اللّه تبارك وتعالى عن الجسم ولوازم الجسمانيات وأنه تعالى فوق المادة والماديات فليس هو في حيّز ولا يحيط به شيء وعلمه قد أحاط بكل شيء وهو أقرب الى عبده من حبل وريده بصير سميع لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو محيط بكل الأزمنة والأمكنة فالماضي والمستقبل والقاصي والداني عنده سواء والموجودات بهوياتها وحقائقها الخارجية حاضرة لديه منكشفة له أتم الانكشاف يعلم خائنة الأعين وما تخفى.
الشيعة توحد اللّه أتم التوحيد فاللّه جل وعلا عندهم بسيط لا جزء تركيبي له خارجا وذهنا حتى أن صفاته الجمالية كعلمه وقدرته عين ذاته لا زائدة عليها فليست هاهنا ذات وراء الصفات حتى تكون معروضة لها كما في غيره من الممكنات ولا تحديد لوجوده فهو أزلي أبدي غير متناه من جميع الجهات وهو جل وعلا لا يجانس أحدا من مخلوقاته في صفاته وأوصافه إذ لا سنخية بينه وبين مصنوعاته إلا بالعلية والمعلولية ولا تشابه بين المتناهي وغير المتناهي.
اتفقت الشيعة الامامية الاثني عشرية على أن اللّه تعالى هو الغافر لذنوب عباده وزلات خلائقه دون غيره ولا يشاركه في ذلك أحد ولا يشفع أحد من أنبيائه وأوليائه إلا بإذنه.
النبوة وبعثة الرسل :
اتفقت الشيعة الامامية الاثني عشرية على أن اللّه تعالى بعث الى عباده رسله وأنبيائه وهم خيار خلائقه ليهدوهم الى صراط الحق ويخرجوهم من ظلام الجهل الى نور العلم والإيمان لأنه لم يخلقهم إلا للفوز بالسعادة، وقد جبلهم على مؤهلات في أنفسهم تحبب إليهم الخير والسعادة، وفطرهم على النزوع إلى الخير وحب الصلاح ومعاداة الظلم والانحراف وما شابه ذلك من مساوئ الأخلاق.
المعاد:
وهو أصل اسلامي خطير وقد اتفقت السنة والشيعة الامامية على أن اللّه يعيد الناس يوم القيامة ويضع الموازين القسط فلا يظلم أحد مثقال ذرة ووفيت كل نفس ما عملت فإما الى النعيم الدائم وإما الى العذاب المسقم.
امتيازات الشيعة الامامية :
هذه الاصول الثلاثة تشترك فيها عامة فرق المسلمين ... ، غير أن للشيعة اصولا اختصت وتفردت بها عن سائر الفرق وهي الإمامة والخلافة.
الامامة :
منصب إلهي يمنحه اللّه لخاصة عباده وهم الأئمة الاثنا عشر خلفاء اللّه وخلفاء نبيه.
العدل :
اتفقت الشيعة الامامية على عدله تعالى ومجانبته للظلم فلا يظلم عباده مثقال ذرة لأن الظلم ينشأ إما عن الجهل بقبحه وإما عن التمرد على الحق وهو آية النص وهو تعالى منزّه عن كل ذلك لكماله المطلق، وعلى هذا الأساس قالت الشيعة ببطلان الجبر في أفعال العباد وأن المكلفين غير مجبورين في أفعالهم وأقوالهم خلقهم اللّه مختارين في ما يفعلونه ويتركون غير مضطرين في طاعة أو معصية جعل الانسان تام التصرف في ما يسعد به ويشقى وأنه لا تزر وازرة وزر اخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى.
لكن إخواننا أبناء السنة لما لم يعترفوا بالحسن والقبح العقليين ولم يعتقدوا بأن الانسان يعرف من نفسه قبح ظلمه وحسن إنصافه وعدله قالوا بأن ما حسّنه الشرع فهو حسن حتى لو أمر بالظلم والعدوان وكل ما قبّحه الشرع فهو قبيح حتى لو نهى عن العدل والاحسان وصارت النتيجة عندهم أنه لا مفهوم للحسن والقبح ولا للعدل والظلم بالنسبة إليه تعالى.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|