أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-4-2018
1138
التاريخ: 5-5-2018
2521
التاريخ: 13-5-2018
1208
التاريخ: 24-05-2015
1304
|
لا خلاف بين المسلمين في جواز الجمع بعرفة وقت الظهر بين الفريضتين الظهر والعصر، كما لا خلاف بينهم في جواز الجمع في المزدلفة وقت العشاء للحجاج بين الفريضتين المغرب والعشاء، واختلفوا فيما عدى ذلك: فمنهم من جوز الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء تقديما وتأخيرا بعذر السفر عند مالك والشافعي واحمد.
والدليل على الجمع قوله تعالى في الآية 115 من سورة هود {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} [هود: 114] فالطرف الأول من النهار لصلاة الصبح والطرف الثاني منه لصلاة الظهر والعصر وزلفا من الليل لصلاة المغرب والعشاء.
وفي الآية 130 سورة طه {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى} [طه: 130] وفي الآية 78 من الأسراء {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: 78] ودلوك الشمس زوالها وهو وقت صلاة الظهر والعصر، وغسق الليل ظلمته وهي وقت صلاة المغرب والعشاء، وقرآن الفجر يعني صلاة الصبح يشهدها الناس.
الاخبار المتعلقة في الجمع بين الصلاتين :
أخرج مسلم عن انس قال: كان النبي (صلى الله عليه واله) اذا أراد أن يجمع بين الصلاتين في السفر أخر الظهر حتى يدخل وقت العصر ثم يجمع بينهما.
وأخرج عن ابن شهاب عن أنس أن النبي (صلى الله عليه واله) اذا عجل به السفر يؤخر الظهر الى اوّل وقت العصر فيجمع بينهما، ويؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء حين يغيب الشفق صحيح مسلم ج 5 ص 114.
وأخرج البخاري عن أنس بن مالك قال: كان النبي (صلى الله عليه واله) يجمع بين صلاة المغرب والعشاء في السفر (للبخاري ج 2 ص 55).
وأخرج مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: صلى رسول اللّه الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا من غير خوف ولا سفر
واخرج أيضا عن سعيد بن جبير عن ابن عباس بلفظ: صلى رسول اللّه (صلى الله عليه واله) الظهر والعصر جميعا في المدينة من غير خوف ولا سفر وأخرجه مالك في الموطأ.
قال ابو الزبير: فسألت سعيدا لم فعل ذلك؟ فقال سعيد: سألت ابن عباس كما سألتني فقال: اراد أن لا يخرج احدا من أمته (شرح النووي ص 216).
وأخرج عن معاذ قال: خرجنا مع رسول اللّه (صلى الله عليه واله) في غزوة تبوك، فكان يصلى الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا.
وعن عامر بن واثلة ابو الطفيل حدثنا معاذ بن جبل قال: جمع رسول اللّه (صلى الله عليه واله) في غزوة تبوك بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء.
وأخرج عن ابن عباس قال: صليت مع النبي (صلى الله عليه واله) ثمانيا وسبعا جميعا.
وأخرج مالك بن انس عن ابي هريرة ان رسول اللّه (صلى الله عليه واله) كان يجمع بين الظهر والعصر في سفره إلى تبوك (موطأ مالك ج 1).
وأخرج مالك عن معاذ بن جبل انهم خرجوا مع رسول اللّه (صلى الله عليه واله) عام تبوك فكان رسول اللّه (صلى الله عليه واله) يجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء. قال فأخر الصلاة يوما ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعا ثم خرج فصلى المغرب والعشاء جميعا.
وهذه الاخبار تدل بصراحة على جواز الجمع بين الصلاتين وأنه مشروع، وعلة تشريعه هي التوسعة على الأمة وعدم احراجها بسبب التفريق.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|