المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24

ترجمة الشيخ المازندراني ورأيه بروايات نقص القرآن
2-12-2014
Wernicke’s aphasia
25-2-2022
علي باب مدينة الحكمة
29-01-2015
اللهجات الشاذة (المذمومة)
18-7-2016
الشرش Whey
22-9-2020
استحباب جعل الجريدتين في الكفن
23-12-2015


جغرافية إنشون  
  
1149   03:37 مساءً   التاريخ: 22-8-2022
المؤلف : فرانسيس جالجانو وايوجين بالكا
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية الحديثة
الجزء والصفحة : ص 274- 278
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

جغرافية إنشون

كان الموقع النسبي هو الاعتبار الجغرافي الاستراتيجي الأكثر صعوبة بالنسبة لعملية کرومایت. وقد فضل ماك آرثر منطقة إنشون لأنها المدينة ذات الميناء في سيئول وهي جزيرة لا تبعد سوى 18 ميلا. فعملية إنزال ناجحة في إنشون يتبعها استيلاء سريع على سيئول كانت ستؤدي إلى انعكاسات استراتيجية بعيدة المدى. أولا، كان من شأنها أن تضع الفيلق الأمريكي على جانبي خط الاتصالات الخاص بكوريا الشمالية مع عدم وجود احتياطيات كبيرة لاستعادة الموقف. ثانيا، كان ماك آرثر مقتنعة بأن التداعيات النفسية والسياسية الناجمة عن استعادة السيطرة على سيئول كانت قوية. واحتج بأن هذا من شأنه أن يأسر خيال آسيا ويكسب التأييد لقضية الأمم المتحدة (1992 Appleman). وقد الخص الجنرال ماك آرثر الأهمية الجغرافية الاستراتيجية لانشون في بيانه أمام هيئة الأركان المشتركة في 8 سبتمبر 1950:

إن الاستيلاء على قلب نظام التوزيع الخاص بالعدو في منطقة سيئول سيصيب الإمدادات اللوجستية إلى قواته العاملة حاليا في كوريا الجنوبية بخلل تام، وبالتالي سيؤدي في نهاية المطاف إلى تشتها. وهذا فعليا هو الهدف الرئيسي للحركة... ولن يكون أمام العدو حيلة دون تمزقه (495 :1992 Appleman).

على الرغم من جاذبية إنشون من الناحية الاستراتيجية، فإنها أظهرت من الناحية التكتيكية مجموعة مخيفة من المشكلات الجغرافية. فهي تقع في مصب نهر "يومها"، وهو عبارة عن حوض منخفض بمستوى مد وجزر يقارب 32 قدما. وفي حالة الجزر، تنحسر المياه لتكشف عن أرض موحلة بمساحة فدان. وكان الميناء مرتبطة بالبحر الأصفر عبر قناة فلاينج فيش (قناة السمك الطائر) وهي ممر متعرج يتعين على قوات غازية قوامها نحو 230 سفينة أن تمر عبره. لم تكن هناك شواطئ فعلية في إنشون، وبدلا من ذلك، واجه المخططون أراضي مساحتها فدادين من المسطحات الطينية التي تكشفها حالة الجزر انحسار المياه) وكاسرة مائية يحيط بالمدينة، وكانت شواطئ الإنزال مدعومة بمنطقة حضرية يبلغ عدد سكانها نحو 250 ألف نسمة (1994 Utz). وأخيرة، كان الميناء مقسومة إلى قسم داخلي وآخر خارجي بوساطة جزيرة وولي دو [ملاحظة: كلمة "دو" هي كلمة كورية تعني جزيرة التي كانت تحتلها القوات الكورية الشمالية (1992 Appleman).

ولا شك في أن حالات المد كانت المشكلة الأصعب، ولاسيما عندما تكون مصحوبة بالعوائق الطبيعية الموجودة في قناة فلاينج فيش. وكان غاطس سفن الإنزال ونطاق المد والجزر يعني أن القوات المهاجمة كان أمامها ساعتان فقط لدخول الميناء ومغادرته. وكانت أكبر سفن الإنزال، سفينة الإنزال المخصصة لنقل الدبابات (LST)، تحتاج إلى مياه بعمق لا يقل عن 29 قدما، ولا تصل المياه إلى هذا العمق سوى مرة واحدة في الشهر، وهذه المرة تصادف يوم 15 سبتمبر، وهو اليوم الوحيد الذي يصل فيه عمق المياه بحد أقصى إلى 31.2 قدما فوق أرض طينية مسطحة، وكان هذا مناسبا للبحرية (1992 Appleman). وكان يوم 27 سبتمبر يشهد الحد الأدنى لهذا المد، ولكن عندما أغلقت هذه النافذة، كان من شأن الغزو أن يتأخر حتى 11-13 أكتوبر عندما يرتفع المد الربيعي للمياه مرة ثانية ويجعلها بعمق 30 قدما (1994 Utz).

ويعني نطاق مد وجزر بهذا الحجم الكبير أن قدرة كبيرة من المياه يجب تبادله عندما ينحسر المد ويرتفع أثناء دورة المد والجزر. وبالتالي، فإن التيارات التي يخلقها انحسار المياه في القناة الرئيسية التي تبحر فيها القوارب تتجاوز سرعة تقدم سفن الإنزال، وهذا من شأنه أن يوقف العمليات. والقناة الوحيدة ذات العمق الكافي بما يسمح للقوة المهاجمة بدخول ميناء إنشون كانت تغص بالصخور والمناطق ذات المياه الضحلة والشعاب والجزر. فاجتماع تيارات المد والجزر والقناة الصعبة استدعت اتباع الأسلوب النهاري وعملية إنزال رئيسية خلال فترة المد العالي الذي يحدث في وقت متأخر عصرا.

وقد جعلت جزيرة وولي دو هذا الأمر صعبة بسبب موقعها البارز في الميناء (انظر الشكل 12-2). ولم يفكر واضعو خطط الغزو في جدوى أن تتمكن قوات الغزو من الإنزال من دون تأمين جزيرة وولي دو قبل ذلك (2000 Weintraub). ولكن ظروف المد والجزر وأحوال القناة لم تسمح بعملية إنزال تتم على جزيرة وولي دو والشواطئ الرئيسية في آن معا. وبالتالي، تم التخطيط لعملية إنزال على جزيرة وولي دو تنفذها الكتيبة الثالثة التابعة لفوج مشاة البحرية الخامس، عند الساعة 6:30 صباحا، بالتزامن مع ارتفاع المد صباحا، عبر الطريق الصعب جدا في قناة فلاينج فيش أثناء ساعات الليل. وخلال الاثنتي عشرة ساعة الفاصلة بين الفترتين، كانت الكتيبة أساسا تعتمد على ذاتها إلى أن تمكن الأسطول من العودة مع ارتفاع مياه المد في فترة ما بعد الظهر (1992 Appleman).

کما واجهت عملية كرومایت تحديات صعبة أخرى منها الكاسر البحري بارتفاع 16 قدما الذي يحيط بالمدينة والذي اضطر واضعي الخطط إلى تزويد القوات المهاجمة بسلام (انظر الشكل 12-3). وكان على قوات المشاة ضمن القوة المهاجمة أن تتسلق حاجزا صعبا انطلاقا من سفن الإنزال المهتزة، وربما في مواجهة نيران العدو Utz) (1994. بالإضافة إلى ذلك، وحال بلوغ الشاطئ، دخلت القوات المهاجمة مباشرة في منطقة حضرية (انظر الشكل 12-4). كان من الافتراضات المهمة لعملية كرومايت أن فيلق إكس كوربس يمكنه التوغل بسرعة في البر والاستيلاء على سيئول، وبالتالي قطع خطوط اتصالات كوريا الشمالية قبل أن يتمكنوا من استعادة قوتهم.  ومن الواضح أنه كان بالإمكان المعركة في منطقة مدنية تعطيل ذلك الجدول الزمني. لم يولي ماك آرثر اهتماما يذكر بذلك الخطر لأن عناصره الاستخباراتية أكدوا له أنه لا يوجد في المنطقة أكثر من 6500 جندي كوري شمالي وهم غير مدربين تدريبا جيدا .(Weintraub 2000)

بالإضافة إلى ذلك، فقد كان الطقس عاملا حاسما لأن شهر سبتمبر هو الفصل الانتقالي للرياح الموسمية. وعادة ما تكون البحار هادئة خلال فترة الصيف وتطغى ظروف ارتفاع منسوب البحار خلال الفترة ما بين أكتوبر ومارس (1992 Appleman). واعتقد واضعو خطط البحرية أن الأوضاع ستظل مناسبة خلال فترة الغزو المتوقع. ولكن سبتمبر هو ذروة موسم الأعاصير ويمكن لأي إعصار مهما كان حجمه أن يؤخر الغزو حتى أكتوبر، الذي يعتبر متأخرة جدة (1994 Utz). وكما تبين بعد ذلك، فقد تخلل عملية الغزو إعصاران؛ الأول هو إعصار جين الذي ضرب اليابان يوم 3 سبتمبر أثناء قيام قوة الغزو بتحميل السفن. وأصاب بعض السفن بأضرار، ولكنها لم تكن كبيرة بها يكفي لإيقاف العملية. أما الإعصار الثاني، إعصار کیزیا، فقد ضرب المنطقة يوم 13 سبتمبر، ولكنه حرف اتجاهه في آخر لحظة ممكنة ليسمح لسفن قوات الإنزال بالانطلاق من اليابان (1992 Appleman).

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .