اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الرسالة الإعلامية الاقناعية- استمالات التهديد أو التخويف
المؤلف:
د. سامي محسن .. والـ د. احمد عبد اللطيف ابو سعد
المصدر:
علم النفس الاعلامي
الجزء والصفحة:
ص 70-71
20-8-2020
5706
من المداخل المختلفة للاقناع محاولة التغيير في البناء النفي للفرد بإثارة حاجاته أو دوافعه أو اتجاهاته، ومن ضمن الأنواع الشائعة في هذا المجال هو إثارة توقعات المتلقي بان قيامه بسلوك معين سيجنبه أخطار ما، أو حرمانا، أو يؤدي إلى فقدانه القبول الاجتماعي.
وتعد استمالات التخويف أو التهديد من الاستمالات الشائعة في تخطيط الرسائل الإقناعية في مجال الإعلام، حيث يركز المحتوى في هذه الحالة على الأخطار أو النتائج غير المرغوبة إذا لم يستجب المتلقي لتوصيات الرسالة الإقناعية، ويقوم استخدام استمالات التخويف أو التهديد على الفروض التالية :
- إن استخدام هذه الاستمالات سوف يؤدي إلى إحساس الفرد بالتوتر.
- الإحساس بالتوتر في هذه الحالة يشكل حافزا للفرد على تجنب الخطر أو النتائج غير المرغوبة.
- سوف يستجيب الفرد بتأثير الحافز إلى أي توصيات تجنبه هذا الخطر أو النتائج غير المرغوبة.
من خلال تجريب هذه الاستجابات وتدعيمها تتحول بعد ذلك الى عادات سلوكية، تتفق مع أهداف القائم بالاتصال. وبالتالي فإن الرسالة تعمل على إثارة التوتر العاطفي نتيجة استمالات التخويف أو التهديد، وبنفس الوقت يجب أن تتضمن
التوصيات التي يمكن بمقتضاها الفرد أن يتجنب مصادر هذا التهديد. علما أن التهديد المعتدل يحقق نتائج أفضل من التهديد القوي، وذلك للأسباب التالية :
- ان التهديد القوي يثير التحدي بدلا من الاستجابة أو الإذعان للتوصيات.
- قد يتجنب الفرد التعرض للرسائل الي تحتوي تهديد قوي.
- استخدام الحشو والتطويل والإضافة في محتوى الرسائل الي تحتوي على التهديد واستخدام التفاصيل الدقيقة يؤدي إلى تخفيف التوتر واختفاء الحافز على الاستجابة الى التوصيات.