اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
نظرية حارس البوابة الإعلامية
المؤلف:
د. خديجة الرحية
المصدر:
صحافة المواطن
الجزء والصفحة:
ص 103-107
2025-07-15
28
نظرية حارس البوابة الإعلامية
تعريف نظرية حارس البوابة
يُعدّ تأثير القائمين على وسائل الاتصال التقليدية، والمحتوى الإعلامي بشكله العام أثناء رحلته من المصدر إلى الجمهور كبيراً جداً، فعندما كانت وسائل الإعلام التقليدية محور عملية الاتصال عند الأفراد والمؤسسات، كانت الرسالة الاتصالية تمرّ بعدّة محطات تُعرف بالبوابات الإعلامية.
وهو ما أشار إليه صاحب نظرية "حارس البوابة" عالم النفس النمساوي "كيرت ليون" عام 1947م Kurt 2. Lewin الذي يرجع الفضل إليه في تطوير هذه النظرية التي قدمت تفسيرات مهمة للنظم الاتصالية والإعلامية التي ظلت تحت سيطرة وتحكم السلطات السياسية وأذرعها المختلفة في النظم الاجتماعية والثقافية والتجارية لفترة طويلة.
وترى هذه النظرية أنَّ الرسالة الاتصالية على طول رحلتها الإعلامية التي تقطعها من المصدر حتى تصل إلى الجمهور المستهدف تمرّ ببوابات يتم قبلها اتخاذ قرارات ما إذا كانت الرسالة سوف تنقل بالشكل والمحتوى نفسه أم بعد إدخال تعديلات عليها.
ويصبح نفوذ من يديرون هذه البوابات كبيراً في انتقال المعلومات، وفي كلّ بوابة هناك شخص ما يتمتع بالحق في أن يقرر ما إذا كانت الرسالة التي تلقاها سيعرضها كما هي إلى البوابات التالية، أم سيضيف عليها، أو يحذف منها، أو يلغيها تماماً.
إن نظرية حارس البوابة هي في الواقع توضيح لسلوك أولئك الأفراد الذين يسيطرون في نقاط مختلفة على مصير القصص الإخبارية، سواء بالنسبة للرسائل المطبوعة، أم المقروءة، أم المسموعة، أم المرئية، حيث تصل الرسالة للجمهور مروراَ بالمراسلين والمصورين ووكالات الانباء والمخرجين وبعض الفنيين الذين يتحكمون في إضافة او إزالة بعض المؤثرات الصوتية او البصرية من الرسالة.
هل تخضع الرسالة الاتصالية عبر شبكة الإنترنت لحراس البوابة الإعلامية؟
يمكن أن تمر الرسائل في اتجاه خطي مماثل لما هو عليه الأمر في وسائل الإعلام التقليدية (الإذاعة، والتلفزيون، والصحف المطبوعة).
إذ تمر عبر نقاط فلترة خصوصاً في المواقع الصحفية التي أُنشئت كملاحق تابعة لصحف أو وسائل إعلام سابقة، أو لمواقع إعلامية أُنشئت كرديفٍ لمؤسسات السلطة الأم أو تتبع سياسة السلطة التي أنشأتها.
ولكن من خلال إمكانات شبكة الإنترنت تتوفّر للرسالة ممرات متعددة (multi-paths) لها سيرورات غير خطية (non-linear)، وهذه السيرورات قد تسلك واحداً من المسارات الآتية كما هي في الأشكال (1) و(2) :(4), (3),
المصدر، المراسل، المحرر الوسيلة الإعلامية، الجمهور.
المصدر، المحرر (وقد يتدخل في شكل أو مضمون الرسالة)، الجمهور.
المصدر الوسيلة الإعلامية (وقد تتدخل في توقيت ومدة نشر الرسالة)، الجمهور.
المصدر، الجمهور (حيث لا دور للوسيلة سوى نشر الرسالة بالوقت والمدة والشكل الذي يقرره المرسل، وهذا ما يحدث في المدونات، ومواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية التي يمتلكها المرسلون أنفسهم).
من خلال الاشكال السابقة نستطيع ان ندرك ميل المواقع الإعلامية على شبكة الانترنت للخيارين الأخيرين واكثر ميلاً لاختراق ستار المعلومات نظراَ للمنافسة الكبيرة في الاستحواذ على أكبر عدد ممكن من الجمهور ومن منتجي الرسالة الإعلامية المرغوبة.
العوامل التي تؤثر على عمل حارس البوابة:
تؤثر على عمل حارس البوابة الإعلامية أربعة عوامل هي:
معايير المجتمع وقيمه وتقاليده.
المعايير الذاتية للقائم بالاتصال.
المعايير المهنية للقائم بالاتصال.
معايير الجمهور.
الدور الجديد لحارس البوابة:
من خلال الإعلام الجديد وأدواته كالتدوين ومواقع التواصل الاجتماعي كـ (الفيس بوك، واليوتيوب) أصبح المدون يتحكم فيما يكتب وما ينشر، فهو لا يحتاج إلى إذن من جهات حكومية ليؤسس صحيفة أو مدونة، بهذا يكون النشر الالكتروني قد وضع حد للدور التقليدي لحارس البوابة الذي ظلّ لفترة طويلة من الزمن يتحكم فيما ينشره الإعلام ويؤثر على الجمهور، كما أنَّ المجال الاتصالي المفتوح أتاح تعدداً أكبر في الوسائل، والقنوات، والمصادر، والأصوات والمحتوى، والجمهور.
لقد تراجع دور حارس البوابة، إلّا أنّه لم يختفي بشكل نهائي، وإنّما أخذ شكلاً جديداً، حيث أصبح الناشر الالكتروني يقوم بذات الدور على المضامين الاتصالية، فمنتج المحتوى الاتصالي يتأثر كما حارس البوابة بالعوامل الأربعة ذاتها إلّا أنَّ تعدد الخيارات، وسهولة الاستخدام، والقدرات التفاعلية والتشاركية، قد جعلت التأثير المحدث في الوسائل التقليدية من قبل حارس البوابة غير ظاهرٍ.
وفي هذا المجال أطلق شوميكر وفوس على ظاهرة تزايد دور المستخدمين في إنتاج وإعادة توزيع القصص الإخبارية على شبكة الإنترنت من خلال شبكات التواصل الاجتماعي بـ "حراس البوابات الإعلامية للجمهور"، حيثُ يقوم من خلالها المستخدمون بنشر الأخبار الموجودة بالفعل والتعليق عليها وفقاً لمعايير المستخدم خاصةً حول أهمية الخبر وأحقيته في النشر، ووفقاً لذلك تقوم نظرية حراسة الجمهور للبوابات الإعلامية باستكشاف القنوات التي يستخدمها جمهور تويتر بشكل رئيسي لتصفية محتوى الأخبار ومشاركته.
وبهذه الآلية يمكننا القول بأنَّ مفهوم حراسة الجمهور للبوابات الإعلامية ينسجم تماماً "مفهوم الصحافة مع البعدية"، التي يبرز دور المستخدمين بمقتضاها في إعادة معالجة ونشر المحتوى الموجود على الإنترنت، وهو ما تم التأكيد عليه بوصفه العمل الأصلي للمستخدم في إطار تغذية صحافة المواطن، بحيث تعيد تشكيل نظام الصحافة الهرمي القائم، وهذا ما يجسد الدور القوي لمستخدمي الإنترنت العاديين في إعادة نشر وتوزيع الأخبار للعامة على شبكات التواصل الإلكترونية، بصفتهم حراس البوابات الإعلامية الجدد.
الاكثر قراءة في الاعلام
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
