اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
نظرية الأجندة وترتيب الأولويات
المؤلف:
د. خديجة الرحية
المصدر:
صحافة المواطن
الجزء والصفحة:
ص 109-113
2025-07-15
28
نظرية الأجندة وترتيب الأولويات
تعدّ هذه النظرية من نظريات التأثير المعتدلة (أي بعيدة المدى في التأثير)، إذ يُوحي مُسمّاها إلى معناها التراتبي (الأهم فالأقل أهمية).
تعنى هذه النظرية بدراسة العلاقة التبادلية بين وسائل الإعلام والجماهير التي تتعرض لتلك الوسائل، لتحديد أولويات القضايا السياسية والاجتماعية التي تهم المجتمع.
ماذا تفترض هذه النظرية؟
تفترض هذه النظرية أنّ وسائل الإعلام لا تستطيع أن تقدّم جميع الموضوعات والقضايا التي تحدث في المجتمع، وإنّما يختار القائمون على هذه الوسائل بعض الموضوعات التي يتم التركيز عليها بشدة والتحكم في طبيعتها ومحتواها، هذه الموضوعات تثير اهتمام الناس تدريجياً وتجعلهم يدركونها ويفكرون فيها، وبالتالي تمثل هذه الموضوعات لدى الجماهير أهمية أكبر نسبياً عن الموضوعات التي لا تطرحها وسائل الإعلام، وعملية الانتقاء اليومي لموضوعات قائمة أولويات وسائل الإعلام وأساليب إبراز أو طمس تلك الموضوعات، وتحريكها صعوداً أو هبوطاً لا تستهدف إثارة اهتمام الجمهور العام فقط، إنّما هي عملية تستهدف أيضاً صانعي القرار
السياسي.
وتحتل دراسات وضع الأجندة أهمية خاصة في المجتمعات الديمقراطية التي تولي عناية خاصة لاهتمامات الرأي العام وتوجيهاته كمداخلات في عملية صنع القرارات ووضع السياسات على كافة المستويات، فيما تهتم الدول غير الديمقراطية بدراسات وضع الأجندة رغبة في إحكام السيطرة على الرأي العام، إذ يتم توظيف وسائل الإعلام لتركيز اهتمام الرأي العام حول قضايا بعينها، وكذلك تشتيت انتباه الرأي العام بشأن قضايا أخرى لا يُراد له التفكير فيها.
يُستدل مما سبق أنّ الأجندة كوظيفة تأثيرية لوسائل الإعلام تتمثل علمياً في كونها مؤثراً كبيراً في صنع الثقافة السياسية للجمهور، بحيث أنّها تربط بين تصوّر إدراك الناس للواقع السياسي وبين الشؤون والاهتمامات السياسية اليومية، ويمكن أن تلعب وسائل الإعلام من خلال وظيفة ترتيب الأولويات وضع الأجندة دوراً اجتماعياً بتحقيق الاجتماع حول بعض الاهتمامات عند الجمهور التي يمكن أن تُترجم فيما بعد باعتبارها رأياً عاماً.
الأصول التاريخية لنظرية وضع الأجندة:
ترجع أصول النظرية إلى "والترليب مان" ((Walter Lippman في كتابه الرأي العام 1922 Public Opinion حيث رأى أن وسائل الإعلام تساعد في بناء الصورة الذهنية لدى الجماهير، وتقدّم في كثير من الأحيان بيئات زائفة في عقول الجماهير، وتعمل على تكوين الرأي العام من خلال تقديم القضايا التي تهم المجتمع.
يعدّ الثنائي ماكسويل ماكومبس ودونالدشو D. Show ، Combs أول من أعطى هذه التسمية لهذه النظرية، وذلك بعد ملاحظة الظاهرة التي تنطوي عليها لأوّل مرة أثناء الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية لسنة 1968 وعادت وتكررت نفس الملاحظة خلال انتخابات سنة 1968 ؛ مفادها أنّ الأفراد أثناء الحملة الانتخابية يأخذون القسط الكبير من المعلومات عن وسائل الاتصال الجماهيرية، ومنها يكتسبون معلوماتٍ جديدةٍ، ويصبحون أكثر إدراكاً للعوامل الجديدة التي تؤكد عليها وسائل الإعلام أثناء عملية نقل النقاشات حول الإشكاليات المختلفة أثناء الحملة الانتخابية، وبهذا فإنّ الافتراض الأساسي لهذا النموذج يلخصه "برنارد كوهن Cohen Bernard" في قوله : "قد لا تنجح وسائل الاتصال الجماهيرية معظم الوقت في تحديد ما يعتقده الجمهور، ولكنّها ناجحة بصفة مذهلة في تحديد ما ينبغي أن يُفكر حوله هذا الجمهور
العوامل المؤثرة في وضع الأولويات:
هناك مجموعة من العوامل التي تُؤثر في وضع الأجندة على مستوى الفرد وعلى مستوى وسائل الاتصال نذكر منها :
طبيعة القضايا: ملموسة وغير ملموسة، إذ إن ترتيب الأولويات يحقق نتائج قوية مع القضايا غير الملموسة للجمهور، بحيث تصبح تلك القضايا ملموسة بعد فترة من التغطية الإعلامية المتكررة.
أهمية القضايا: ويُقصد بها تلك القضايا التي تُسبب هاجساً كبيراً لدى المتلقين مثل: التلوث، والإيدز بعكس القضايا التي لا تكون ذات تهديد مباشر كالاحتباس الحراري، وانقراض أنواع من الحيوانات النادرة.
الاتصال الشخص: تستطيع الاتصالات الشخصية تقرير تأثير وضع الأولويات للقضايا التي تحظى بتغطية إعلامية مكثفة، وكمثال على ذلك: إدراك الجمهور لقضية المخدرات بوصفها قضية شخصية أو مشكلة اجتماعية.
توقيت إثارة القضايا: أشارت دراسات عديدة إلى أنّ وسائل الإعلام تقوم بدورها في ترتيب الأولويات خلال الانتخابات بشكل أقوى من الأوقات الأخرى.
أما بالنسبة لنوع الوسيلة المستخدمة فإنّ معظم البحوث التي أجريت في إطار نظرية وضع الأجندة قد أكّدت على امتلاك الصحف والتلفزيون تأثيرات فعالة، ولكن تأثير التلفزيون يكون على المدى القصير، في حين تأثير الصحف أقوى على المدى الزمني البعيد.
بناء الأجندة الإلكترونية:
ما مدى قدرة الصحفي المواطن على التأثير في بناء الأجندة الإلكترونية؟
يعدّ الصحفيون العاملون في البيئة الالكترونية أكثر إدراكًا ومعرفةً باهتمامات الجمهور عن الصحفيين العاملين في البيئة التقليدية لعدة أسباب أبرزها:
التواصل والتفاعل المستمر مع الجمهور، والقدرة على ترجمة التفضيلات أو الأولويات لدى الجمهور في إطار السعي لبناء الأجندة.
يمثل المدونون مصدرًا للمعلومات، وبالتالي بمقدورهم المساهمة في بناء أجندة وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية.
إن التعليق على المواقع الإخبارية يُسهل الاتصال بين المستخدمين من مستخدم لآخر، ويُمكّن أيضًا المستخدمون من خلق مضامينهم الخاصة بهم، ويعكس هذا التصوّر مستوى التحكم في اتجاهات الاتصال (اتجاه واحد في مقابل اتجاهين، وحالة التفاعل ما بين مستخدم وآخر، وطبيعة المستخدم نشط أم سلبي)، وكذلك طبيعة التفاعلية في حالة التواصل ما بين المستخدم والوثيقة.
تمكين الصحفي المواطن من تحديد أجندة الصالح العام بنفسه والمساهمة الذاتية في تفعيلها، وذلك عبر دفع النخب السياسية والاقتصادية، والصحفيين، وأهل الإعلام إلى رد الاعتبار للمواطن.
الاكثر قراءة في الاعلام
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
