المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة عرو‌


  

8750       08:52 صباحاً       التاريخ: 17-12-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-29 564
التاريخ: 22-10-2014 3063
التاريخ: 15-2-2016 4520
التاريخ: 27-8-2022 1190
التاريخ: 4-06-2015 5556
مصبا- عراه يعروه عروا من باب قتل : قصده لطلب رفده ، واعتراه مثله ، فالقاصد عار ، والمقصود معرو ، وعراه أمر واعتراه : أصابه. وعروة القميص معروفة.
وعروة الكوز : اذنه ، والجمع عرى ، وذلك أو ثق عرى الايمان- على التشبيه.
مقا- عرو : يدلّ على ثبات وملازمة وغشيان- عراه أمر ، إذا غشيه وأصابه. وعراه البرد ، وعراه الهمّ واعتراه. والعرواء : قرّة تأخذ المهموم. ومن الباب العروة عروة الكوز وغيره ، وإنّما سميّت عروة لأنّها تمسك وتلزمها الإصبع. ومن الباب العروة وهو من النبات شجر تبقى له خضرة في الشتاء تتعلّق به الإبل.
الاشتقاق 219- واشتقاق عروة من عروة الشجر ، وهي الأرض الّتي يدوم‌ شجرها فيعتصم به في الجدب ، وكلّ ما اعتصمت به فهو عروة لك. والعرعرة : أعلى الجبل.
لسا- عراه عروا واعتراه : غشيه طالبا معروفه. ابن الاعرابي يقول : إذا أتيت رجلا تطلب منه حاجة قلت عروته عررته واعتريته واعتررته. الجوهري : عروته أعروه ، إذا ألممت به وأتيته طالبا ، فهو معرو. وعراني الأمر يعروني واعتراني : غشيني وأصابني. ويقال لكلّ شي‌ء أهملته وخلّيته فقد عرّيته.
التحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الوصول النافذ ، ويختلف الغرض المقصود فيه باختلاف الموارد. فيقال : عراه الهمّ أو البرد أو أمر آخر ، إذا وصل نافذا فيه. وعراه إذا قصده ووصله نافذا لطلب حاجة ولمقصود. واعتراه إذا اختار الوصول والنفوذ.
والعروة ما يعرى ويوصل به لأي مقصود ، كعروة الكوز ، وعروة القميص ، وعروة الاهتداء الروحاني :
وأمّا الاصابة ، والغشيان ، والقصد ، والملازمة ، والثبات ، وغيرها : فهي من آثار الأصل.
وأمّا الإهمال والتخلية : فمن مادّة اليائي ، ويذكر بعد.
{وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [لقمان: 22].
{ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [البقرة: 256].
فتسليم الوجه الى اللّه وهكذا الايمان باللّه : أو ثق عروة معنويّة يتوصّل بها الى الحقّ متوسّلا بها الى الحقيقة.
{قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا .... إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ } [هود: 52-53]
أي أو صلك سوءا وأنفذ فيك ما أراد فيك. والباء للتعدية. والافتعال يدلّ على الاختيار والمطاوعة.
يراد إصابة السوء النافذ من جانب الآلهة عليه.
وأمّا العرى يائيّا فهو على مادّة مستقلّه نبحث عنه.
___________________
 -مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
 -لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .


لطفاً انتظر ... جاري التحميل