المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة حفد‌


  

7375       11:46 صباحاً       التاريخ: 10-12-2015              المصدر: حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-15 764
التاريخ: 2024-06-04 536
التاريخ: 9-12-2015 8170
التاريخ: 23-2-2022 1906
التاريخ: 22-1-2016 30229
مصبا- حفد حفدا من باب ضرب  : أسرع. وفي الدعاء  : واليك نسعى ونحفد‌ ، أي نسرع الى الطاعة، وأحفد إحفادا مثله. وحفد حفدا  : خدم، فهو حافد، والجمع حفدة مثل كافر وكفرة، ومنه قيل للأعوان حفدة، وقيل لأولاد الأولاد حفدة، لأنّهم كالخدّام في الصغر.
مقا- حفد  : أصل واحد يدلّ على الخفّة في العمل والتجمّع. فالحفدة  :
الأعوان- وهو الصحيح- ويقال الأختان، ويقال الحفدة ولد الولد، لأنّه يجتمع فيهم التجمّع والتخفّف- {وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً} [النحل : 72] - واحدهم حافد، والسرعة الى الطاعة حفد. والمحفد مكيال يكال به. ويقال في باب السرعة والخفّة  :
سيف محتفد أي سريع القطع.
صحا- الحفد : السرعة. يقول حفد البعير والظلم حفدا وحفدانا  : وهو تدارك السير، وبعير حفّاد، وأحفدته : حملته على الحفد والإسراع. والحفدة : الأعوان والخدم، وقيل ولد الولد، ورجل محفود أي مخدوم. ومحفد الرّجل : محتده وأصله.
التهذيب 4/ 426- قال الليث : الحفد في الخدمة والعمل : الخفّة والسرعة.
قال أبو عبيد : أصل الحفد : الخدمة والعمل. وروي عن مجاهد في- { بَنِينَ وحَفَدَةً } :
أنّهم الخدم.
قال ابن شميل : من قال الحفدة الأعوان فهو أتبع لكلام العرب ممّن قال الأصهار. وقال الحسن في الآية : البنون- بنوك وبنو بنيك، وأمّا الحفدة فما حفدك من شي‌ء وعمل لك وأعانك.
و ‌عن ابن عبّاس  : من أعانك فقد حفدك، أمّا سمعت قوله - حفد الولائد حولهنّ وأسلمت
. مفر- حفد  : قال اللّه تعالى :. {وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً} [النحل  : 72] - جمع حافد وهو المتحرّك المتبرّع بالخدمة أقارب كانوا أو أجانب، قال المفسّرون : هم الأسباط ونحوهم، وذلك أنّ خدمتهم أصدق. قال الأصمعيّ : أصل الحفد مداركة الخطو.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الإعانة بخلوص وسرعة. وباعتبار هذا المعنى تطلق على الخادم بسرعة، وعلى أولاد الأولاد والأختان إذا كانوا أعوانا، وعلى السيف القاطع فانّه نعم المعين في مقابل الأعداء، وكذلك البعير الحفّاد إذا أعان في السير، والمحفد لكونه معيّنا في تعيين المقدار.
{جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً} [النحل : 72].
أي أعوانا لكم في حياتكم وبعد مماتكم، إعانة مادّيّة أو معنويّة، من أقاربها ممّن يقرب بالحسب والسبب.
والتفسير بأولاد الأولاد وإن كانوا مصداق الأعوان : غير وجيه، فانّ كلمة البنين تشملها في المرتبة الثانية. وأبعد منه تفسيرها بالخدم : فانّ الآية مصرّحة بكون الحفدة من الأزواج، وهي نعمة متحصّلة في أثر الزواج، والخدمة لا ربط لها بالازدواج والأزواج.
 


Untitled Document
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة السابعة عشرة
د. فاضل حسن شريف
مصطلحات رياضة المعوقين في القرآن الكريم (ح 5) (أبكم،...
حسن السعدي
الحالة الرابعة للمادة: حالة البلازمة
حامد محل العطافي
التربة والاستشعار عن بعد
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة السّادسة عشرة
الدكتورة مواهب الخطيب
أثر الحجاب على الأسرة والمجتمع
.مرتضى صادق
البيت موس واستخدامه في الزراعة العضوية Peat Moss
د . حميد ابولول جبجاب
دور المخابرات الامريكية والموقف الدولي من حرب الخليج...
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الخامسة عشرة
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الرابعة عشرة
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... فلسفة تحريم اللواط (19)
محمدعلي حسن
مراتب المعرفة
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الثالثة عشرة
حامد محل العطافي
الدعاء