عقدت جامعة العميد، اجتماعاً موسّعاً لمناقشة أهمية تطوير الجانب العلمي. وحضر الاجتماع كلٌّ من الأمين العام للعتبة العباسية السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، ومدير مكتب المتولّي الشرعيّ الدكتور أفضل الشامي، ورئيس هيأة التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الددة الموسوي، ورئيس الجامعة الدكتور ميثم حميد القنبر ومساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والقانونية الدكتور علاء الموسوي، والمدير التنفيذي لمستشفى الكفيل التخصّصي الدكتور جاسم الإبراهيمي، والأستاذ الدكتور جودت نوري الجشعمي. وتمحور الاجتماع حول تسليم مهام رئاسة الجامعة إلى الأستاذ الدكتور جودت نوري الجشعمي بدلاً عن الأستاذ الدكتور ميثم حميد القنبر، بعد أن شغلَ المنصب وكالةً لفترة انتقالية وجيزة.
وتطرّق المجتمعون إلى أهمية تطوير الجانب العلمي ورفد النظم التعليمية في كلّيات الجامعة، بالإمكانات اللازمة التي تنعكس إيجاباً على تطوير العملية التعليمية في العراق، لتخريج كفاءاتٍ قادرة ومتمكّنة علمياً ومهنياً، إضافة إلى دعم الملاكات التدريسية لزيادة العطاء العلمي.