اختتم المجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية، المشروع القرآني لطلبة العلوم الدينية، بحضور المتولي الشرعي للعتبة المقدسة السيد أحمد الصافي والعديد من الشخصيات الدينية والحوزية. وأشرف على المشروع بنسخته السابعة معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف التابع للمجمع. واستُهِل حفل الختام بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها أحد قرّاء المشروع القرآني الشيخ علي الزركاني، تلتها كلمة السيد محمد حسين العميدي مسؤول معتمدي مكتب المرجعية الدينية العليا، أكّد فيها على أهمية المشروع القرآني الذي يهتم بطالب العلم، واصفًا إياه بالمشروع الرائد؛ لأنه يقدّم للمجتمع طلبة متسلحين بعلوم القرآن الكريم ويقومون بنشره، فضلا عن أهميته لطالب العلم للتعمق أكثر بدراسة العلوم القرآنية.. لقراءة الكلمة كاملةews/index?id=19227&lang=ar> اضغط هنا وقال المعاون العلمي لرئيس المجمع الدكتور لواء عبد الحسن عطية، إنّ "المشروع القرآني استهدف طلبة الحوزة العلمية الدينية عن طريق تطبيق مشاريع ووسائل متعددة، كان أبرزها مشروع (يبلّغون) الذي توزعوا فيه على المحافظات العراقية المختلفة، ومشروع الدورات القرآنية، إلى جانب إجراء أوّل ختمة قرآنية مرتّلة شاركت بها ثلّة من طلبة الحوزة العلمية الدينية". وأضاف "بعد الجهود التي بذلها جميع المشاركين في المشروع والبالغ عددهم (350) طالبًا، أُجرِي اليوم تكريم الأساتذة الذين حاضروا في الدورات القرآنية والطلبة المشاركين في مشروع (يبلّغون)". من جهته قال مدير المعهد السيد مهند الميالي، إنّ "المشروع القرآني بنسخته السابعة والخاص بطلبة العلوم الدينية تضمن مجموعة من البرامج منها، الدورات القرآنية التعليمية في القراءة الصحيحة، وأحكام التلاوة، وعلوم القرآن الكريم، إلى جانب المشروع التبليغي الذي أقيم في شهر رمضان المبارك، والتبليغ في المؤسسات القرآنية، وإقامة العديد من البرامج القرآنية التطويرية في مختلف علوم كتاب الله العزيز".
وأضاف أنّ "المشروع يهدف إلى إيجاد مساحة علمية لطلبة العلوم الدينية في مجالي الإقراء وعلوم القرآن، وتشجيع الأقلام الحوزوية للكتابة والتأليف في علوم القرآن الكريم، عبر إطلاق مسابقة لكتابة أفضل البحوث والمؤلفات القرآنية وطباعة الفائز منها لرفد المكتبة الإسلامية بالمؤلفات القرآنية".