أجرت شعبةُ الخطابة الحسينيّة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، الاختبارَ النظريّ والتطبيقيّ ضمن الفصل الأوّل للمشتركات في دورة رابطة خطيبات المنبر الحسينيّ.

وقالت معاونةُ مسؤول الشعبة المذكورة السيّدة تغريد التميمي لشبكة الكفيل، "شرعنا بإقامة هذه الدورة بناءً على توجيهات سماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة، بضرورة إعداد وتهيئة خطيباتٍ للقيام بالدور التبليغيّ النسويّ المميّز، الذي يليق بالقضيّة الحسينيّة ودورها المهمّ والحيويّ في بناء الإنسان روحيّاً وعقائديّاً، منطلِقاً من المنبر الحسينيّ الذي كان وما يزال منار إشعاع وشمس هداية لكلّ السائرين في طريق النور والحقّ".

وأضافت أنّ "الدورة تقدَّم مجّاناً وتستمرّ لأربعة أشهر، وتشمل دروساً مختلفة منها:

. دروس فقهيّة.

. مجموعة دروس في العقيدة الإسلاميّة.

. دروس في الخطابة وإعداد المحاضرة.

. الدروس الأخلاقيّة.

. دروس في فنون الأطوار والمقامات.

وتُقام تحت إشراف كادرٍ متخصّص ومتمرّس قادرٍ على إيصال المعلومة، وحسب كلّ محورٍ من محاور الدورة"

وبيّنت أنّ "الاختبار هو حصيلةٌ لما قُدِّم خلال الفترة الماضية للوقوف بصورةٍ أدقّ على مستوى المشتركات، والعمل على تأهيلهنّ قبيل شهرَيْ محرّم وصفر، ليأخذنَ دورهنّ التبليغيّ النسويّ".

وأوضحت التميمي أنّ "اختيار المشتركات كان وفق ضوابط وشروط، أهمّها أن تكون متخرّجة من إحدى المدارس الحوزويّة المعرَّفة لدى العتبات المقدّسة، وأن تكون صاحبة خبرةٍ في الخطابة الحسينيّة، ولديها محاضراتٌ سابقة".

يُذكر أنّ الهدف من إنشاء الشعبة هو للرقيّ بالتبليغ النسويّ، لما له من أهمّيةٍ بالغة وبالأخصّ في مواسم العزاء، والخروج به من الدوائر الضيّقة الى دوائر أوسع وأشمل، ضمن رؤى وأفكار حداثويّة تسهم في طرح القضيّة الحسينيّة الخالدة وأبعادها، بطرقٍ وأساليب سلسة ومفهومة وقريبة من الواقع.