باشَرَ فريقُ مشروع (اكفَلْ موهبةً) وهو أحدُ المشاريع الإنسانيّة التي تبنّتها العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة متمثِّلةً بقسم العلاقات العامّة فيها، بإحدى فقرات برنامجه الخاصّ باكتشاف ورعاية مواهب الأيتام وصقلها، بالتواصل مع المؤسّسات والجهات الخيريّة التي ترعاهم وتتكفّلهم.

وقال مديرُ المشروع الأستاذ عمرو العُلا الكفائيّ: "يعمل المشروعُ على مرحلة ما بعد اليُتْم، وهي التي تبدأ من عمر (15) سنةً فأكثر، حيث تقطع أغلب المؤسّسات الخيريّة الكفالة في هذا العمر، فيبدأ المشروع برعايتهم واحتضانهم من أجل تطويرهم".

وأضاف "قُمنا بإجراء سلسلةٍ من الزيارات الميدانيّة لهذه المؤسّسات التي تُعنى باليتيم وكفالته، وذلك لأجل التواصل الفاعل والعمليّ لتطبيق الخطّة الاستراتيجيّة للمشروع، والعمل على وضع قاعدة بياناتٍ تشمل الأيتام الموهوبين، حسب كلّ موهبةٍ يتحلّى بها اليتيم إضافةً إلى مناقشة تطبيق آليّة العمل الخاصّة بالمشروع".

وبيّن "الزيارة بمرحلتها الأولى شملت مؤسّسة نور الحسن(عليه السلام) الخيريّة – مؤسّسة أنصار فاطمة الزهراء(عليها السلام) – مؤسّسة السجّاد(عليه السلام) – مؤسّسة الفضل – مؤسّسة اليتيم، حيث كان هناك استعراضٌ شامل لأهداف المشروع والغاية منه والأهداف المرجوّة من تنفيذه، إضافةً إلى طرح جملةٍ من الأمور الخاصّة به وما نحتاجه من هذه المؤسّسات في هذه المرحلة".

وأكّد الكفائي أنّ "مسؤولي هذه المؤسّسات قد أثنوا على هذا المشروع وهذه البادرة الإنسانيّة الفريدة من نوعها، التي سيكون لها أثرٌ كبير في شخصيّة اليتيم ودافعٌ لأقرانهم للتعرّف على مواهبهم، وممّا لا شكّ فيه أنّها ستعمل على جعل اليتيم يعتمد على نفسه من ناحية العمل، عبر إكسابه مهارةً تكون عوناً له ولعائلته، إضافةً إلى أثرها النفسيّ عليه ممّا يجعله أكثر فاعليّةً في المجتمع، مقدّمين كذلك شكرهم وامتنانهم للعتبة العبّاسية المقدّسة ومتولّيها الشرعيّ سماحة السيّد أحمد الصافي على هذا المشروع، وأكّدوا أنّهم سيكونون داعمين ومساندِين له".